جولات سياحية لوفود أوروبية في المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية ووضع الرؤى والخطط الإستراتيجية لتطوير القطاع باعتباره أحد الركائز الرئيسية للاقتصاد القومي، لافتاً إلى أن المحافظة استقبلت وفودا سياحية من مختلف دول العالم، لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
وأشار المحافظ، إلى أن المنيا تستقبل اليوم الاحد وفودا سياحية من دول أوروبية ( ألمانيا، هولندا ، إنجلترا ) ، لزيارة عدد من المناطق الأثرية فى جولات سياحية للتعرف على اثار مصر من عصور مختلفة يشمل برنامج الزيارة مناطق تل العمارنة و تونا الجبل وبني حسن، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
الجدير بالذكر، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
WhatsApp Image 2024-02-18 at 1.59.55 AM WhatsApp Image 2024-02-18 at 1.59.11 AM (1) WhatsApp Image 2024-02-18 at 1.59.11 AM
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنيا المناطق الأثرية تل العمارنة تونا الجبل المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي
استطاعت الأذرع الروبوتية التابعة لمشروع "ري بير" (RePAIR) من إعادة ترميم مجموعة من القطع الأثرية المحطمة والتي تعود إلى موقع أثري في بومبي، وذلك وفق تقرير نشرته "رويترز".
وتمزج الأذرع الروبوتية بين مجموعة من التقنيات المختلفة، من بينها التعرف المتقدم على الصور وحل الألغاز بالذكاء الاصطناعي المتطور، فضلا عن الأيدي الروبوتية فائقة الدقة لتسريع أعمال الترميم التي تأخذ وقتا طويلا في العادة.
وكان المشروع بدأ للمرة الأولى عام 2021 بالتعاون مع جامعة كا فوسكاري في البندقية، وظهرت ثماره للمرة الأولى في الأيام الماضية أمام مجموعة من الفرق البحثية العالمية.
ويقول مدير الموقع الأثري الذي شهد تجربة الروبوت للمرة الأولى، غابرييل زوختريجل، إن المشروع التجريبي "بدأ في الواقع من ضرورة ملموسة للغاية لإعادة تجميع أجزاء من اللوحات الجدارية التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية".
ويركز الباحثون في هذا المشروع على الجداريات المحفوظة في حالة مجزأة داخل مخازن بومبي ومن بينهم لوحتان سقفيتان كبيرتان تضررتا أثناء الثوران الأولي لبركان بومبي ثم تحطمتا لاحقا بسبب القصف في الحرب العالمية الثانية.
ومن أجل الحفاظ على القطع الأثرية الأصلية، اختبر الفريق البحثي من الجامعة الأذرع الروبوتية مع نسخ طبق الأصل من قطع اللوحة الجدارية المحطمة.
ويشبه الخبراء مهمة إعادة تركيب اللوحات الجدارية بمحاولة حل أحجية صور مقطوعة عملاقة ولا توجد صور مرجعية تخبرك بالشكل النهائي فضلا عن وجود قطع مفقودة من الأحجية.
ويقدم هذا الروبوت حلا لإحدى أكبر التحديات المستعصية في عالم ترميم قطع الآثار، إذ تمثل عملية إعادة ترميم اللوحات الجدارية والآثار المحطمة من أكثر التحديات صعوبة في عالم ترميم الآثار.
إعلان