«ريختر» يمنح جامعة عجمان جائزة الكويت للإبداع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فازت كلية الإعلام في جامعة عجمان، بجائزة التميز الإعلامي في الدورة الـ11 لجائزة الكويت للإبداع، والتي أقيمت برعاية عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة الكويتي، وذلك عن مشروع تخرجهم «ريختر».
ويتناول المشروع قصة إنسانية مؤثرة مستوحاة من تجربة شخصية عميقة لفتاة فقدت عائلتها في زلزال مدمر، وتسلط الضوء على رحلتها المليئة بالتحديات والمعاناة بعد الفاجعة.
وأعربت الدكتورة صفا عثمان، المشرفة على المشروع، عن فخرها بإنجاز الطلاب والتقدير الواسع الذي ناله مشروعهم على مستوى الوطن العربي، لافتةً إلى أن «ريختر»، يعد ثمرة جهود مكثفة وإبداع ملهم من الطلاب عوض عصام الدين وأحمد الحمامي وأحمد حسين، مؤكدةً أن المشروع تم تقديره ليس فقط لجودته الفنية والتقنية، ولكن أيضاً للعمق الإنساني والوعي الاجتماعي الذي ينقله.
وكرم الملتقى الإعلامي العربي الفائزين بالجائزة من المبدعين والمؤثرين، في مجالات الفن والثقافة، والإعلام والإعلان والعلاقات العامة، والتسويق والعمل الإنساني، والأعمال الفنية الوطنية.
وبلغ عدد المشاركين في الجائزة أكثر من 700 مشارك وتم اختيار 66 منهم في مجالات العلوم والثقافة والإعلام والعمل التطوعي والخيري والبيئة.
ويعكس فوز كلية الإعلام في جامعة عجمان في هذه الدورة، التزام الجامعة والكلية بتنمية قدرات طلابها وإعدادهم، ليكونوا صناع تغيير إيجابي في المجتمع، مستلهمين في ذلك من القيم الإنسانية العميقة والمبادئ الأخلاقية.
وتعد الجائزة وما تمثله من تقدير واعتراف بالتميز، بمثابة دافع للطلاب والكلية على حد سواء، لمواصلة رحلتهم نحو الابتكار والإبداع في مجال الإعلام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة عجمان
إقرأ أيضاً:
كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا
كنغز لندن توثق إنجازات مشروع تراث ليبيا الثقافي: إعادة دفن فسيفساء صبراتة وافتتاح مركز زوار غدامس
ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره قسم الأخبار في كلية كنغز لندن البريطانية الضوء على أبرز إنجازات مشروع إدارة التراث الثقافي الليبي الذي يموّله “التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع”، بمشاركة باحثين دوليين وشركاء محليين.
جولة ميدانية واعدة
أفاد التقرير بأن المشروع دخل مرحلته النهائية عقب جولة ميدانية نفذها الفريق في مختلف المناطق الليبية بين شهري أبريل ومايو، شملت مواقع التراث العالمي في صبراتة ولبدة الكبرى وغدامس، إلى جانب لقاءات في طرابلس مع مصلحة الآثار وأصحاب المصلحة المحليين.
جهود في صبراتة وغدامس
في مدينة صبراتة، قاد الفريق عملية إعادة دفن وقائي لحمامات المكاتب الأثرية لحماية الفسيفساء من التدهور الناتج عن البيئة الساحلية، وذلك بمشاركة طلاب قسم الآثار بجامعة المدينة. أما في غدامس، فاحتُفل بافتتاح مركز زوار جديد داخل مبنى من الطوب اللبن تم ترميمه في قلب المدينة القديمة.
تمكين المرأة والتراث غير المادي
أوضح التقرير أن المركز الجديد سيخصص لعرض العمارة المحلية والحرف اليدوية، مع التركيز على فن الزخرفة الجداري المعروف باسم “زنجفور”، الذي تنفذه فنانات محليات. كما تسعى المبادرة لإبراز دور النساء في حفظ الموروث ونقله للأجيال.
جائزة دولية ومشاركة مجتمعية
شهدت الزيارة فعالية عامة تم خلالها تسليم جائزة إيكروم-الشارقة الكبرى إلى هيئة غدامس للترويج والتنمية، تقديرًا للنموذج المجتمعي الذي تبنّاه المشروع. وكرّمت إدارة المشروع عددًا من الأكاديميين، منهم “يويل ووتون” و”هبة الخلف”، تقديرًا لدورهم في دعم جهود التراث الليبي.
تركيز على لبدة الكبرى وتغير المناخ
أشار التقرير إلى عقد جلسات خاصة في العاصمة طرابلس لتوثيق استدامة برامج التراث الحضري، بينما ركّزت اللقاءات في لبدة الكبرى على تقييم أعمال الترميم في حمامات الصيد، ووضع خطط للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ على المواقع الأثرية.
تصريحات الفريق الدولي
قال ووتون: “كان شرفًا كبيرًا لنا أن نعمل مع دائرة الآثار وهيئة غدامس للتنمية، ونحن متحمسون لإعادة الحياة لمركز الزوار في المدينة القديمة”. وأضاف: “فخورون بعملية صبراتة التي تُعد أول إعادة دفن لمجمع أثري كامل في ليبيا”.
من جانبها، عبّرت هبة الخلف عن تقديرها للقاء نساء غدامس ومناقشة سبل توسيع نطاق برامج التراث المجتمعي، قائلة: “أهم ما في العمل هو الناس، لا المباني؛ الجلوس مع النساء ومشاركة الطلاب يمثلان فخرًا ومسؤولية مشتركة”.
ترجمة المرصد – خاص