عربي21:
2025-12-02@05:48:28 GMT

إخفاق حكومي مصري في إبطاء تصاعد الأسعار

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أعلنت الحكومة المصرية عن مبادرة لخفض أسعار عدد من السلع الأساسية لمدة ستة أشهر، بالاتفاق مع القطاع الخاص، شملت: الفول والعدس ومنتجات الألبان والجبن الأبيض والمكرونة والسكر والأرز والزيت الخليط، بنسب تتراوح ما بين 15 في المائة إلى 25 في المائة، بالإضافة إلى خفض بنسبة 15 في المائة للدواجن الحية والمجمدة والبيض.

وبدلا من أن يحدث انخفاض في الأسعار، اتجهت أسعار تلك السلع للزيادة.

وكالعادة لم تعتذر الحكومة أو تعلن أسباب تعثر المبادرة، ولكنها أعلنت بنهاية العام الماضي عن مبادرة جديدة باعتبار سبع سلع أساسية سلعا استراتيجية، وحظر امتناع حائزيها عن بيعها، في محاولة لزيادة المعروض السلعي منها لضبط أسعارها، وتشديد العقوبة على المخالفين بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة تتراوح ما بين 100 ألف جنيه وحتى مليوني جنيه، لكن النتائج جاءت معاكسة أيضا حتى الآن.

ويبدو أن الحكومة لم تتعلم من أخطائها، فقد سبق لها في آذار/ مارس 2022 اعتبار الخبز سلعة استراتيجية وتحديد سعر بيعه حسب الأوزان المختلفة، وتشديد العقوبة على المخالفين، وكانت النتيجة عدم التزام المخابز بتلك الأسعار. كذلك تم التدخل بتحديد سعر توريد الأرز في آب/ أغسطس 2022 بأقل من أسعار السوق بنسبة 30 في المائة، وكانت النتيجة اختفاء الأرز وتصاعد سعره وفشلها في الالتزام بالأسعار التي حددتها لبيعه.

خلال الأعوام الأخيرة توالت وعود المسؤولين بالحد من ارتفاع الأسعار منذ تولى الجيش السلطة عام 2013، سواء من قبل وزير التموين أو رئيس الوزراء أو الجنرال نفسه، مما أضعف ثقة الجمهور في تلك الوعود
تكرار وعود الجنرال بخفض الأسعار

وخلال الأعوام الأخيرة توالت وعود المسؤولين بالحد من ارتفاع الأسعار منذ تولى الجيش السلطة عام 2013، سواء من قبل وزير التموين أو رئيس الوزراء أو الجنرال نفسه، مما أضعف ثقة الجمهور في تلك الوعود.

ومن الوعود التي أعلنها الجنرال ما حدث في أيلول/ سبتمبر 2015، حين كلف المجموعة الوزارية الاقتصادية بسرعة ضبط الأسعار وعدم المساس بمحدودي الدخل.وفي بداية تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام حدد نهاية الشهر كموعد لنهاية ارتفاع الأسعار، مستندا على افتتاح الجيش عددا من منافذ بيع السلع، وأكد أنه لن يسمح بزيادة الأسعار، وأنه لا يبيع الوهم للشعب، ولثقته في تحقيق وعده فقد نصح التجار الذين لديهم مخزون سلعى بسرعة تصريفه حتى لا يتضرروا، وقبيل انتهاء الشهر أكد تخفيض الأسعار خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على عدم تحقق الوعد صرح في السابع عشر من آذار/ مارس 2016، بأنه لن يسمح أبدا بغلاء أسعار السلع الأساسية مهما ارتفع سعر صرف الدولار، ومهما كانت الكميات التي تحتاجها الأسواق، وحدد عددا من السلع التي لن تزيد أسعارها وهي: الزيت والأرز واللحوم والدواجن، ورغم عدم تحقق الوعد فقد راح في أواخر نيسان/ أبريل وفي الاحتفال بعيد العمال؛ يجدد تكليفه للحكومة بالعمل على ضبط الأسعار.

وفي آب/ أغسطس من نفس العام وخلال لقائه برئيس الوزراء شريف إسماعيل، شدد على أهمية الاستمرار في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، ومضاعفة الرقابة على أسعار الأغذية. وفي السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر أطلق وعدا جديدا بحل مشكلة ارتفاع أسعار السلع خلال شهرين على الأكثر، مؤكدا أنه خلال الشهرين سيتم خفض الأسعار من خلال زيادة المعروض بغض النظر عن سعر الدولار.

