شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق السكن يتصاعد حول محطات الكهرباء “المُسممة” وإمكانية نقلها معقّدة، تعد محطات انتاج الطاقة الكهربائية في العراق، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية الأهلية، والتي تنتشر في الأحياء السكنية، عاملًا ملوثًا بشكل خطير، .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق.

. السكن يتصاعد حول محطات الكهرباء “المُسممة” وإمكانية نقلها معقّدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العراق.. السكن يتصاعد حول محطات الكهرباء “المُسممة”...

تعد محطات انتاج الطاقة الكهربائية في العراق، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية الأهلية، والتي تنتشر في الأحياء السكنية، عاملًا ملوثًا بشكل خطير، خصوصًا وأن هذه المحطات أُنشأت قبل أن تتحول المناطق هذه إلى مأهولة بالسكان، وبعد أن انتشر السكن حولها، أصبح الوضع معقدًا خصوصًا مع عدم إمكانية تفكيك ونقل هذه المحطات الى اماكن أخرى.

وشُيدت أغلب المحطات الكهربائية في العراق في القرن الماضي في مناطق لم تكن مأهولة بكثافة سكانية، إلا أنّها تحوّلت لاحقا إلى مناطق ذات كثافة عالية، في وقت تعد تلك المحطات غير متطورة، وهو ما يجعل نسبة التلوث فيها كبيرة.

وتنتشر آلاف المولدات الكهربائية التي تُعرف محلياً بـ”المولدات الأهلية”، على الأرصفة والساحات لبيع الكهرباء للمواطنين تعويضا عن نقص الكهرباء الذي تعاني منه البلاد منذ عقدين.

وتتلقى وزارة الكهرباء والمجالس المحلية في بغداد والمحافظات شكاوى ومناشدات لإيجاد حلول لأزمة التلوث، ووفقاً لمسؤول في الحكومة المحلية، لمحافظة بغداد، فإن “المجلس يتلقى بشكل مستمر شكاوى من قبل المواطنين ممن تضرروا بسبب المحطات الكهربائية والتي تتسبب لهم ولعوائلهم بحالات اختناق وتسمم وتلوث، مطالبين بحلول ومعالجات”، مبينا أن “وزارة الكهرباء عاجزة عن الحلول، إذ إنها تؤكد عدم إمكانية نقل المحطات إلى أماكن بعيدة عن الأهالي لما في ذلك من كلفة كبيرة”.

وأشار إلى أن “المشكلة لا تنحصر فقط بمواقع المحطات، بل إن قدمها وعدم تطويرها يتسبب بكثافة الدخان والمواد السامة المحترقة التي تنجم عنها”.

وفي محافظة ذي قار، جنوباً، أكدت دائرة بيئة المحافظة أن محطة كهرباء الناصرية الحرارية تعد من أبرز مصادر تلوث الهواء في مركز المحافظة نتيجة انبعاث الغازات وعدم استخدام تقنيات حديثة في معالجتها.

وقال مدير الدائرة كريم هاني، في تصريح لإذاعة محلية ، إن “الدائرة اتخذت إجراءات إدارية وقانونية تجاه هذا الواقع والمطالبة بإيجاد متطلبات وتقنيات حديثة تضاف إلى المحطة للتقليل من هذه الانبعاثات التي تؤثر على المناطق السكنية القريبة منها وتمتد إلى سماء مدينة الناصرية بشكل كامل”.

وينتقل الدخان والمواد المحترقة الناتجة من تلك المحطات إلى مسافات تصل لنحو 5 كيلومترات، وهو ما أجبر الكثير من الأهالي على ترك منازلهم والبحث عن مناطق بعيدة.

وقال الناشط البيئي، حميد السلامي، في تصريح صحفي إن “المحطات تعد مصدرا خطيرا للتلوث وإن الوزارة والحكومة المركزية لم تبد أي حلول ومعالجات”، مبينا أن “تشييد تلك المحطات في القرن الماضي كان غير مؤثر، وكان متماشيا مع الواقع السكاني، أما اليوم فإن الوضع مختلف، ولا يمكن بقاؤها داخل المدن لما لها من تأثير بيئي وصحي خطير”.

وأشار إلى أن “الكثير من أهالي منطقة الدورة في بغداد وغيرها، أجبروا على ترك منازلهم بسبب وجود محطة كهرباء الدورة، وسكنوا بمناطق بعيدة”، لافتا إلى أن “سحب الدخان المحترق تراها بشكل مستمر فوق تلك المناطق”.

وأطلق العراق في سبتمبر/ أيلول الماضي، المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات بالتنسيق مع وزارة البيئة، وتم تشكيل فريق (إيزو) للطاقة يضم أقسام الجودة في جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعنية والعشائر، للعمل على جودة إدارة الطاقة والمساحات الخضراء ومواجهة التغيرات المناخية، إلا أنها لم تحقق أي نتائج بعد.

ولا توجد نسب معلنة للتلوث في العراق، إلا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق

إقرأ أيضاً:

وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟

مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025

المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.

لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟

يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.

وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.

ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟

دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
  • أزمة السكن في العراق.. 10 آلاف قطعة أرض مخدومة ستُسلم للدولة مجاناً
  • استعادة نبض الكهرباء شرق طرابلس.. تشغيل محول استراتيجي بعد 5 سنوات من التوقف
  • طالبوا شركة الكهرباء والجهات المختصة بسرعة معالجة الوضع وتوفير محطات كهربائية إضافية.. مزارعو وادي الدواسر يشتكون من الانقطاعات المتكررة للكهرباء
  • رئيس مياه القناة: تكثيف اعمال تطهير مأخذ المحطات بالقطاعات الثلاث
  • مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير مأخذ المحطات بالقطاعات الثلاث
  • رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير مآخذ المحطات بالقطاعات الثلاث
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تبحث مع شركة “توغران إينرجي” التركية إعادة تأهيل محطات التوليد والتحويل
  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
  • القرض العقاري بعيد المنال.. شروط تعجيزية تعمق أزمة السكن في العراق