قال باسل شعيرة، رئيس شعبة التطوير الصناعي في اتحاد الصناعات، إن المستثمر التركي جاد بطبعه، موضحا أنه من الممكن أن نحصل من دول أخرى على أفكار مشروعات استثمارية أو خطط ولكن تكون ذات مردود بطيء وطويلة الأجل؛ ولكن يختلف الأمر مع المستثمر التركي.

العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا

وأضاف «شعيرة»، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن الامتيازات الموجودة بمصر تجعلها أولى الدول المرشحة للاستثمار بها، موضحًا أن الفترات الصعبة بين الدولتين لم تؤثر على العلاقات الاقتصادية فيما بينهما فهي «جيدة»، وتم الفصل بين الاستثمارات والسياسة، وهذا ما ساعد المستثمر في العمل بأريحية.

الاستثمارات الصناعية

وتابع: «الاستثمارات الصناعية التي على وشك الدخول تفتح أبوابا كبيرة جدًا لفرص العمل للشباب المصريين، والتعاون مع الشركات المصرية الموجودة، وهذا سيكون له مردود إيجابي سريع عن الدول الأخرى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان مصر

إقرأ أيضاً:

دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات

(CNN)-- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المنسق على إيران، تزايدت الدعوات لتغيير النظام، حيث أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية استهداف الزعيم الإيراني القوي، علي خامنئي.

للإيرانيين تجربة شخصية مع الولايات المتحدة وهي تفرض تغييرًا للنظام في بلادهم، إليكم ما حدث:

حقول النفط: في عام 1953، ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلاب للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيًا محمد مصدق، وكان قد تعهد بتأميم حقول النفط في البلاد، وهي خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ضربة موجعة، نظرًا لاعتمادهما على نفط الشرق الأوسط.

ذروة الحرب الباردة: حظيت خطوة التأميم بشعبية في إيران وانتصارًا للاتحاد السوفيتي آنذاك.

محمد رضا بهلوي، شاه إيران (1919 - 1980)، يقف مع زوجته الثانية الملكة ثريا (ثريا اسفندياري) التي طلقها لعدم إنجابها وريثًا، عام 1958. Credit: Getty Images)

تعزيز حكم الشاه: كان هدف الانقلاب دعم محمد رضا بهلوي، ملك إيران، ليحكم شاهًا لإيران، وتعيين رئيس وزراء جديد، الجنرال فضل الله زاهدي.

الانقلاب: قبل الانقلاب، ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى جانب جهاز المخابرات البريطاني، في تأجيج العداء لمصدق باستخدام الدعاية. في عام 1953، وساعدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني "SIS" في جمع القوات الموالية للشاه وتنظيم احتجاجات واسعة ضد مصدق، والتي سرعان ما انضم إليها الجيش.

الأموال الأمريكية: أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية، لتوفير بعض الاستقرار لزاهدي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، وفّرت سرًا 5 ملايين دولار في غضون يومين من توليه السلطة.

رجل يسير أمام رسم جرافيتي يصور الختم العظيم للولايات المتحدة مع نجمة داود في الأعلى ونسر أصلع يحمل حزام ذخيرة ومحاقن في مخالبه، مرسومة على جدران مقر السفارة الأمريكية السابق الذي اقتحمه واحتله طلاب إيرانيون في نوفمبر 1979Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

اعتراف أمريكي: في عام 2013، نُشرت وثائق رُفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية، مؤكدةً تورط الوكالة لأول مرة، لكن الدور الأمريكي كان معروفًا: فقد أقرّ الرئيس السابق باراك أوباما بتورطه في انقلاب عام 2009.

أتى ذلك بنتائج عكسية: بعد الإطاحة بمصدق، عززت الولايات المتحدة دعمها لبهلوي ليحكم البلاد شاهًا، استاء الإيرانيون من التدخل الأجنبي، مما أجج المشاعر المعادية لأمريكا في البلاد لعقود.

الثورة الإسلامية: أصبح الشاه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، ولكن في أواخر سبعينيات القرن الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع ضد نظامه، الذي اعتبروه فاسدًا وغير شرعي. عارض المتظاهرون العلمانيون استبداديته، بينما عارض المتظاهرون الإسلاميون أجندته التحديثية.

أطيح بالشاه في الثورة الإسلامية عام 1979، التي أنهت النظام الملكي المدعوم من الغرب في البلاد، وأعلنت بداية الجمهورية الإسلامية والحكم الديني.

مقالات مشابهة

  • فنربخشة يطلب التحقيق.. مورينيو يورط اتحاد الكرة التركي برسائل تثبت استهدافه
  • اتحاد الصناعات الهندية: وفد استثماري كبير يزور القاهرة قريباً
  • خالد أبو بكر: يجب دعم السياحة وتعزيز الاستثمارات بمنطقة جرجوب الاقتصادية
  • تلبية احتياجات “مجمع ليون” من الطاقة.. سونلغاز تعقد اجتماعا هاما مع المستثمر الماليزي
  • إيران: منشآتنا النووية في حالة جيدة
  • إسلامي: الظروف في المنشآت النووية الإيرانية جيدة
  • دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات
  • ترامب: المرشد الإيراني هدف سهل.. ولكن لن نقض عليه الآن
  • سانا تستطلع آراء أهال من دمشق حول افتتاح وزارة الداخلية أول دائرة متخصصة لشكاوى المواطنين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين