«الكباشي»: القوات المسلحة لن تذهب للتفاوض إلا بعد إكمال الملف العسكري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الكباشي أنه لا تفاوض حول وقف إطلاق النار إلا في حالة وفاء “المليشيا المتمردة” بالتزامها التي وردت في إعلان جدة
التغيير: كوستي
قال الفريق أول، شمس الدين الكباشي أن القوات المسلحة السودانية لن تذهب للملف السياسي إلا بعد اكتمال تفاصيل الملف العسكري .
والخميس، خاطب الكباشي اللقاء التنويري للفعاليات المجتمعية بولاية النيل الأبيض بنادي ضباط القوات المسلحة بمدينة كوستي.
وقال الكباشي، إن القوات المسلحة ماضية في قتال “المليشيا المتمردة” وحلفائها إلي أن يتم تحرير كل شبر في السودان.
وأشار إلى أن القوات المسلحة السودانية تمسك بزمام المبادرة وتمضي بصورة جيدة من نصر لنصر في كل مسارح العمليات.
واضاف بأن هذه الحرب ليست حرب الجيش وحده بل هي حرب الشرطة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين والمقاومة الشعبية وكل من عنده ذرة من الوطنية.
ووصف الحرب المندلعة في السودان بأنها تأمر قديم علي السودان وموارده يعاد إنتاجه من جديد.
وقال إن “مليشيا الدعم السريع” هي أداة من أدوات الحرب فقط. وتساءل: كيف للذي يدعي بأنه يريد الديمقراطية إحتلال منازل المواطنين.
وقطع بأنه لا تفاوض حول وقف إطلاق النار إلا في حالة وفاء “المليشيا المتمردة” بالتزامها التي وردت في إعلان جدة الذى قضى بالخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية.
وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلعت حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص، وأجبر أكثر من 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا، ووفقاً للأمم المتحدة.
الوسومالنيل الأبيض حرب الجيش والدعم السريع مفاوضات جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النيل الأبيض حرب الجيش والدعم السريع مفاوضات جدة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
السودان: توثيق أكثر من الف وثلاثمائة حادثة اغتصاب بمناطق سيطرة “الدعم السريع”
الجديد برس|
ذكرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، أنه تم توثيق “1385 حالة اغتصاب” ارتكبت في مناطق تسيطر عليها “قوات الدعم السريع”، منذ أبريل 2023 وحتى مايو 2025.
وقالت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، سليمى اسحق، إن “آخر إحصائية جديدة لحالات الاغتصاب الموثقة بلغت 1385حالة بينهن 204 قاصرات”، مؤكدة أن “جميع هذه الجرائم ارتكبت في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع”.
وكشفت اسحق عن تقديم الخدمات الصحية للضحايا في ولايات: الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور، منذ أبريل 2023 حتى مايو الجاري”.
وأضافت أن “العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يصل إلى نسبة 98%”، مشيرة إلى أنه “جزء من أسلحة الحرب التي تستخدمها الدعم السريع”.
وأشارت إلى “وجود حالات اغتصاب لفتيات ونساء من أفراد نظاميين أو أفراد مسلحين وأيضا بواسطة مدنيين مسلحين نتيجة لانتشار السلاح والانفلات الأمني”.
ووثق خبراء حقوق إنسان مستقلون “ما لا يقل عن 330 حالة عنف مرتبط بالنزاع في السودان في عام 2025 لوحده”، حيث يعتقد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب التردد في الإبلاغ.