تحركات مرتزقة العدوان بدفع امريكي لن يوثر على الموقف اليمني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استهدفوا كل شيء جميل في اليمن مدن بأكملها في عدد من المحافظات أضحت اطلال حتى.. صالات الافراح والعزاء لم تسلم منهم ومن اجرامهم وكذلك المقابر لم يكن هناك حرمة لأي شيء .. فكل جريمة ومجزرة ارتكبها العدوان الغاشم وكل قطرة دم يمنية سالت من" صغيرا او كبيرا شيخا او مسنا او امرأة في أي منطقة او محافظة وقرية ومدينة كان المرتزق والعميل والخائن شريكا ومشاركا فيها ولن تمر دون عقاب او ينسى او يتناسى الشعب اليمني كل تلك الالام والماسي .
اليوم المرتزقة من الخونة والعملاء وبائعي الأوطان وبعد سنوات من عمالتهم للمحتل والغازي من بيعهم للأوطان والاجرام والتوغل فيه ووعودهم الكاذبة من الدجل والخداع والتملق وتنفيذ خططه ومؤامراته الدنيئة ضد اليمن وشعبه ..غيروا من جلودهم او تم تمديد وتجديد بطائق عمالتهم الى البيع والشراء في قضايا الامة الإسلامية ومنها القضية الفلسطينية ..في الارتماء في أحضان الأمريكي والصهيوني والانخراط في خططه وبرامجه التي تستهدف الامة الإسلامية وشعوبها وظهر ذلك جليا في مواقفهم المؤيدة لجرائم الإبادة في غزة والمعادية للشعب الفلسطيني ولمواقف الشعوب المتضامنة الداعمة والمساندة لغزة وللشعب الفلسطيني
ورغم هذا يضل الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة وللمقاومة فيها هو الأقوى والأفضل والمتفرد محليا وعالميا ولن يتأثر بالعدوان البريطاني الأمريكي على اليمن او بمواقف مرتزقة العدوان من المرتزقة والخونة والعملاء أو بتحركهم الفاشل لتنفيذ مخططات الأمريكي والصهيوني في اليمن بل يزاد صلابة وقوة وإصرار وعزيمة لان موقف ايماني نابع من شعب لا يؤمن الا بالله ولا يخاف الى منه ولن تستطيع أي قوة في العالم اجباره على تغيير مواقفة المبدئية تجاه شعبه وقضايا امته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لقاء في مديرية معين دعماً للقضية الفلسطينية ونصرةً لغزة
الثورة نت/..
نظّم قطاع الإرشاد في مديرية معين بأمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين في إطار التعبئة والتحشيد لدعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.
وفي اللقاء جددّ مسؤول الإرشاد بالمديرية ماجد الكبسي، التأكيد على ثبات الموقف المبدئي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستمرار الصمود والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.
ولفت إلى دور العلماء والخطباء والمثقفين في توعية المجتمع بالمخططات الصهيونية، الأمريكية التي تستهدف الأمة ومقدساتها، وترسيخ القيم الإيمانية والجهادية، والمشاركة الفاعلة في التعبئة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح الكبسي، أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، هو نتيجة تخاذل وتخلي الأمة عن مسؤوليتها في نصرة المستضعفين وحماية المقدسات.. مؤكداً أن قضية ومعركة الأمة واحدة، ما يحتم على الجميع التحرك لنصرة المظلومين في غزة، ومواجهة العدو الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في اللقاء، أهمية تكثيف الجهود والتحرك في جبهات التعبئة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد للعد الصهيوني، وحث المجتمع على استمرار دعم الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى الحشد والمشاركة الواسعة والمشرفة في المسيرات المليونية المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني، استجابة لله ورسوله، ودعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.