أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الأوضاع الصحية والإنسانية في شمال قطاع غزة كارثية في ظل عدم قدرة المنظمات الدولية والإغاثية للوصول للمحاصرين في شمال القطاع لتقديم الخدمات الطبية والمواد الغذائية لهم.
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان من أجل تمكن فرق الإغاثة من إنقاذ آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال قطاع غزة.


أخبار متعلقة الهلال الأحمر: الوضع الصحي في مستشفى الأمل بخان يونس كارثيالهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد مسعفين أثناء محاولة إنقاذ طفلة في غزةبالدبابات.. الاحتلال يقتحم مستشفى الأمل في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان مستمر على قطاع غزة - رويترز
وأفادت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أن أهالي شمال قطاع غزة يعانون الجوع والعطش، ولا يتوفر لهم الغذاء والدواء منذ أكثر من ثلاثة أشهر.اعتقال 20 فلسطينيًاأكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال اقتحام عدة مناطق في الضفة الغربية.
وأشارت الهيئة في بيان، إلى أن من بين المعتقلين أسرى محررين وأطفالًا ونساء، مشيرة للوضع القاسي للأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي من عزل انفرادي وتعذيب ومنع للزيارات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الهلال الأحمر الفلسطيني شمال غزة أخبار العرب شمال قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

600 يوم على الإبادة في غزة.. واقع كارثي غير مسبوق في عالم فقد إنسانيته

 

الثورة / افتكار القاضي

بعد 600 يوم على حرب الإبادة الجماعية، التي حولت قطاع غزة الى كومة ركام من الدمار الهائل، ومكان غير صالح للحياة، وسط استمرار العدوان العسكري المكثف، وغياب أي أفق لحل سياسي أو إنساني، في واحدة من أطول وأعنف الحروب التي مرت في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
في هذه الفترة المأساوية، تحوّلت غزة إلى منطقة منكوبة بكل المقاييس، لم تسلم البنية التحتية، ولا المؤسسات الصحية، ولا حتى السكان المدنيون، من عمليات القصف والتدمير المستمر.
دمار شامل
وتعرضت البنية التحتية في غزة لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب في العصر الحديث، حيث بلغت نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة 88% وفق مكتب إعلام غزة وأصبحت (77%) من مساحة قطاع غزة تحت سيطرة الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال210,000 ) وحدة سكنية بشكل كلي و(.110,000) وحدة سكنية بشكل بليغ لم تعد صالحة للسكن، وأصبحت (280,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى، فيما وصل أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية الى 63 الفاً غالبيتهم من النساء والأطفال، كما تضررت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بشكل كبير، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية.
وتوقفت معظم محطات المياه والمرافق الخدمية عن العمل، في ظل استهداف مباشر للمرافق الحيوية ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها، وباتت “المدينة غير صالحة للحياة.
انهيار كامل للوضع الصحي
تعاني المستشفيات من أوضاع كارثية، بعد استهداف مباشر أو غير مباشر لغالبية المستشفيات والمراكز الطبية العامة والخاصة وأخرجت أغلبها عن الخدمة.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من لحظات كارثية تُهدد تقديم الرعاية الطبية في حال توقف أو تعطل ما تبقى من محطات الأوكسجين في المستشفيات.
وأكدت أن 25 محطة أوكسجين من أصل 34 محطة تم تدميرها بالكامل خلال اجتياح المستشفيات، ولم يتبق سوى 9 محطات فقط تعمل بشكل جزئي، ولا تلبي احتياج المرضى، موضحةً أن 22 مستشفى خرجت عن الخدمة كليا من أصل 38 مستشفى، فيما تعرضت بقية المستشفيات لأضرار كبيرة جراء القصف المتواصل عليها.
ودمر الاحتلال (82) مركزاً طبياً وإخراجها عن الخدمة. وهناك (164) مؤسسة صحية قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة.
وأشارت صحة غزة إلى أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، و65% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر.
أزمة نزوح غير مسبوقة
اضحى أكثر من مليوني فلسطيني نازحين داخليًا، يقيمون في مدارس متهالكة أو خيام مؤقتة دون ادنى مقومات أساسية للحياة.
ويعيش سكان غزة على المساعدات الغذائية، التي لا تصل حالياً بفعل أحكام الحصار، من قبل الاحتلال وتفشي المجاعة بصورة غير مسبوقة في تاريخ الحروب
وتوفي 60 طفلاً بفعل سوء التغذية، في حين يتهدد المجاعة سوء التغذية الحاد مئات الآلاف من السكان.
وأشارت تقارير دولية إلى أن 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال حرب الإبادة وأن 477 مريضا توفوا ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
توقف التعليم
توقفت العملية التعليمية في غزة منذ بداية حرب الإبادة، حيث تحولت غالبية المدارس إلى مراكز إيواء، بينما تعرّضت المئات منها لأضرار جسيمة.
وتشير إحصائيات وزارة التربية إلى أن أكثر من 750 ألف طالب حُرموا من حقهم في التعليم. فيما استشهد اكثر من 13 ألف طالب وطالبة وأصيب اكثر من 25 الفاً آخرون، ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية تدميرا كلياً، و(369) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية تدميرا جزئيا.
صمت دولي مخز
ورغم حجم الكارثة، لم تُتخذ خطوات دولية حقيقية لوقف القتال أو محاسبة الاحتلال ومسؤوليه عن الجرائم المرتكبة.
ومع تكرار استهداف المدنيين، يرى كثيرون أن ما يجري هو إبادة جماعية ممنهجة، وليس مجرد حرب.كما يؤكد أهالي غزة :“نحن لا نُقتل فقط، بل يُمحى كل أثر لحياتنا، من المستشفيات إلى المدارس وحتى الأحلام”.
وعلى الرغم من هذا الواقع المظلم، ما زالت غزة تقاوم. الأهالي يواجهون الدمار بالصبر، ويعيدون بناء الحياة في مخيمات النزوح وفي العراء، ويصنعون من الألم إرادة لا تنكسر، وصلابة لا تنحنى امام كل العواصف .

مقالات مشابهة

  • 600 يوم على الإبادة في غزة.. واقع كارثي غير مسبوق في عالم فقد إنسانيته
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي: الاحتلال يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تواجه رصاص الاحتلال ومنع المرور عند نقاط التفتيش
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروحه الخطيرة برصاص الاحتلال في نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقتحم مناطق بمحافظة نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس
  • وزير الخارجية النرويجي: الوضع في قطاع غزة كارثي