رئيس الوزراء: يجب وقف الحرب في غزة دون شروط مسبقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تبذل كل ما بوسعها للوصول إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانية في غزة.
وخلال جلسة بمؤتمر ميونخ للأمن أمس، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن إنه يجب وقف الحرب في غزة اليوم حتى دون شروط مسبقة، متوقعا صفقة تبادل قريبا للرهائن والأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وأضاف «لا نرى سببا لاستمرار الحرب ووقفها سيؤدي لعودة الأسرى».
وقال معاليه عن المفاوضات لوقف الحرب على غزة إنه «لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التبادل والوقت ليس في صالحنا»، موضحا أن تقدما حقق بالأسابيع الماضية بشأن اتفاق بين حماس وإسرائيل لكن «خلافات واجهتنا بالأيام الأخيرة وهناك صعوبات في الجانب الإنساني في مسار المفاوضات».
وأضاف أنه «إذا تمكنا من تحديد حزمة إنسانية في الاتفاق سنكون قادرين على تجاوز العقبات»، مؤكدا «سنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانية في غزة».
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أنه لا تقدم في الحديث عن حل الدولتين، مشددا «علينا أن نكون واقعيين بشأن التفاوض المتعلق بالقضية الفلسطينية».
وتابع بالقول «نود أن نرى حكومة فلسطينية موحدة تمثل الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة»، مضيفا أن «الفلسطينيين لهم الحق في اختيار من يمثلهم».
وانتقد معاليه بعض المواقف الدولية، قائلا إنه عندما يتعلق الأمر بقتل الفلسطينيين هناك تخل عن مبدأ الصواب والخطأ، محذرا من أن «الوقت ليس في صالحنا ومع قدوم شهر رمضان سيكون الموقف خطيرا على المنطقة».
وانتقد معاليه ما وصفه بـ«الاستفزاز الإسرائيلي وعنف المستوطنين»، معتبرا أنهما يمثلان مشكلة وأن هناك تزايدا في الاستيطان والاستفزازات بالمواقع المقدسة.
وعبر عن احترامه لموقف الصين بشأن غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا «نحتاج لتطبيق المبادئ على الجميع وشعوبنا بدأت تطرح أسئلة عن مواقف دول الغرب».
وجدد رئيس الوزراء تحذيره من توسع نطاق الصراع في المنطقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة مؤتمر ميونخ للأمن رئيس مجلس الوزراء المعاناة الإنسانية في غزة وقف الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: إسرائيل توسع رقعة الحرب لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط
بغداد- حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين 16 يونيو 2025، من أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة بهدف رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها وفقا لقوانين الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائه في بغداد عددًا من رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الآسيوية والأمريكيتين، وسفيري أستراليا وتركيا، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
وعبر السوداني عن "تضامنه الكامل مع إيران، التي تمثل دولة إقليمية مهمة وذات سيادة، وهي عضو في المجتمع الدولي"، مدينًا "العدوان الصهيوني عليها، كونه يعد تهديدًا للأمن والسلم، واستقرار وأمن العراق".
وحذر من أن "خرق القوانين من قبل الكيان (إسرائيل) بهذا الشكل ستكون له نتائج سلبية"، مؤكدًا رفض العراق لأي خرق لسيادته، "وهو ما تجسد بتقديم شكوى رسمية إلى الهيئات الدولية والأممية".
وقال السوداني إن "العراق بذل جهودًا كبيرة لإيقاف العدوان من خلال إجراء اتصالات عديدة مع قادة ووزراء خارجية دول العالم"، داعيًا المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى "أخذ دورهم في إيقاف هذا العدوان واعتماد الحل السلمي من خلال إعادة المفاوضات".
وأكد أن "حكومة الاحتلال الصهيوني لا تعترف بالقوانين الدولية والإنسانية، وترتكب الجرائم والمجازر منذ أحداث 7 أكتوبر"، مشيرًا إلى "فشل المجتمع الدولي، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.