مجموعة السبع تعرب عن قلقها من خطر التهجير القسري للفلسطينيين إلى خارج غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعربت مجموعة السبع عن قلقها من خطر التهجير القسري للفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ اكسترا نيوز” في نبأ عاجل.
وزير الخارجية يلتقي بنظيره النرويجي.. غزة على رأس الطاولة تصاعد اعتداءات الاحتلال بوسط وجنوب غزةكما أعربت عن قلقها العميق إزاء العواقب المدمة المحتملة لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على حق إسرائيل في ضمان عدم تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر، بحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية.
جاء ذلك خلاله لقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في ميونيخ.
وناقش الوزير بلينكن والرئيس هرتسوغ الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن وتحقيق هدنة إنسانية من شأنها أن تساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأكد الوزير بلينكن مجددًا أن الولايات المتحدة لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجأوا هناك.
وشدد الوزير بلينكن على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين ومنع توسع الصراع. وشدد الوزير على التزام الولايات المتحدة بالسلام الدائم في المنطقة، بما في ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية مع ضمان الأمن لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة السبع التهجير القسري للفلسطينيين غزة قطاع غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بلينكن يعلن قرار واشنطن بشأن استخدام أسلحة أميركية لقصف روسيا
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا تشن منها ضربات على أهداف في خاركيف الأوكرانية وذلك بعد أن طلبت كييف من واشنطن الأذن بذلك في الأسابيع القليلة الماضية.
وبعد أن ألقى بلينكن كلمة في مؤتمر صحفي في العاصمة التشيكية براغ عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، لم يذكر على وجه التحديد ما إذا كان الإذن الذي أعطاه بايدن لأوكرانيا يمكن أن يشمل مدنا وأهدافا روسية أخرى أعمق داخل روسيا.
وأضاف أن خطوة واشنطن، التي تمثل تغييرا ملحوظا في سياسة بايدن الذي رفض من قبل السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية في شن هجمات داخل روسيا، كانت ثمار استراتيجية الولايات المتحدة في التكيف مع المتغيرات في ساحة المعركة. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تستجيب في الوقت الراهن لما تراه يحدث في منطقة خاركيف وما حولها.
وتابع قائلا "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، طلبت منا أوكرانيا السماح لها باستخدام الأسلحة التي نزودها بها للتصدي لهذا العدوان ويشمل ذلك مواجهة القوات الروسية التي تتجمع على الجانب الروسي من الحدود ثم تشن هجمات داخل أوكرانيا".
وأضاف "وصل هذا الطلب مباشرة إلى الرئيس، وكما سمعتهم فقد وافق على استخدام الأسلحة الأمريكية لهذا الغرض. وفي المستقبل، سنفعل ما قمنا به وهو تعديل (المواقف والإجراءات) بما يتناسب مع (المتغيرات)".
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يعدل فيها بايدن سياسته المتعلقة بإمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وفي وقت سابق من هذا العام، استجاب لمطالب إرسال صواريخ أتاكمز بعيدة المدى لكييف.
وقال مسؤولون أمريكيون أمس الخميس إن السياسة الأمريكية ستواصل حظر استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ أتاكمز، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى التي توفرها الولايات المتحدة لشن هجمات عميقة داخل روسيا.