يخت الجيزة يحصد كأس مصر للكانوي والكياك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اختتمت أمس السبت بطولة كأس مصر للكانوي و الكياك التي أقامها الإتحاد المصري خلال الفتره من 14 - 17 فبراير 2024 بمجري سباقات نهر النيل و التي أقيمت في سباقات 200 , 500 , 1000 متر كياك و كانوي للمراحل السنيه المختلفه تحت ١٤ و ١٦ سنه براعم ولاد و بنات
و تحت ١٨ سنه ناشئين و ناشئات و تحت ٢٣ شباب و شابات و رجال و سيدات بالإضافة إلي سباقات البارا كانوي سيدات و رجال 500 , 200 متر
حصد نادي "يخت الجيزه" كأس البطوله وحصد المركز الأول وجاء وصيف البطوله بعد حصوله علي المركز الثاني نادي "إتحاد الشرطه الرياضي " و الثالث "نادي الكهرباء "
وقد شارك في البطوله 14 نادي من المناطق المختلفه للإتحاد ، القاهرة ، الإسكندريه ، بورسعيد ، جنوب الوادي
و شهدت البطوله منافسات قويه في سباقات البطوله و إشاده كبيره من اللاعبين و المدربين و الأجهزه الفنيه و الإداريه للأنديه المشاركه بالبطوله و أولياء الأمور و إحتفلت الانديه المشاركه بعد ختام البطوله وكانت فرحه كبيره للاعبين و الاجهزه المعاونه للانديه بما حققوه خلال البطوله و فرحه كبيره من أولياء الأمور بانتهاء البطوله و تنظيمها المتميز
أدار البطوله الكابتن "أحمد حلمي" الحكم الدولي و كان رئيسا للجنة الحكام الكابتن "عصام فخري" الحكم الدولي و أشرف علي تنظيم البطوله اللواء "أحمد كامل" عضو مجلس إدارة الإتحاد
.المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جدل تحكيمي واسع.. الحكم الليبي أحمد الشلماني في قلب العاصفة!
شهدت مباراة الأهلي المصري والجيش الملكي المغربي في دوري أبطال أفريقيا الكثير من الإثارة داخل الملعب، لكن الحدث الأبرز كان خارج الكرة، حيث وجد الحكم الدولي الليبي أحمد الشلماني نفسه في مواجهة عاصفة انتقادات غير مسبوقة بعد القرارات التي اتخذها خلال مجريات اللقاء، وعلى رأسها ركلة الجزاء التي منحت الفريق المغربي هدف التقدم.
قرار مثير للجدل يشعل المواجهةعند الدقيقة التي شهدت احتساب ركلة الجزاء للجيش الملكي، أشار الشلماني إلى وجود لمسة يد على لاعب الأهلي أليو ديانج، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت – وفق محللين – أن يد اللاعب كانت «في وضع طبيعي» وملاصقة للجسد. القرار وُصف من محللين مصريين بأنه غير دقيق، بينما اعتبر آخرون أنه «تقدير تحكيمي صعب» في لحظة سريعة.
ركلة الجزاء التي صدها حارس الأهلي ثم عادت بمتابعة لاعبي الجيش، أثارت جدلاً أكبر بعدما ظهر دخول أكثر من لاعب مغربي إلى منطقة الجزاء قبل التنفيذ، ومع ذلك احتُسب الهدف.
ردود فعل قوية وبلاغ مرتقب للكاففور نهاية المباراة، سادت حالة غضب كبيرة في الأوساط الأهلاوية، وأعلنت إدارة النادي نيتها تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) اعتراضًا على ما وصفته بـ”الأخطاء المؤثرة” في اللقاء.
الإعلام المصري تناول قرارات الشلماني بكثير من التحليل والانتقاد، فيما رأى مراقبون أن الحكم «لم يكن في يومه»، خاصة في ظل حساسية المباراة وأهميتها في مسار الفريقين.
بين الدفاع والانتقاد، موقف الشارع الليبيعلى الجانب الليبي، انقسمت الآراء حول أداء الشلماني. فالبعض اعتبر أن الحملة ضده «مبالغ فيها»، وأن أخطاء التحكيم واردة في كل المباريات، بينما رأى آخرون أن الحكم كان يجب أن يكون أكثر حزمًا ودقة، خصوصًا في اللقطات المصيرية التي تتطلب العودة للفار والتأكد قبل اتخاذ القرار.
هل يتأثر مستقبله التحكيمي؟رغم الجدل الكبير، يرى محللون أن الشلماني يظل واحدًا من أبرز الحكام الليبيين على الساحة الإفريقية، وأن ما حدث—حتى وإن كان خطأ—لا يعني نهاية مسيرته، لكنه يضعه تحت المجهر في التعيينات القادمة للكاف، خصوصًا أن الاتحاد أصبح أكثر صرامة في تقييم أداء الحكام.
مباراة الأهلي والجيش الملكي ستُكتب في سجلات النسخة الحالية من دوري الأبطال، ليس فقط بسبب نتيجتها، بل بسبب الجدل التحكيمي الذي أعاد إلى الواجهة النقاش القديم المتجدد حول تقنية الفيديو، ومعايير تقييم الحكام، وضغوط الجماهير والإعلام في القارة الإفريقية.