«دار العطاء» تجمع 600 ألف ريال بحملة «من أجلك فلسطين»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
«عمان»: أطلقت جمعية دار العطاء حملة «من أجلك فلسطين» لمؤازرة الشعب الفلسطيني وذلك ابتداء من 15 أكتوبر الماضي ضمن برنامج إدارة الكوارث وهو أحد البرامج المعنية بتقديم المساعدات للمتضررين في الأزمات محليا ودوليا بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
وبلغ إجمالي الريع المحصل في حملة من أجلك فلسطين 600 ألف و599 ريالاً عمانيا، وتم تسليمه إلى الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
وتضمنت الحملة جمع التبرعات المالية من خلال المنافذ التسويقية المختلفة منها تطبيق «دار العطاء»، والرسائل النصية عبر شركات الاتصال «عمانتل» للاتصالات وشركة «أوريدو» ومن خلال الحسابات البنكية للجمعية والتطبيقات المختلفة منها «ثواني» وتطبيق «طلبات» و«تم دن»، وتم فتح باب المبادرة لعدد 30 من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص جزء من ريع مبيعاتهم لصالح فلسطين خلال فترة الحملة الخيرية، كما نفذت الدار فعاليات مساندة منها فعالية اليوم المفتوح بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات بمشاركة مجموعة من فرق الدراجين العمانيين بإشراف مالكي دراجات هارلي، وإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر شريحة في المجتمع من أجل الوقوف إلى جانب أشقائنا في فلسطين.
وأكدت مريم بنت عيسى الزجالية أن ما تمر بها فلسطين العزيزة يعد كارثة إنسانية تتطلب مؤازرة ونصرة الجميع، ولم يتوان الشعب العماني من قيادة ومؤسسات وأفراد المجتمع من الوقوف مع إخواننا في فلسطين ونصرتهم.
الجدير بالذكر أن حملة «من أجلك فلسطين» تأتي هذا العام بنسختها الرابعة وفي حملات سابقة لفلسطين تم إنجاز عدد من المشاريع منها على سبيل الذكر تجهيز مختبر للدم في نابلس وتوفير أجهزة طبية في القدس وغزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.