الاحتلال يعتزم منع الفلسطينيين من دخول مسجد الأقصى خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية، ولاء السلامين، إن الاحتلال الإسرائيلي سيمنع الفلسطينيين من الدخول إلى مسجد الأقصى لتأدية صلاتهم خلال شهر رمضان حيث يقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثير من المعوقات أمام الفلسطينيين الذين يصلون في المسجد الأقصى.
تابعت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن العمليات التي يمكن أن ينفذها الفلسطينيون على أهداف عسكرية وعلى الحواجر كما حدث منذ الـ7من أكتوبر أو العمليات النوعية التي كانت قبل الـ7 من أكتوبر من اطلاق النار على الحواجر العسكرية وعلى مركبات المستوطنين من التوقع أن تزداد عمليات المقاومة أمام ما يحدث في الضفة الغربية أو المسجد الأقصى مما يؤدي إلى إتساع رقعة الحرب في الضفة الغربية.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي مقابل عدم إجراء عملية اقتحام رفح يجب على الفلسطينيين طلق سراح الأسرى قبل شهر رمضان المبارك وإذا لم يتم ذلك سيتم إتساع رقعة القتال وستتخذ منحنى أخر في رفح خلال شهر رمضان باتساع رقعة الحرب.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال متمركزه في الشمال والجنوب لقطاع غزة، ولكن في الضفة الغربية هي قليلة للغاية لذلك استدعى قوات الاحتياط لأن يريد مزيد من الأمن وحماية المستوطنين بها في الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتحام المسجد الأقصى إبادة الفلسطينيين مراسلة القاهرة الإخباریة فی الضفة الغربیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
موسم الزيتون يتحول لساحة اعتداءات.. مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية في رام الله، ولاء السلامين, بأن اعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تواصلت بشكل لافت خلال الساعات الماضية، إذ شهدت منطقة عين الديو قرب أريحا اعتداءً عنيفًا استهدف مجموعة من المواطنين والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يستعدون لقطف ثمار الزيتون في خلة الرمانة.
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهجوم أسفر عن إصابة 5 متضامنين، بينهم إصابة خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى إصابات متوسطة لآخرين نُقل بعضهم للعلاج الميداني.
وتابعت، أن اعتداءات المستوطنين لم تقتصر على منطقة أريحا، بل امتدت إلى عدة قرى وبلدات فلسطينية، بينها المسعودية في قضاء نابلس ومدينة قلقيلية، حيث تعرضت 4 مركبات فلسطينية للتكسير وتحطيم النوافذ.
وواصلت: "كما شهدت بلدة سنجل سلسلة من الهجمات اليومية، في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال عبر بوابتين وسياج يقطعان البلدة عن محيطها وعن مدينة رام الله، ما فاقم معاناة السكان اليومية. وفي جنوب الضفة الغربية، وتحديدًا في مسافر يطا، تم تسجيل اعتداءات متكررة تستهدف تهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم".
وواصلت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال كثفت كذلك من عمليات الاقتحام في المدن والبلدات الفلسطينية من شمال الضفة حتى جنوبها، حيث شهدت مناطق عدة اعتقالات واسعة.
وفي البلدة القديمة من نابلس، تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى المنطقة قبل أن تُكشف، ما دفع الاحتلال إلى إرسال تعزيزات وإطلاق قنابل الغاز والدخان لتأمين انسحاب القوة بعد اعتقال أحد الشبان.
وأكدت السلامين أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تأتي ضمن سياسة تضييق ممنهجة تستهدف الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.