بوابة الوفد:
2025-05-12@09:45:00 GMT

الوكيل والأصيل

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

ليس هناك فرق كبير بين الدول والأشخاص العاديين فى موضوع الوكالة، فالمشكلة بينهم واحدة، فالوكيل دائمًا ما تدفعه ظروف الحال إلى الخروج عن رغبات الأصيل، وهذا الأمر قد لا يرفضه الأصيل لأنه يعلم أن الخسائر يتحملها الوكيل وإذا كسب سوف يكسب هو أيضًا، ويطلق على هذه المشكلة فى العلوم السياسية "معضلة الوكالة" فالوكيل فى هذه الحالة يكون قادرًا على اتخاذ قرار لصالحه بعيدًا عن مصالح الأصيل، والأمثلة كثيرة لتلك الكيانات التى تقوم بدور الوكلاء لبعض الدول ومنها ما يطلق عليه الأن "أذرع السياسة للدول" هؤلاء يمكن أن يكونوا حركة شعبية أو حكومة لدولة ما، الكل يدخل فى إطار الوكالة  وتحكم تلك العلاقة بين الوكيل والأصيل وحدة المصلحة والهدف والعدو، لذلك نجد أن الوكلاء لا يقومون بأى إجراء زائد عن الحد الذى يستطيع القيام به، فى الوقت الذى يكون بين الأصيل والعدو الحقيقى الذى يحاربه الوكيل نيابة عنه حرب باردة، يتبادل فيها أطرافها بواسطة الوكلاء الصراع فيما بينهم.

والوكلاء أنواع.. وكيل يَتحد مع الأصيل فى الهدف، وآخر هدفه فقط الفلوس.

لم نقصد أحدًا!!                      

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هناك فرق كبير المشكلة

إقرأ أيضاً:

المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية اليوم السبت

أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يجري زيارة عمل للمغرب، أنه سيقوم بمهمة ميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقد أعلن ريو عن ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه، أمس الجمعة بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وأوضح المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في أكتوبر 2024 بين الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة.

وقال في هذا الإطار: « تتذكرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر، في تلك المناسبة، عن الموقف الجديد لفرنسا بخصوص الأقاليم الجنوبية »، موضحا أن مهمته الحالية تندرج ضمن « التفعيل السريع » لهذا التوجه الاستراتيجي.

وبعدما ذكر بتوسيع نطاق عمل مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل الأقاليم الجنوبية، قال « سأحل غدا بالعيون، ويومي الأحد والاثنين بالداخلة »، في خطوة تجسد مرحلة مهمة في تجسيد الالتزامات المتخذة.

ونوه ريو بكون « الأقاليم الجنوبية تشكل جسرا استراتيجيا مع إفريقيا جنوب الصحراء على امتداد الواجهة الأطلسية »، مبرزا أن هذا الأمر يشكل « إطار عمل بالغ الأهمية » لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.

وشدد على متانة الشراكة بين المغرب وفرنسا وبعدها الاستراتيجي، مؤكدا أن المملكة تظل الشريك الأول لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.

وقال « في المغرب، هناك مشاريع تفوق قيمتها 3 مليارات أورو، أي أكثر من 30 مليار درهم، تشمل 70 مشروعا قيد التنفيذ »، مضيفا أن ما لا يقل عن 80 مستخدما للمجموعة يشتغلون ميدانيا بالمغرب، وهو أمر « في غاية الأهمية بطبيعة الحال ».

كلمات دلالية فرنسا، المغرب، الصحراء المغربية

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • انهيار بئر بأحد مزارع المنيا على شخص جارى استخراجه
  • حرب الهند والباكستان … حروب الوكالة Proxy wars
  • الريشة التي لا تنحني.. عماد الخطاط وآخر سلالة الحرف الأصيل في الأنبار (صور)
  • الوكالة الفرنسية للتنمية تمول استثمارات بقيمة 150 مليون أورو بالصحراء المغربية
  • الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن تمويل إستثمارات بقيمة 150 مليار بالصحراء المغربية
  • أبو العينين: أحمد موسى إعلامي وطني .. وشعب مصر الأصيل أظهر الحب والدعم له
  • المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية اليوم السبت
  • مدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية يزور العيون والداخلة للإطلاع على مؤهلات الإستثمار