منها الشوفان والأرز البني.. أطعمة تحمي من الأنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قد يوفر النظام الغذائي الغني بالألياف الحماية ضد الأنفلونزا ونزلات البرد، ويتحقق هذا التأثير من خلال زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
وجد علماء من جامعة موناش في أستراليا أن وجود كمية كبيرة من الألياف الغذائية يقوي جهاز المناعة. إن تناول الألياف الموجودة في الشوفان والأرز البني والتوت، له تأثير إيجابي على استجابة الجسم المضادة للفيروسات، ومن فوائد هذا النظام الغذائي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، لكن العلماء يعتبرون خاصيته الأساسية هي القدرة على مقاومة الأنفلونزا.
ويذكر MedicForum أن الأنفلونزا هي واحدة من أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعًا في العالم، حيث تصيب 20٪ من سكان كوكبنا كل عام.
وأظهرت الملاحظات أن زيادة مستويات الألياف الغذائية تقلل من تأثير الربو والحساسية على الرئتين، كما تجعل الجسم أكثر مقاومة للفيروسات.
وأجرى الباحثون اختباراتهم على الفئران ووجدوا أنها محمية ضد الأنفلونزا عن طريق تناول كمية كبيرة من الألياف الغذائية وكان العلماء يعلمون بالفعل أن الألياف مفيدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية مثل الربو والحساسية، لكنهم كانوا قلقين من أن هذه العناصر الغذائية قد تؤدي إلى إيقاف الاستجابات المناعية الأخرى.
وتبين أنه في حين أن الألياف خفضت مستوى الوذمة في الرئتين، إلا أنها قامت أيضًا بتنشيط خلايا الدم البيضاء، مما كان له تأثير إيجابي على المناعة المضادة للفيروسات لدى الفئران، وحمايتها من الأنفلونزا، ولكن النظام الغذائي الغربي الحديث مع الإكثار من الوجبات السريعة واللحوم الحمراء المصنعة على شكل نقانق ونقانق يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، حيث أن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر والدهون، ولكنها منخفضة في الألياف الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا نزلات البرد الألياف الشوفان الأرز البني أمراض القلب السكري العدوى الفيروسية الربو الألیاف الغذائیة
إقرأ أيضاً:
من الحرم إلى الهاتف.. كيف تحمي السعودية حجاج بيت الله الحرام من التهديدات السيبرانية؟
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع واعتماد الحجاج بشكل متزايد على الأجهزة الرقمية أثناء أداء مناسك الحج، برزت الحاجة إلى حماية ضيوف الرحمن من مخاطر الفضاء الإلكتروني، التي قد تعرضهم لمحاولات الاحتيال الإلكتروني أو الاختراقات الرقمية.
ولذلك، اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات لتعزيز الأمن السيبراني لدى حجاج بيت الله الحرام، حيث أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، دليل توعوي شامل باللغات المختلفة يصل إلى 16 لغة، يستهدف رفع وعي الحجاج بكيفية التعامل الآمن مع الهواتف الذكية والتطبيقات الرقمية المستخدمة أثناء موسم الحج.
يشتمل هذا الدليل على إرشادات عملية ونصائح أمنية مبسطة تساعد الحجاج على حماية بياناتهم الشخصية وتجنب الوقوع ضحايا لعمليات النصب والاحتيال الرقمي، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التقنيات الرقمية في إنجاز معاملات الحج، مثل إصدار التصاريح، والحصول على الخدمات اللوجستية، والتواصل عبر التطبيقات الرسمية.
تمت ترجمة الدليل إلى 16 لغة، من بينها "العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية والماليزية والأردية"، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، وضمان استيعابهم للمفاهيم الأساسية للأمن السيبراني.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة للمملكة لتعزيز سلامة الحجاج من كل المخاطر، ليس فقط على المستوى الصحي والتنظيمي، بل أيضًا في عالم الإنترنت الرقمي، لتوفير بيئة حج آمنة ومتطورة تضمن راحة ضيوف الرحمن وتركيزهم الكامل على أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن أهم الإرشادات التي تضمنها الدليل:-
- أمن التطبيقات
من المهم أن يقوم الحاج أو المعتمر بتثبيت التطبيقات الرسمية فقط من المتاجر الموثوقة مثل متجر Google Play أو App Store، والابتعاد عن الروابط العشوائية أو الرسائل التي توصي بتطبيقات غير معروفة. التطبيقات غير الرسمية قد تحتوي على برمجيات خبيثة يمكنها سرقة البيانات الشخصية أو تتبع تحركات المستخدم دون علمه.
- التحديثات الأمنية
ينبغي التأكد من تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بشكل دوري، فالتحديثات لا تقدم فقط ميزات جديدة، بل تحتوي على إصلاحات أمنية تغلق الثغرات التي يمكن للقراصنة استغلالها، وحذر الدليل من تجاهل التحديثات الأمر الذي يجعل الجهاز عرضة للهجمات السيبرانية.
- التحقق الثنائي
تفعيل خاصية التحقق بخطوتين (Two-Factor Authentication) يضيف طبقة أمان إضافية للحسابات الرقمية، حيث لا يكتفي النظام بكلمة المرور فقط، بل يطلب رمزا يرسل إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني، هذا الإجراء يقلل بشكل كبير من احتمالية اختراق الحسابات حتى لو تم تسريب كلمة السر.
- كلمات المرور الآمنة
ينبغي استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة تحتوي على حروف كبيرة وصغيرة، أرقام، ورموز. كما ينصح بعدم استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، وعدم تدوينها في أماكن مكشوفة أو مشاركتها مع الآخرين، كما ينبغي تغيير كلمات المرور بشكل دوري حيث يُقلل ذلك من فرص تعرض الحساب للاختراق.
- الهندسة الاجتماعية والتصيد
الهجمات الإلكترونية لا تعتمد دائمًا على التقنية، بل على خداع المستخدم نفسه، فيجب توخي الحذر من الرسائل التي تطلب معلومات شخصية أو مالية، أو التي تحتوي على روابط مجهولة، حيث يستخدم كثير من المحتالين أسماء جهات حكومية أو دينية لإقناع الضحية بالنقر على الروابط أو تسليم معلوماتهم.
-التصفح الآمن
ينبغي تجنب تصفح المواقع غير الموثوقة أو تحميل الملفات من مواقع مشبوهة، خاصةً إذا لم يكن هناك بروتوكول الأمان HTTPS في بداية رابط الموقع، كما يفضل عدم استخدام شبكات Wi-Fi العامة المفتوحة في الأماكن العامة لإجراء عمليات حساسة مثل الدخول إلى الحسابات البنكية أو تعبئة بيانات شخصية.
-النسخ الاحتياطي
ينصح دائمًا بعمل نسخ احتياطي منتظم للبيانات المهمة سواء على جهاز الحاسوب أو الهاتف المحمول. في حال تعرض الجهاز للاختراق أو التلف، يمكن استعادة البيانات بسهولة، ويفضل استخدام خدمات التخزين السحابي الآمنة أو نقل البيانات إلى قرص خارجي.