شارك المجلس القومي للمرأة في النسخة الثانية من "Science, she says" بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم بمقر السفارة الإيطالية بالقاهرة بحضور كل من الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس القومي للمرأة ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، ووزيرة البحث العلمي الأسبق نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفير الايطالي ميشيل كاروني بالسفارة الإيطالية بالقاهرة، والسفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة،  والدكتور ولاء شتا رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي، والسيدة كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، والسيدة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة.

 

Diablo IV أول عنوان لـ Activision Blizzard على Xbox Game Pass

أكدت الدكتورة نادية  زخاري خلال اللقاء علي اهمية تسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية التي يُحتذى بها في مجال البحث العلمي، مضيفة ان نسبة النساء والفتيات في البحث العلمي والقيادة بلغت نحو 48٪ من الباحثين المصريين. 

كما أشارت أن أي بحث هو عمل جماعي لا يعتمد علي شخص واحد فقط، كما اكدت ان المناصب في مجال البحث العلمي تحتاج إلي شخص مناسب لديه المؤهلات والقدرات اللازمة لشغلها .

وقد افتتح السفير الايطالي الندوة بالترحيب بالحاضرين بمقر السفارة الإيطالية بالقاهرة، مشيداً بأن هذا اللقاء يهدف إلي التركيز علي دور  للنساء والفتيات الحاسم في مجتمعات العلوم والتكنولوجيا، كما تهدف إلي التأكيد علي ضرورة تعزيز مشاركتهن في مجال العلوم.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة النسخة الثانية اليوم الدولي للمرأة الفتاة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي ودوره في بناء التحولات الكبرى

توجت وزارة التعليم العالي 13 ورقة علمية بالجائزة الوطنية للبحث العلمي ضمن فعاليات الملتقى السنوي للباحثين. هذا الخبر يستحق أن يقرأ في سياق بعيد عن الجانب الاحتفائي وقريب من توجهات سلطنة عُمان في العمل على بناء منظومة معرفية جديدة، تحاول أن تجعل من الباحث جزءا من صناعة القرار والتنمية. لا شك أن خلف هذه الجوائز تقف سياسات تمويل، وبرامج مؤسسية مثل «عُمان تبتكر»، وشبكات بحثية وطنية، واستثمارات في البنية الرقمية والعلمية، وكلها ترسم ملامح مرحلة مختلفة في التعامل مع العلم والجامعة والباحثين.

ما يلفت في الأمر أن سلطنة عُمان انتقلت من مرحلة دعم مشروعات فردية متفرقة إلى رؤية أشمل تتمثل في الأولويات البحثية المرتبطة بالتحديات الحكومية المحددة، وتمويل مؤسسي مبني على الكفاءة، ومنصات تربط بين التحديات الصناعية والحلول الأكاديمية، ومحاولات عملية لتحويل مشروعات التخرج إلى شركات ناشئة. وهذا يعني إخراج البحوث العلمية من المجلات المحكمة وتحويلها إلى عتبات أولى لمسار تطبيقي.

ومن نافل القول إن الدول التي تقدمت في الاقتصاد والتكنولوجيا لم تفعل ذلك فقط لأنها أنفقت بسخاء على المختبرات، ولكن لأنها أحسنت تنظيم العلاقة بين العلم والمجتمع. والبحث العلمي في مثل هذه الدول هو جزء من بنية السيادة الاقتصادية والمعرفية؛ من الطاقة النظيفة إلى أمن الغذاء والدواء، ومن التحول الرقمي إلى إدارة المدن والبنى الأساسية. بهذا المعنى، يصبح الإنفاق على العلم قرارا حضاريا طويل المدى لا يمكن تجاوزه إذا ما كنا نتحدث عن الاستمرارية في البناء الحضاري.

مع ذلك، تبقى الفجوة الأخطر هي المسافة بين الأبحاث المنشورة والواقع المعيش. كم من دراسة رصينة تنتهي في أدراج الجامعات أو قواعد البيانات، دون أن تلامس سياسات عامة أو تصاميم منتجات أو ممارسات مهنية، فالتحدي الحقيقي يكمن في وجود منظومة كاملة لنقل المعرفة مثل المكاتب الفاعلة لنقل التكنولوجيا، والتشريعات التي تحمي الملكية الفكرية وتُشجِّع الاستثمار في الابتكار، ونمط تفكيري لدى القطاعين العام والخاص يرى في الباحث شريكا وليس كاتب تقارير عابرة.

الحقول التي فازت هذا العام في الجائزة الوطنية توضح حجم الإمكانات الكامنة، من ضمادات مطبوعة بتقنيات حيوية لعلاج الجروح المزمنة، إلى تحسين كفاءة تسييل الغاز والهيدروجين، مرورا بالتكنولوجيا المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحليل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. وكل هذه البحوث هي مفاتيح لقطاعات حيوية تمس صحة الناس، وأمن الطاقة، والاقتصاد المنتج، وجودة التعليم. وهي جميعا قابلة أن تتحول إلى مشروعات استثمارية عبر وجود شركات تتبناها، ومستشفيات وتجارب سريرية، ومصانع، وبنوك، وهيئات تنظيمية قادرة على استيعاب الجديد وتطويعه.

تستطيع سلطنة عُمان أن تحول هذه البحوث وما شابهها إلى نقاط انعطاف حقيقية إذا ما جرى التعامل معها بوصفها مدخلا لعقد جديد بين الجامعة والمجتمع، والمطلوب أن تُربَط الأولويات البحثية بالخطط القطاعية في الصحة والطاقة والزراعة والصناعة، وأن تُقيَّم المشروعات بحجم الأثر في السياسات والخدمات وسوق العمل، وأن تتوسع حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار بحيث تجد الأفكار مسارا واضحا نحو السوق.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يطلق حملة توعية للتعرف على خدمات مكتب الشكاوى
  • سلطنة عُمان تؤكد الحرص على دعم الجهود العربية المشتركة في العلوم والتقنية
  • البحث العلمي ودوره في بناء التحولات الكبرى
  • القومي للمرأة يطلق حملة توعوية جديدة بعنوان "احنا معاكي"
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الإقليمية حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان" بتونس
  • القومي للمرأة ينظم فعاليات الاجتماع التنسيقي لوحدات المرأة الآمنة في المستشفيات الجامعية
  • القومي للمرأة ينظم احتفالية الختم المصري للمساواة بين الجنسين EGES
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش حماية الأطفال بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة بأسيوط
  • الإسماعيلية تخطو بقوة لتمكين المرأة بالقرى والمراكز
  • القومي للمرأة ينفذ فعاليات مبادرة إنتِ الحياة بمحافظة الجيزة