تكرار تشكيل اللجان لبحث القضية
تبرير استمرار ارتفاع الأسعار بأنه نتيجة الأحداث الدولية، باتخاذ فيروس كورونا مرة كمبرر والحرب الروسية الأوكرانية مرة أخرى، والتضخم العالمي وارتفاع الفائدة دوليا مرة ثالثة، مع الاستمرار في ترديد نفس المبررات حاليا، رغم أن مؤشر أسعار الغذاء الصادر عن البنك الدولي قد أشار إلى استمرار انخفاضه خلال خمسة فصول متتالية من الربع الأخير من عام 2022 وحتى الشهر الماضي
وهكذا كانت تلك عينة من وعود الجنرال خلال عام واحد، والتي كررها خلال السنوات التالية دون أي اعتذار عن عدم تحقق الوعود السابقة، مع تبرير استمرار ارتفاع الأسعار بأنه نتيجة الأحداث الدولية، باتخاذ فيروس كورونا مرة كمبرر والحرب الروسية الأوكرانية مرة أخرى، والتضخم العالمي وارتفاع الفائدة دوليا مرة ثالثة، مع الاستمرار في ترديد نفس المبررات حاليا، رغم أن مؤشر أسعار الغذاء الصادر عن البنك الدولي قد أشار إلى استمرار انخفاضه خلال خمسة فصول متتالية من الربع الأخير من عام 2022 وحتى الشهر الماضي.

وها هو مؤشر أسعار الغذاء الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة يشير إلى انخفاضه السنوي في الشهر الماضي بنسبة تتخطى 10 في المائة، نتيجة الانخفاض السنوي لمجموعة الحبوب بنسبة 19 في المائة، ولمنتجات الألبان بتراجع 18 في المائة، ولمجموعة زيوت الطعام بتراجع 13 في المائة، ومجموعة اللحوم بأكثر من واحد في المائة، ولم ترتفع خلال العام سوى مجموعة السكر.

ومن الوسائل التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة تشكيل لجان وزارية للتصدي لمشكلة ارتفاع الأسعار، وهو ما تكرر في بداية الشهر الحالي بتشكيل لجنة عليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، تضم وزارات التموين والتخطيط والزراعة والصناعة وجهاز الإحصاء وجهاز حماية المستهلك وجهاز حماية المنافسة، لكن تلك اللجنة قد سبقها تشكيل العديد من اللجان لنفس الغرض خلال السنوات العشر الماضية.

فقد شكل رئيس الوزراء شريف إسماعيل مجموعة عمل لضبط أسعار السلع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 تضم تسع جهات حكومية، وفي آب/ أغسطس 2016 كانت هناك لجنة أخرى لضبط الأسعار من عدة جهات حكومية، وفي نيسان/ أبريل 2017 شُكلت لجنة وزراية لمواجهة الغلاء برئاسة وزير التموين، تضم وزارات التموين والزراعة والتجارة والصناعة والداخلية والصحة والتنمية المحلية بالتنسيق مع القوات المسلحة.

وفي كانون الثاني/ يناير 2018 أعاد مصطفي مدبولي رئيس الوزراء تشكيل لجنة متابعة السلع الغذائية برئاسة رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 شكل رئيس الوزراء لجنة تنسيقية للأمن الغذائي، وفي كانون الثاني/ يناير 2019 شكل وزير الزراعة اللجنة التنسيقية للأمن الغذائي لتنظيم سوق 11 سلعة أساسية ودراسة سعر استرشادي لها.

