أكد رئيس تكتل بعلبك- الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أن "قضية فلسطين دائمًا هي قضية حق ومظلومية لم تتغير، ولكن ما بعد طوفان الأقصى تجلت مظلومية فلسطين وغزة على أعلى مستوى في تاريخ البشرية"، وقال: "من لم ينصر الشعب الفلسطيني في غزة بيده وبلسانه وبماله وبسلاحه وبموقفه وبجهاده، ماذا يتوقع من العدالة الإلهية والإنسانية؟ سينتقم الله ليس من الظالمين فحسب، بل أيضًا من الذين سكتوا على الظلم وتآمروا، هؤلاء حسابهم عند الله عسير".



وفي كلمة له خلال حفل تأبيني أقيم في بعلبك، أشار إلى "أننا في محور المقاومة قمنا بما يمليه علينا واجبنا الإنساني، الأخلاقي، العقائدي، الديني، الوطني، والمصلحة الوطنية، لنساعد ونساند الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والشريفة، من العراق، إلى اليمن، إلى سوريا، إلى إيران، إلى لبنان".

وأضاف: "في لبنان تجاوزنا الألف وأربعين عملية، وقدمنا عددًا من الشهداء والجرحى من مختلف القوى السياسية والمجاهدة، واستشهد مدنيون ومسعفون من الجسم الطبي وإعلاميون". وتابع: "لقد تم إيلام العدو ألمًا كبيرًا، تجلى ويتجلى في تهديداته وعويله وصراخه، وكثرة الموفدين الذين يأتون ليعرضوا مبادرات وأفكاراً، وهم ينقلون التهديدات أو يخترعونها أحيانًا ".

وشدد الحاج حسن على أن "موقف المقاومة واحد، إن عمليات المقاومة لنصرة غزة وإسنادًا لمقاومتها الباسلة والشريفة لن تتوقف طالما استمر العدوان على غزة"، وقال: "إن أي حديث عن لبنان، عن الحدود الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة، ليس له مكان قبل وقف العدوان على غزة، وإن لجوء العدو إلى التهديد والتهويل، وإلى ارتكاب المجازر كما جرى في النبطية والصوانة وغيرها من القرى طوال الأشهر الماضية، لن يغير في المعادلة، ولن يستطيع أن يفرض المعادلات".

كما أشار إلى أن "الذي يصنع المعادلات في المنطقة منذ زمن بعيد وطويل هو المقاومة التي فرضت على العدو معادلاتها طيلة سنوات، وهي اليوم ستصنع المعادلات"، موضحًا أن "هذا أمر ناتج من الإيمان والصلابة والتخطيط والاستعداد والتجهيز والقوة الحقيقية للبيئة الحاضنة الجاهزة للتضحيات ولا تزال، وللقيادة الرشيدة والمسددة للمقاومة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على لبنان، واستهداف مبنى سكني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أن زادت من إصرار حزب الله على الاستمرار في جبهة الإسناد الداعمة لفلسطين، وأن العدو لن يفلح في فصل ساحات الإسناد.

 

حركة حماس

أدانت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الغاشم على الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدة أنها جريمةَ ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل، وانتهاكاً للسيادة اللبنانية وتصعيداً للعدوان.

 

وأشارت الحركة إلى أنّ ما تقوم به حكومة الاحتلال جرائمُ حرب موصوفة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، مشددةً على أن "العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير، بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".

 

وأضافت "نشد على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، ونؤكد تضامننا الكامل معهم". 

 

وثمّنت حركة "حماس" مواقف إخواننا في حزب الله الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز إلى القيم القومية والدينية والإنسانية، والاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة.

 

الجهاد الإسلامي

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، العدوان الغادر الذي شنه العدو على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً مناطق سكنية، وثمّنت التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني.

ورأت أنّ حكومة العدو تمضي في جرائمها، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلة عليه، أولها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.

 

الجبهة الشعبية

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدورها، الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان، وأكدت أنّ غارة الاحتلال على الضاحية في لبنان جريمة جديدة لن توهن عزيمة المقاومة.

 

وشدّدت الجبهة الشعبية على أن جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال.

 

حركة المجاهدين

واستنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الجديد على بيروت، والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزّة بحق المدنيين والأطفال، وشجبت الصمت والتواطؤ الدوليين، والخذلان العربي الرسمي، تجاه اعتداءات العدو وجرائمه.

 

وأكدت حركة المجاهدين أن "العدوان الوحشي ضد المدنيين في لبنان وغزّة لم يكن ليحدث لولا الدعم الأميركي اللامحدود لحكومة العدو النازية"، مشدّدة على أنّ "العدو لن يستطيع، عبر المجازر، أن يستعيد ردعه، ولن يفلح في فصل ساحات الإسناد والمواجهة أو إيقافها".

 

الجبهة الديمقراطية

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن "استهداف الضاحية، بعد مجزرة الأجهزة اللاسلكية، يؤكد إرهاب العدو وإصراره على إشعال الحرب".

 

وأكّدت الجبهة الديمقراطية أن "المقاومة الفلسطينية تقف جنباً إلى جنب المقاومات العربية، وفي القلب منها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله"، لافتةً إلى أن "قوى المقاومة تعرف جيداً كيف تدافع عن شعوبها، وكيف تقتص من العدو الإسرائيلي وجيشه الفاشي في الميدان".

 

فتح الانتفاضة

وأدانت حركة فتح الانتفاضة بشدّة "العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والشعب اللبناني، والذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت"، مؤكدةً أن "كيان الاحتلال لن يحصد من هذا العدوان الهمجي على بيروت سوى الذلة والانكسار، وسيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه".

 

وأكدت الحركة، في بيانٍ، أن "العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت يمثل تصعيداً خطيراً يتحمل العدو كامل المسؤولية عن تداعياته".

 

وأعلنت الحركة وقوفها "إلى جانب حزب الله في هذه المعركة، وسينتصر فيها شعبنا مهما كانت التضحيات".

 

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً في فلسطين المحتلة
  • كتائب القسام تعزي حزب الله باستشهاد قادته وأعضائه
  • القسام تعزي باستشهاد ابراهيم عقيل: فلسطين لن تنسى من وقف لجانبها وساندها
  • القسام تعزي الحزب باستشهاد ابراهيم عقيل: فلسطين لن تنسى كل من وقف إلى جانبها وساندها
  • بالفيديو والتفاصيل.. نبذة عن القائد الجهادي الكبير لدى حزب الله الحاج إبراهيم عقيل (مشاهد نادرة)
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تنعي القائد الجهادي الحاج إبراهيم عقيل
  • العلامة عبدالله: المجتمع الدولي امام امتحان ثقة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس
  • نصر الله: ما جرى في لبنان إعلان حرب