مبادرة تركية لاحتضان أيتام قطاع غزة حتى عودة الحياة لطبيعتها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداد بلادها لاستضافة الأيتام من قطاع غزة بشكل مؤقت، إلى حين التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
جاء ذلك في لقاء عقدته انتصار عامر (السيسي)، عقيلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع سيدة تركيا الأولى التي رافقت الرئيس أردوغان في زيارته الرسمية إلى مصر الأربعاء.
وخلال اللقاء المغلق، جرى تقييم سبل توسيع المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وحل الأزمة الإنسانية.
وتم خلال اللقاء مناقشة الخطوات المقرر اتخاذها لصالح الأطفال الأيتام، خاصة المتضررين من المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من أهم ركائز الأمن القومي.. حزب الوعي يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير الإعلام
أعرب «حزب الوعي» عن تقديره البالغ وإشادته العميقة بالتوجيهات الرئاسية الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى وضع خارطة طريق وطنية شاملة لتطوير الإعلام المصري، بما يواكب متطلبات العصر ويعزز من دوره كأحد أهم ركائز الأمن القومي المصري، وأداة فاعلة في بناء وعي المواطن وصون الهوية الوطنية.
وأكد الحزب أن هذه التوجيهات تمثل تحولًا استراتيجيًا في فلسفة العمل الإعلامي، إذ تنقل الإعلام من دائرة رد الفعل إلى دائرة الفعل المؤثر والمبادر، وفق أسس محكمة تقوم على:
- الإصلاح المؤسسي والتشريعي، لضمان وجود بيئة إعلامية مهنية منضبطة، قائمة على الحرية المسؤولة، وتحكمها ضوابط الجودة والمصداقية والالتزام بالمصلحة الوطنية.
- التطوير التكنولوجي الشامل لمؤسسات الإعلام.. بما يتيح استيعاب الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ويضمن قدرة الإعلام المصري على المنافسة الإقليمية والعالمية بكفاءة.
- إثراء المحتوى الإعلامي.. ليعكس القيم المصرية الأصيلة، ويعتمد على المعلومات الموثوقة، ويواجه الشائعات وحروب الجيلين الرابع والخامس، مع تقديم رسائل وطنية إيجابية تعزز ثقة المواطن في دولته.
- تأهيل الكوادر الإعلامية.. من خلال التدريب المستمر ونقل الخبرات العالمية، لبناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على قيادة المشهد بروح مهنية عالية ورؤية وطنية مستنيرة.
- تعزيز الإعلام التنموي.. كمنصة داعمة لخطط الدولة في التنمية المستدامة، وقناة لنقل إنجازات الوطن داخليًا وخارجيًا، بما يخدم صورة مصر كدولة رائدة ومستقرة ومؤثرة في محيطها.
وأوضح الحزب أن هذه التوجيهات تعبر عن إرادة سياسية صلبة لإعادة صياغة المشهد الإعلامي المصري، وتحويله إلى قوة ناعمة استراتيجية تحمي الداخل، وتبني لمصر صورة إيجابية وموثوقة على الساحة الدولية.
وأشار إلى التزامه بالمشاركة الفاعلة في دعم هذه الرؤية الوطنية، عبر طرح المبادرات والأفكار القابلة للتطبيق، وتعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع في صياغة إعلام وطني معاصر، يجمع بين المهنية والالتزام، ويليق بمكانة مصر التاريخية ودورها المستقبلي.