لمن تدق الأجراس بعد حنفشة الديكة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
من قصص الحرب العبثية
(1)
========
د.فراج الشيخ الفزاري
======
لا تستهينوا بالحيوانات والطيور وبقية الانعام..فهي من خلق الله وقد ذكرت في القرآن الكريم وآياته البينات.
ومن بين هذه الانعام التي تهش ولا تطير..الديوك..وأشهرها الرومي والفيومي ولكن أشهرها السوداني..صاحب الريش المزعوط والممعوط..
هذه الديوك مع قلة ريشها المنتف.
معركة الديوك لا زالت مستمرة حول ( طبيعة الأشياء)..ومع اشتداد المعارك وسراشتها ، وهجرة الطيور الأخري من تخوم اقفاصها المفخخة..وتناثر الريش من حولها حتي تعرت الديوك من سترتها..
بدأت ديوك الصراع تتطلع عبر الغبار نحو .. نحو الجماهير الذين اختفت أصواتهم...نحو المنصةالتي اختفت معالمها علها تري شارة الانتصار ولمن تدق الأجراس ....وللأسف كلهم
قد اختفوا ولم يبق في الساحة الا الديوك المنتفشة وجسدها الخالي من الريش الذي يستر عورتها..
ورغم قساوة المشهد..فلا زالت حنفشة الديوك مشتعلة بلا جماهير أو ( حكم ) يوقف عبثيتها.
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أسبوع صيفي “مريح” على العراق.. ولكن: “غليان” فوق أوروبا سيشعل المنطقة
شبكة انباء العراق ..
تشير خرائط الطقس الى أسبوع صيفي “مريح” حيث تكون درجات الحرارة جيدة نسبيا ولا مؤشرات على أي موجة ساخنة، على العكس مما يحدث في أوروبا حاليًا حيث تسيطر موجة حر ضخمة فوق القارة لتصل الحرارة الى مستويات اربعينية في بعض بلدان أوروبا.
وتقول مراصد الطقس ان الأيام الخمسة القادمة تبشر باجواء صيفية معتدلة مقارنةً بالمعدلات المعتاد عليها بهذا الوقت من السنة، مع انعدام أي إشارات على وجود موجات حر قاسية أو ارتفاعات خطيرة بالحرارة، حيث يوحي الوضع العام براحة نسبية خصوصا بمدن الوسط والجنوب، مثل بغداد، الحلة، والناصرية، حيث تكون درجات الحرارة قريبة من المعدل الطبيعي، دون تطرف او “هبات نار” مفاجئة.
اما في الشمال والغرب مثل الموصل والانبار تكون الأجواء اكثر لطفا حيث تتاثر بتيارات هوائية معتدلة قادمة من الشمال تساعد بخفض درجات الحرارة، لكن الرطوبة قد تكون مزعجة خاصة بالمناطق الداخلية، لكن بشكل عام دخل العراق بأسبوع صيفي مستقر ومعتدل.
اما ما يحصل في أوروبا فيصفه المختصون بان غير طبيعي، حيث توجد موجة حر ضخمة جداً داخلة من جهة الجنوب الغربي وضربت نصف القارة بقوة، على ارتفاع 1500 متر عن سطح الأرض، ومن المتوقع ان ترفع درجات الحرارة اكثر من 10 درجات عن المعدل الطبيعي وهي زيادة مهولة نتيجة اضطراب كبير بالجو.
وستكون ألمانيا، بولندا، فرنسا، سويسرا، وصولاً حتى النرويج ودول الشمال، داخل خارطة حمراء قاتمة السخونة التي تستمر من يوم الاحد المقبل وتتصاعد تدريجيا ما يعني انها قد تشهد درجات حرارة سطحية تتجاوز الـ40 في بعض المناطق السفلية هناك.
وقد يكون لهذه الموجة تأثير على منطقتنا بتصعيد حراري متأخر خصوصا في تركيا وشمال سوريا والعراق خلال الأيام القادمة، مما يرفع الحرارة تدريجياً وخاصة بالنهار، ويصنع فروقات ضئيلة بالحرارة بين الليل والنهار وهذا يزيد من الضغط على الناس والزرع وحتى البنية التحتية.