خطأ يرتكبه الكثيرون يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعاني الكثيرون من رائحة الفم الكريهة، وهو أمر يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية، أو أنه يتعلق فقط بسوء تنظيف الفم.
ووفقا للخبراء، فإنه لا يكفي تنظيف الأسنان لتجنب رائحة الفم الكريهة، حيث أن هناك جزءا في الفم يهمل الكثيرون تنظيفه قد يكون هو المسؤول عن هذه الرائحة.
وقد يبدو الأمر غريبا جدا، لكن الدكتور داز سينغ، كبير أطباء الأسنان والمدير السريري لأولي ودارش ليفربول، يوصي بضرورة تنظيف الخدين واللسان، قائلا إن هذا كان أحد أكثر أخطاء تنظيف الأسنان شيوعا التي صادفها العام الماضي، بالإضافة إلى إهمال اللسان، الذي يجب تنظيفه أيضا.
ويمكن أن يؤدي تخطي هذه الأجزاء من الفم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة إلى تراكم البكتيريا، ما يتسبب في رائحة الفم الكريهة ومشاكل محتملة في صحة الفم.
وأضاف: "يعد تنظيف أسنانك جزءا مهما من الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، ومن المهم تضمين اللسان والخدين الداخليين في روتين العناية بالفم".
ويمكن أن يحتوي اللسان والخدود الداخلية على عدد كبير من البكتيريا وجزيئات الطعام والخلايا الميتة. ولذا، فإن إهمال هذه المناطق قد يسمح للبكتيريا بالنمو، ما يساهم في رائحة الفم الكريهة، وتكوين البلاك، وغيرها من مشاكل صحة الفم.
وأوضح الدكتور سينغ: "إن غالبية رائحة الفم الكريهة سببها البكتيريا الموجودة في الفم، وخاصة على اللسان. ويساعد تنظيف اللسان أو كشطه على إزالة البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة. ويمكن أن تتراكم البلاك، وهي طبقة لزجة من البكتيريا، على أسطح الأسنان واللسان والخدين الداخليين. ويساعد التنظيف المنتظم بالفرشاة على إزالة هذا البلاك، ويمنعه من التصلب والتحول إلى جير، ما قد يؤدي إلى أمراض اللثة وتسوس الأسنان".
وتابع: "إن إهمال الجزء الداخلي من الخدين أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يؤدي إلى تراكم البلاك على طول خط اللثة". ويمكن أن يساهم ذلك في التهاب اللثة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن.
وتتضمن العناية الشاملة بالفم تنظيف جميع أسطح الفم. وهذا يشمل الأسنان واللثة واللسان والخدود الداخلية. ويمكن لإهمال أي من هذه الأجزاء يمكن أن يضر بفعالية روتين نظافة الفم.
وعندما يتعلق الأمر بتنظيف الخدين الداخليين والأنسجة الرخوة الأخرى في الفم، يوصى باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، لأنها تكون لطيفة على اللثة والأنسجة الرقيقة داخل الفم، ما يقلل من خطر التهيج أو الضرر.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رائحة الفم الکریهة تنظیف الأسنان ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذري استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء.. يلحق بها الضرر
رغم فعالية الخل في إزالة الرواسب وتنظيف الأسطح وإزالة الروائح الكريهة، إلا أن طبيعته الحمضية قد تتسبب في تلف بعض المواد عند استخدامه بشكل خاطئ.
مخاطر أستخدام الخل في التنظيفويعتبر الخل منظف قوي وطبيعي، لكن استخدامه بشكل غير مدروس قد يأتي بنتائج عكسية. لذا يجب الحرص على معرفة طبيعة السطح قبل التنظيف لتجنب التلف غير المقصود.
وهناك بعض الأشياء التي لا يُنصح باستخدام الخل في تنظيفها، حفاظًا عليها من التآكل أو الضرر، وفقا لما نشر في موقع Simply Recipes، وتشمل ما يلي :
ـ أواني الحديد الزهر:
الخل قد يُفسد طبقة التوابل (seasoning) التي تمنح هذه الأواني نكهتها الفريدة، كما قد يسرّع من عملية الصدأ. يُفضل تنظيفها بالماء الدافئ وصابون معتدل.
ـ الأخشاب الصلبة:
سواء كانت أرضيات أو أثاث، فإن الخل قد يُتلف الطبقة اللامعة ويحفر في الخشب، لذا يُنصح باستخدام منظف مخصص للأسطح الخشبية.
ـ الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل):
بالرغم من أن الخل يُستخدم أحيانًا في تنظيفه، إلا أن تركه لفترة طويلة أو بتركيز عالٍ قد يؤدي إلى تغير لونه أو خدش سطحه. الأفضل استخدام منظف مخصص للفولاذ.
ـ أسطح الحجر الطبيعي (الرخام والجرانيت):
الحمض الموجود في الخل قد يبهت لون الحجر الطبيعي أو يسبب خدوشًا على سطحه. يُفضل اختيار منتجات مخصصة لهذه الأسطح.
ـ شاشات الأجهزة الإلكترونية:
لا تستخدمي الخل في تنظيف شاشات الهواتف، الحواسيب، أو أجهزة التلفاز، لأنه قد يُتلف الطبقة الواقية ويؤدي إلى ظهور خطوط دائمة أو تغير في الألوان.
ـ الغسالات وغسالات الأطباق:
إضافة الخل لهذه الأجهزة قد يضعف الحشيات المطاطية ويؤدي إلى تلف الخراطيم مع مرور الوقت. يُفضل استخدام منظفات آمنة مُخصصة لها.
ـ الجص (الفواصل بين السيراميك) :
على الرغم من أن الخل قد يُنظف الجص، إلا أنه مع الاستخدام المتكرر يضعف بنيته ويُعزز نمو العفن. صودا الخبز مع الماء خيار أكثر أمانًا.