منافذ بيع لجهات غير منتجة

ومن الوسائل التي لجأت إليها الحكومات المتعاقبة التوسع في منافذ بيع السلع، بعد توسع كل من وزارتي الدفاع والداخلية في تلك المنافذ سواء الثابتة أو المتحركة لحسابهما، إضافة إلى المنافذ القديمة التابعة لوزارتي التموين والزراعة، لكن المعروف أن غالب تلك الجهات غير منتجة وتعتمد على الاستيراد والشراء من الأسواق المحلية. ومن الوسائل أيضا التلاعب في مؤشر أسعار المستهلكين لإعلان نسب تضخم منخفضة للإيهام بتراجع الأسعار، مثلما حدث خلال الشهر الماضي، نتوقع استمرار إخفاق الحكومة في التصدي لقضية ارتفاع الأسعار، لأنها منذ حوالي عشرين عاما تتبع أسلوب إطفاء الحرائق في التعامل مع قضية الأسعار، من خلال استيراد كميات من السلع الغذائية في المواسم لزيادة المعروض منها، واعتمادا على تراجع الأسعار العالمية لبعض تلك السلع في بعض الفترات، لكن المواجهة الحقيقية المتمثلة في زيادة نسب الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، فإنها لا تسير في هذا الأمر بجدية، حيث يتطلب وقتا وجهدا ومثابرةحيث تم إعلان تراجع معدل التضخم خلاله بالمقارنة بالشهور السابقة، رغم أن أسعار الغذاء وغيرها خلال الشهر الماضي قد حققت معدلات قياسية تاريخية، نتيجة وصول سعر الصرف للدولار في السوق الموازية لسبعين جنيها، وهو السعر الذى يسعّر التجار أسعار السلع عليه، إضافة إلى زيادة الحكومة خلال الشهر أسعار عدد من الخدمات، شملت أسعار الكهرباء ومترو الأنفاق والسكة الحديد وخدمات الإنترنت والتلفون المحمول.

ومما سبق نتوقع استمرار إخفاق الحكومة في التصدي لقضية ارتفاع الأسعار، لأنها منذ حوالي عشرين عاما تتبع أسلوب إطفاء الحرائق في التعامل مع قضية الأسعار، من خلال استيراد كميات من السلع الغذائية في المواسم لزيادة المعروض منها، واعتمادا على تراجع الأسعار العالمية لبعض تلك السلع في بعض الفترات، لكن المواجهة الحقيقية المتمثلة في زيادة نسب الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، فإنها لا تسير في هذا الأمر بجدية، حيث يتطلب وقتا وجهدا ومثابرة، بينما يسهل الأخذ بأسلوب الاستيراد السلعي.

لكن مسار الاستيراد السلعي أصبح أكثر صعوبة في ظل نقص العملات الأجنبية اللازمة للاستيراد، وتوجيه ما يتحقق من موارد إلى سداد أقساط الدين الخارجي، إلى جانب المشروعات القومية التي يركز عليها النظام الحاكم، وحتى إذا أراد النظام الحالي تغيير مساره والاهتمام بالإنتاج المحلي من السلع والخدمات فإن الأمر أصبح أكثر صعوبة.

فقد غادر الكثير من المنتجين البلاد للاستثمار في دول أخرى، كما أصبحت فوائد البنوك مرتفعة بشكل يعوق الاستثمار، إلى جانب ابتعاد شرائح عديدة في المجتمع عن ثقافة الإنتاج، والانخراط في ثقافة الكسب السريع التي تتحقق من خلال عمليات السمسرة والمتاجرة في البورصة وبالعملات الأجنبية والذهب والعقار.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصرية أسعار التموين تضخم مصر تضخم أسعار تموين معيشة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من السلع الغذائیة ارتفاع الأسعار زیادة المعروض رئیس الوزراء أسعار الغذاء الشهر الماضی أسعار السلع مؤشر أسعار خلال الشهر الأسعار من فی المائة من خلال

إقرأ أيضاً:

آي صاغة: 300 جنيه ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر نوفمبر

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % خلال تعاملات شهر نوفمبر، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 5.3 %، وسط تزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفعت خلال نوفمبر بنسبة 5.6% وبقيمة 300 جنيهًا، إذ افتتح جرام عيار 21 تعاملات الشهر عند 5350 جنيهًا، وأغلق عند 5650 جنيهًا، وفي المقابل، ارتفعت الأوقية عالميًا بنسبة 5.3% وبقيمة 213 دولارًا، إذ افتتحت تعاملات الشهر عند 4003 دولارات، وأغلقت عند 4216 دولارات.

 أسعار الذهب بالأسواق المحلية

وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5450 جنيهًا وأغلق عند 5650 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 151 دولارًا، حيث افتتحت الأقية التعاملات عند 4065 وأغلفت عند 4216 دولارًا.

وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6457 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4843 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 45200 جنيه.

ويعزو التقرير هذه التحركات إلى تزايد الإقبال على الذهب محليًا وعالميًا، بدعم من توقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية. وتشير التقديرات إلى احتمال يصل إلى 89% لخفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي خلال 9–10 ديسمبر، صعودًا من 50% مطلع الأسبوع، مدفوعًا بتصريحات حذرة من مسؤولي البنك المركزي وتراجع بعض المؤشرات الاقتصادية بعد أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية.

ورغم تباطؤ التضخم في مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.7%، ما زال سوق العمل يظهر متانة نسبية، فيما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.04% إلى 99.49، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.023%، وهي عوامل ساهمت في دعم تحركات الذهب.

وعلى الصعيد الدولي، تراجع الطلب الاستهلاكي على الذهب في آسيا بفعل الأسعار المرتفعة، خاصة في الهند خلال موسم الأعراس، بينما هبطت مشتريات المستهلكين في الصين عقب إلغاء الإعفاءات الضريبية، إلى جانب انخفاض صادرات الذهب من هونج كونج إلى البر الرئيسي.

في المقابل، تتوقع مؤسسة UBS ارتفاعًا أكبر في الطلب العالمي على الذهب خلال الأشهر المقبلة، مع دخول دورة خفض الفائدة وتراجع العوائد الحقيقية وتصاعد التوترات السياسية والمالية داخل الولايات المتحدة. ورفعت المؤسسة هدفها السعري للذهب منتصف 2026 إلى 4500 دولار للأوقية بدلًا من 4200، مع سيناريو صعودي قد يصل فيه الذهب إلى 4900 دولار إذا تفاقمت المخاطر، بينما أبقت توقعاتها السلبية عند 3700 دولار.

وذكر بنك UBS أن مشتريات البنوك المركزية – التي تجاوزت 634 طنًا هذا العام – تتسارع خلال الربع الرابع، مدعومة بتزايد تدفقات صناديق الذهب واستمرار الطلب القوي على السبائك والعملات، في حين حافظ الطلب على المجوهرات على مستويات أفضل من المتوقع.

وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع حديث لبنك Goldman Sachs شمل أكثر من 900 مشارك مؤسسي، توقعات واسعة بوصول الذهب إلى 5000 دولار للأوقية بحلول نهاية 2026، مع ترجيح 36% من المشاركين تجاوز المعدن هذا المستوى بالفعل، ويأتي هذا التفاؤل بعد صعود الذهب 58.6% منذ بداية 2025 وتخطيه حاجز 4000 دولار لأول مرة في أكتوبر.

وقد دعمت بنوك عالمية أخرى – بما فيها Bank of America – هذه التوقعات، متوقعة تسجيل المعدن مستويات قياسية العام المقبل، ما قد يزيد الضغوط على صناعة المجوهرات نتيجة ارتفاع تكلفة الخامات، في حين يُتوقع أن تتجه المحافظ الاستثمارية نحو تعزيز مراكزها في الذهب وصناديق المؤشرات المرتبطة به.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مؤشرات حيوية، تشمل بيانات مديري المشتريات وتصنيع وخدمات ISM لشهر نوفمبر، إلى جانب الإنتاج الصناعي، والوظائف، وطلبات إعانة البطالة، وهي بيانات قد ترسم ملامح تحركات الذهب في الفترة المقبلة.
 

طباعة شارك أسعار الذهب السوق المحلي مجلس الاحتياطي الفيدرالي تباطؤ التضخم أسعار المنتجين

مقالات مشابهة

  • دعوات لتدخل عاجل لإنقاذ المواطن من تداعيات التضخم وارتفاع الأسعار
  • مصر: تقرير حكومي يكشف ارتفاع نسب الطلاق وانخفاض عقود الزواج.. ماذا يقول الخبراء؟
  • محافظ الدقهلية يشدد على المتابعة المستمرة لأسعار السلع الغذائية
  • تموين الفيوم تضبط 61 مخالفة متنوعة بالأسواق والمخابز
  • ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بالمحافظات المحررة وسط تراجع الرقابة الحكومية
  • مفاجأة بشأن أسعار السلع قبل رمضان.. فيديو
  • الذهب يحافظ على استقراره عقب ارتفاع قوي
  • الملاذ الآمن: 6 % ارتفاعًا في أسعار الفضة محليا خلال نوفمبر
  • آي صاغة: 300 جنيه ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر نوفمبر
  • مع تصاعد أسعار السلع والفائدة.. أسر أمريكا تغرق في الديون