استهدفوا كل شيء جميل في اليمن مدن بأكملها في عدد من المحافظات أضحت اطلال  حتى.. صالات الافراح والعزاء لم تسلم منهم ومن اجرامهم  وكذلك المقابر لم يكن هناك حرمة لأي شيء .. فكل جريمة ومجزرة ارتكبها العدوان الغاشم  وكل قطرة دم يمنية سالت  من" صغيرا او كبيرا  شيخا او مسنا او امرأة في أي منطقة او محافظة وقرية ومدينة  كان المرتزق والعميل والخائن شريكا ومشاركا فيها   ولن تمر دون عقاب او ينسى او يتناسى الشعب اليمني كل  تلك الالام والماسي .

..

اليوم المرتزقة من الخونة والعملاء وبائعي الأوطان وبعد سنوات من عمالتهم للمحتل والغازي  من بيعهم للأوطان  والاجرام  والتوغل فيه ووعودهم الكاذبة من الدجل والخداع والتملق وتنفيذ خططه ومؤامراته الدنيئة ضد اليمن وشعبه  ..غيروا من جلودهم او تم تمديد وتجديد بطائق عمالتهم الى البيع والشراء في قضايا الامة الإسلامية ومنها القضية الفلسطينية ..في الارتماء في أحضان الأمريكي والصهيوني والانخراط في خططه وبرامجه  التي تستهدف  الامة الإسلامية وشعوبها  وظهر ذلك جليا في مواقفهم المؤيدة لجرائم الإبادة في غزة  والمعادية للشعب الفلسطيني  ولمواقف الشعوب المتضامنة الداعمة والمساندة لغزة وللشعب الفلسطيني

ورغم هذا يضل الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة وللمقاومة فيها هو الأقوى والأفضل والمتفرد محليا وعالميا ولن يتأثر بالعدوان البريطاني الأمريكي على اليمن او بمواقف مرتزقة العدوان من المرتزقة والخونة والعملاء أو بتحركهم الفاشل لتنفيذ مخططات الأمريكي والصهيوني في اليمن  بل يزاد صلابة وقوة وإصرار وعزيمة لان موقف ايماني نابع من شعب لا يؤمن الا بالله ولا يخاف الى منه ولن تستطيع أي قوة في العالم اجباره على تغيير مواقفة المبدئية تجاه شعبه وقضايا امته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مع احداث حضرموت.. تحركات أمريكية للاعتراف بسلطة بديله للرئاسي جنوب اليمن

الجديد برس| خاص| حسمت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأحد، موقفها تجاه المشهد المتدهور في مناطق سيطرة القوى اليمنية الموالية للتحالف شرقي البلاد، حيث أكدت تقارير إعلامية أن واشنطن باتت مقتنعة بأن اليمن “يتجه نحو التقسيم” بفعل نشاط المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر أمريكية عالية المستوى تأكيدها هذا التوجه، الذي تزامن مع حراك مكثف داخل أروقة الكونجرس الأمريكي لمناقشة التطورات. وأفادت منصات إعلامية بأن مشرعين أمريكيين كشفوا عن اقتناع الإدارة الأمريكية بضعف مجلس القيادة الرئاسي الحالي وعجزه عن إدارة الأوضاع، مما يدفع واشنطن للبحث عن بديل سلطة فعلي على الأرض، في إشارة واضحة إلى احتمال الاعتراف بحكم الأمر الواقع الذي يفرضه الانتقالي كخطوة نحو الانفصال. وبالرغم من عدم إصدار أي تعليق رسمي أمريكي بسبب الحساسية الشديدة للملف بين حليفتي السعودية والإمارات، إلا أن تقارير سابقة كانت قد تحدثت عن توجه أمريكي – إسرائيلي مشترك لدعم منح المجلس الانتقالي السيطرة الكاملة على المحافظات الشرقية الغنية، مقابل انخراطه في حرب مفتوحة ضد من وصفتهم بـ “الحوثيين” في الشمال.

مقالات مشابهة

  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • مع احداث حضرموت.. تحركات أمريكية للاعتراف بسلطة بديله للرئاسي جنوب اليمن
  • كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
  • محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
  • قبائل صعدة تعلن النفير العام وتجدد الولاء لغزة وتتبرأ من الخونة
  • برلماني: بيان الخارجية يعكس قوة الموقف المصري وثباته مع القضية الفلسطينية
  • الجمعية العامة تعتمد قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يُطلق شراكة الثقة.. ويؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية