تطور جديد في قضية نيمار بعد اعتقال راقصة برازيلية على خلفية شبكة تزوير
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
ماجد محمد
شهدت قضية النجم البرازيلي نيمار جونيور تطوراً لافتاً بعد أن أعلنت السلطات البرازيلية، الجمعة، اعتقال الراقصة نيرايارا ماسيدو، المعروفة باسم “آني أواودا”، بتهمة الانخراط في شبكة لترويج وبيع مستحضرات تجميل وعطور مقلدة عبر الإنترنت.
ويأتي هذا الاعتقال بعد أشهر من الجدل الذي أثارته ماسيدو، حين ادّعت مشاركتها في حفلة خاصة بمنزل نيمار، زعمت خلالها دخوله في علاقة غير شرعية، وهي ادعاءات نفى اللاعب صحتها مراراً.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، ألقي القبض على ماسيدو في مدينة “موجي داس كروز” التابعة لولاية ساو باولو، إلى جانب سيدتين أخريين في إطار التحقيقات المتعلقة بشبكة تزوير واسعة النطاق.
وقد أسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من مستحضرات التجميل المزيفة ومصادرة سيارة فاخرة من طراز “أودي Q3” تقدر قيمتها بنحو 150 ألف ريال برازيلي.
وأشارت التقارير إلى أن الواقعة تعود إلى مارس الماضي، حين اتُّهم نيمار بخيانة شريكته برونا بيانكاردي خلال الحفلة المشار إليها، التي حضرها أكثر من 20 راقصة، قبل أن تتراجع بعض المشارِكات عن اتهاماتهن لاحقاً.
يُذكر أن نيمار قد عاد إلى البرازيل في يناير الماضي بعد فسخ عقده مع نادي الهلال ، وانضم إلى نادي سانتوس، حيث يواصل حالياً برنامج تأهيله البدني تمهيداً للعودة إلى الملاعب عقب التعافي من الإصابة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلطات البرازيلية الهلال نيمار جونيور
إقرأ أيضاً:
أبين…استقالات مفاجئة في صفوف قوات الحزام الأمني على خلفية صراعات داخلية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
استقالت قيادات كبيرة في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين اليمنية.
جاء ذلك على خلفية التصعيد الأمني الحاصل والخلافات المتصاعدة بين الفصائل الأمنية التابعة للمجلس في المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرائد جهاد حيدرة، ضابط أمن الحزام الأمني في مديرية زنجبار، قدم استقالته إلى قائد الحزام الأمني في المحافظة، حيدرة السيد.
وأضافت المصادر أن الرائد ناصر وارد قدّم أيضاً استقالته من منصبه كقائد لكتيبة الطوارئ والتدخل السريع في الحزام الأمني بزنجبار.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه التطورات تأتي وسط توتر أمني متصاعد في زنجبار منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضحت أن التوترات نشبت إثر محاولات متكررة من فصائل متنازعة داخل الحزام الأمني لفرض جبايات مالية على سائقي المركبات في النقاط الأمنية، تحت مسميات متعددة مثل “رسوم تحسين” و”دعم الجبهة”.
وأضافت أن هذه المحاولات أثارت خلافات حادة بين الفصائل وكادت تؤدي إلى مواجهات مسلحة.
وتفاقمت الأوضاع بعد صدور قرار أمني بتغيير قائد الحزام الأمني في زنجبار، عبد سند، وتكليف القائد حيدرة السيد بتنفيذ القرار وتعيين قائد جديد للحزام في المديرية.