أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن تدفق نازحين فلسطينيين إلى سيناء بمصر سيكون بمثابة كارثة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد المسؤول الأممي، أن مصر دعت إلى مساعدة السكان في غزة ونعمل تلبية لذلك.
 

الصحة الفلسطينية تكشف عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر أونروا: نواجه أزمة خطيرة وغير مسبوقة بعد توقف 16 دولة عن التمويل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن هناك توافق أمريكي على العملية العسكرية التي يرغب رئيس وزراء نتنياهو في تنفيذها في رفح الفلسطينية.

 

وأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إلى أن هناك خطر من عملية تهجير الفلسطينيين، وهناك مؤشرات تؤكد أن إسرائيل ستنفذ هذه العملية العسكرية، ومنها أن وزير أن وزير الدفاع الإسرائيلي سرح بعض كتائب الاحتياطي، في حين أن نتنياهو أمر بإعادة كتائب الاحتياطي من جديد.

وأضاف أن هذا الإجراء يعني الاستعداد بشكل أو بأخر للحرب، ثم أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن أنه تم وضع 3 خطط للعملية في رفح الفلسطينية، حيث يمكن أن يستمروا في القصف مع تنفيذ بعض العمليات النوعية مثلما حدث في عملية تحرير الأسيرين منذ أيام، معلقا: "الموضوع مضحك، وبعض التحاليل تشير أن حماس تركت لهم الأمر.. القوات الإسرائيلية اقتحمت وكسروا الباب ودخلوا منها لقوا الأسيرين بصحة جيدة، طب نزلوا بالحبال من الشباك ليه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة مصر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سيناء رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”

البلاد – غزة
بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.
وضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.
القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.
ويرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.
وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.
من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في رفح جنوب غزة، أمس.
ودعا في بيان، أمس إلى إجراء تحقيق مستقل. وقال “من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء. أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة”.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع أعلن أمس أنّ 31 شخصا على الأقل قُتلوا بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، عند مركز لمؤسسة غزة الانسانية غرب رفح.

مقالات مشابهة

  • إعلام إيراني عن مصدر مسؤول: القبض على عناصر لتنظيم "داعش" في طهران
  • وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
  • زيلينسكي يجري تعديلات في القيادة العسكرية
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
  • مطلب أممي بتحقيق في مقتل فلسطينيين خلال توزرع مساعدات
  • مسؤول أممي يطالب بتحقيق سريع في جرائم مراكز المساعدات بغزة
  • نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”
  • دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة