تطلق شركة "فورتينت" العالمية المتخصصة في حلول الأمن السيبراني والتقارب بين الشبكات والأمن، حدثها السنوي بعنوان “Fortinet Security Day” بمشاركة عملائها وشركائها في مصر، وذلك يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024، على أن يقام الحدث في المتحف المصري الكبير، كما يستضيف الحدث مجموعة من الندوات والجلسات النقاشية، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 700 متخصص في مجال الأمن السيبراني من قطاعات عديدة.

وقال خالد فوزي المدير الإقليمى لشركة فورتينت مصر وليبيا والسودان: "يسعدنا ويشرفنا استضافة Fortinet Security Day في مصر، فهو فرصة مميزة لمقابلة عملائنا في جميع القطاعات والشركات، كما يتيح هذا الحدث السنوي الفرصة لاستعراض محفظتنا الفريدة والمتكاملة من المنتجات والخدمات، وعلى مر عقدين ساهمت فورتينت بقوة في تطور الأمن السيبراني، وذلك من خلال تقديم الحلول الشاملة في السوق، كما نقدم حلول الأمن السيبراني التي يحتاجها عملاؤنا في كل مكان، بالإضافة إلى العديد من الابتكارات في تقنيات الأمن المستدامة، ونعمل على تعزيز مواهب الأمن السيبراني، وتطوير الأعمال المسئولة عبر سلسلة القيمة".

وأضاف فوزي: "ومن خلال هذا الحدث، سيتبادل الخبراء الفنيون من فريق شركة فورتينت الأفكار حول أحدث اتجاهات الأمن السيبراني والتحديات التي من المتوقع أن تواجهها الشركات، كما يستعرضون أيضاً رؤية فورتينت في هذا المجال وأحدث الأدوات والحلول التي يمكن للشركات استخدامها لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار.

وسيتم توضيح ذلك باستفاضة في الجلسات النقاشية التي سيتم عقدها على هامش الحدث عبر ثلاث مسارات رئيسية، والتي تركز على المجالات التي ظهرت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك عمليات الأمنية (SecOps)، والتكنولوجيا التشغيلية  (OT)، والشبكات الآمنة".

كما أن المتحدث الرئيسي في هذا الحدث هو ريكاردو فيريرا، الرئيس التنفيذي  لأمن المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في فورتينت، وسيكشف الستار عن أحدث المنصات والحلول التي يحتاجها مديرو التكنولوجيا للتعامل مع التهديدات السيبرانية المتغيرة باستمرار.

تعليقًا على الحدث، قال فيريرا: " نشهد اليوم ثورة رقمية تعيد تشكيل حياتنا وعملنا، حيث تجلب التقنيات الجديدة فرصًا جديدة، ولكنها تجلب أيضاً مخاطر جديدة، وهناك مخاوف من بعض التحديات السيبرانية، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بل نحن بحاجة إلى اتخاذ خطوة استباقية للتعامل مع التهديدات المتطورة، وينطبق هذا على جميع الشركات، بغض النظر عن حجمها أو القطاع الذي تعمل به أو موقعها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فورتينت حلول الأمن السيبراني الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 تبحث جاهزية القطاع المالي وتؤكد دور الأمن السيبراني والابتكار

بحثت قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 المنعقدة اليوم في مسقط مستقبل التحول الرقمي في القطاع المالي، ودعت على أهمية تجديد الأدوات المصرفية وتعزيز الجاهزية التقنية لمواجهة التحديات المتسارعة في إطار مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وركزت على قضايا الاستدامة، والتمويل الأخضر، والابتكار كرافعة للشمول الاقتصادي، إلى جانب تسليط الضوء على تصاعد المخاطر السيبرانية، وضرورة تعزيز المناعة الرقمية للمؤسسات المالية مع التأكيد على دور العنصر البشري كحلقة محورية في ترسيخ ثقافة الوعي السيبراني.

كما تناولت القمة في أعمالها التحديات المرتبطة بالتقنيات الناشئة، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى أن مواكبة التحولات تتطلب نماذج تشغيل ذكية، وتشريعات مرنة، واستثمارات موجهة في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى التركيز على بناء بيئة مصرفية آمنة متّصلة بمتغيرات العصر واحتياجات العملاء.

وقال نيشاد بديارات، مؤسس "ذا أربيان ستورز"، رئيس اللجنة المنظمة للقمة: تأتي قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 في لحظة مفصلية من تاريخ التحوُّل الرقمي في المنطقة؛ حيث باتت البنوك والمؤسسات المالية أمام تحدٍّ مزدوج منها التكيُّف السريع مع الابتكارات التقنية المتسارعة، وضمان الاستدامة والسيادة الرقمية في آنٍ واحد.

من جانبه استعرض الدكتور محمد فخري سوالمة، المدير الأول للاستثمار الوقفي في بنك نزوى، الرؤى الإستراتيجية حول التحول الرقمي والاستثمار الوقفي المستدام، وأشار إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا مؤجَّلًا أو ترفًا مؤسسيًّا، بل ضرورة وجودية لتحديث البنى الاقتصادية، وتعزيز كفاءة الأنظمة المصرفية، وأوضح أنه بات من المُلحِّ إعادة تشكيل الأدوات الوقفية بما يُواكب العصر الرقمي دون المساس بجوهر المقاصد الشرعية، مؤكدا أن الرؤية المتجددة تفتح آفاقًا جديدة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي في بيئة مصرفية آمنة، ومرنة، ومتصلة بالإنسان واحتياجاته.

من جهته أكد فيكتور لاريونوف، الشريك الإداري الأول في مجموعة (Introduct): إن التكنولوجيا لم تَعُد مجرد أداة تشغيلية، بل غدت عنصرًا جوهريًّا في تشكيل الرؤية الاستراتيجية للمؤسسات المصرفية، وأشار إلى أن ما تطرحه قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 من محاور يعزز القناعة بأن أي قطاع مالي لا يُبادر بإعادة هندسة بنيته الرقمية اليوم سيتحول غدًا إلى هامش المنظومة الاقتصادية.

وأضاف لاريونوف أن المستقبل المصرفي يتشكل الآن من خلال قرارات جريئة واستثمارات ذكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن التحول ليس رحلة تقنية فقط، بل تغييرٌ جذري في نمط التفكير، والثقافة المؤسسية، وتجربة العميل.

وتطرقت الجلسات النقاشية إلى "الاستدامة والمصارف"، وناقشت عددا من التحديات التي تواجه البنوك في ظل تحول بيئتها الرقمية بوتيرة متسارعة؛ وسُبل دمج مبادئ الاستدامة في صلب العمليات المصرفية، واستكشاف آفاق التمويل الأخضر، وأدوات الاستثمار المستدام، وآليات التكيّف مع المتطلبات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في ظل تغيرات الأسواق العالمية.

وبحثت دور التحول الرقمي في دفع عجلة الابتكار المستدام، وإعادة تشكيل العلاقة مع العملاء وفق مفاهيم الشفافية، كما تناول المشاركون البحث في التحديات التي تواجه البنوك للتوفيق بين أهداف الربحية ومتطلبات المسؤولية المجتمعية، إلى جانب استعراض ممارسات رائدة من القطاع المصرفي العُماني، تُجسِّد الانتقال نحو منظومات مصرفية أكثر وعيًا واستدامةً، ضمن التوجُّهات الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040".

المخاطر السيبرانية

كما تطرقت القمة إلى مناقشة إعادة تعريف المخاطر السيبرانية في ظل تسارع التحول الرقمي وتنامي الترابط بين الأنظمة الرقمية، وما إذا كانت النماذج التقليدية لإدارة المخاطر لا تزال صالحة لمواجهة التهديدات الحديثة، فضلا عن التطرق إلى مناقشة التحول من الامتثال الشكلي إلى بناء مناعة سيبرانية مؤسسية تسهم في رفع جاهزية القطاع المصرفي لمواجهة الهجمات والاستجابة السريعة لها.

وناقش المتحدثون سبل حماية الابتكار في بيئة الفنتك والخدمات المصرفية المفتوحة دون التضييق على مساحات التطوير التقني، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية كوسائل استباقية للتصدي للهجمات المحتملة، إلى جانب البحث في تحديات الاستجابة لحالات الطوارئ الرقمية، وضرورة وجود أنظمة تعاف فعالة ومُختبرة بشكل دوري إلى جانب أهمية تعزيز الثقة الرقمية لدى العملاء، وتحويل الأمن السيبراني إلى ركيزة تسويقية واستراتيجية تعزز من ولاء الزبائن وتقلل من المخاطر.

وأكدت القمة على أهمية العنصر البشري بوصفه الحلقة الأهم في بناء ثقافة مؤسسية واعية سيبرانيًّا، والدعوة إلى برامج تدريب نوعية مستمرة تسهم في سد الفجوة بين الأدوات التقنية والوعي البشري، إلى جانب طرح فكرة تأسيس غرفة عمليات وطنية موحدة تُعنى بالأمن السيبراني المالي، وتُسهم في تعزيز التكامل بين شرطة عمان السلطانية والبنوك والجهات التنظيمية وشركات الاتصالات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • "صحار الدولي" يستضيف منتدى "آراء" لتسليط الضوء على مستجدات الأسواق العالمية
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 تبحث جاهزية القطاع المالي وتؤكد دور الأمن السيبراني والابتكار
  • تينابل تُحدث ثورة في الأمن السيبراني بدمج بيانات خارجية وذكاء اصطناعي
  • لجنة بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تبحث خططها
  • لجنة حوكمة وسياسات الأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تناقش عدداً من المبادرات العربية في الأمن السيبراني
  • المعايطة يلتقي مرتّبات الشرطة والدفاع المدني والدرك ضمن إقليم الشّمال
  • رانيا المشاط : من يمتلك زمام الأمن السيبراني فقد استحوذ على مفاتيح المستقبل
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني