قطر تستضيف اجتماعا بشأن أفغانستان برعاية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بدأ مبعوثون معنيون بأفغانستان اجتماعا، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة برعاية الأمم المتحدة في ثاني لقاء من نوعه خلال أقل من عام.
يناقش الاجتماع، الذي يستمر يومين، تعزيز تنسيق الاستجابة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وحث يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، عبر منصة "إكس"، "جميع الأطراف على بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تفيد الشعب الأفغاني".
سعى المنظمون إلى إشراك ممثلين من المجتمع المدني داخل وخارج أفغانستان بما في ذلك النساء ووسائل الإعلام والشركات في مؤتمر الدوحة.
ينظر الاجتماع أيضا في توصيات تقييم مستقل للأمم المتحدة بشأن أفغانستان.
وأوصى التقييم بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة.
من جانبه، قال ريتشارد بينيت مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في أفغانستان إنه يأمل أن يؤدي مؤتمر الدوحة "إلى سلسلة من اللقاءات الهادفة والجامعة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين".
قبل الاجتماع في الدوحة، قال المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان إن الاجتماع يوفر "فرصة كبيرة... لإجراء نقاشات هادفة" و"الانخراط في طريق للمضي قدما... في عملية تقودها الأمم المتحدة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوحة أفغانستان الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
اضمحلت نسبة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، حيث أصبحت4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة، أي 688 هكتارًا، بحسب أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.
وتضررت 80.8% من الأراضي الزراعية، فيما أصبح 77.8% منها يتعذر الوصول إليها بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي أو القصف المتواصل، مما يثير التساؤل حول سبل البقاء في القطاع.
جدير بالذكر أن الأراضي الزراعية في غزة تشكل نحو نصف المساحة الإجمالية للقطاع الساحلي الذي دمره العدوان الإسرائيلي.
وفي ظل توقف الإنتاج المحلي، بدأ أمل العديد من السكان في الحصول على فواكه وخضراوات طازجة يتلاشى.
وقال أحد سكان غزة النازحين إلى دير البلح، إن "حياتنا مهددة. فعلى سبيل المثال، إذا أراد أحدهم زراعة الخضراوات في أرضه قرب الحدود، فسيبيعها بأسعار باهظة للغاية، نظرًا لندرة المواد الغذائية. وهذا أيضًا هو سبب ارتفاع الأسعار في قطاع غزة. لكم أن تتخيّلوا قصفًا متتاليًا، إذ ينفجر 48 صاروخًا في أربع ثوانٍ. عند سقوط هذه الصواريخ، تُحدث حفر عميقة، ويمكن سماع دوي انفجارها على بُعد يصل إلى 20 كيلومترًا. تأمل حينها ألا تسقط عليكم".
وحذّر بنيامين ديفيس، مسؤول في الفاو، في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مضيفًا أن النظام الزراعي لم يعد موجودًا، لذلك، أجرت الفاو محاكاةً لتقدير احتياجات السكان الغذائية، في ظل الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية.
وأوضح أن هذه المحاكة، كما هو متوقع، تُظهر نقصًا هائلًا في الإمدادات الغذائية، مما يتطلب رد فعل فوريًا، قائلًا إن "الطعام ليس امتيازًا، بل حقٌّ".
ناهيك عن التداعيات الاقتصادية، كان نحو ربع سكان غزة يعتمدون، قبل السابع من أكتوبر 2023، على الأقل جزئيًا على الإنتاج الزراعي أو تربية الماشية أو صيد الأسماك.