"عم يحيى" لم يتحمل أولاده نفقته وعلاجه فطردوه وتركوه فى الشارع بلا مأوى واحتضنه شباب حلوان
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عم يحيى لم يتحمل أولاده نفقته وعلاجه فطردوه وتركوه فى الشارع بلا مأوى واحتضنه شباب حلوان، التقت بوابة الأسبوع بمسن يدعى، يحيى رفاعى. ع، والبالغ من العمر 63 عاما، وتملئ عيناه الدموع والحسرة على ما أصابه من قبل اولادة وزوجته، عندما .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "عم يحيى" لم يتحمل أولاده نفقته وعلاجه فطردوه وتركوه فى الشارع بلا مأوى واحتضنه شباب حلوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقت بوابة الأسبوع بمسن يدعى، يحيى رفاعى. ع، والبالغ من العمر 63 عاما، وتملئ عيناه الدموع والحسرة على ما أصابه من قبل اولادة وزوجته، عندما أقبلوا على طرده من مسكنه الكائن بمنطقة حلوان البلد الواقعة بنطاق حى حلوان بجنوب القاهرة، وتركوه بالشارع يتخذ الرصيف مسكناً ومأوى له، بعدما نزعت من قلوبهم الرحمة.
"ثلاث سنوات يسكن الأرصفة ويعيش على بقايا الطعام من القمامة"
لم يكن شفيعا لعم يحيى ماقدمه من إحسان ورعاية وتربية لاولاده الثلاثة، احمد 22 عاما، ومصطفى 12 عاما، وساندى بنت العاشرة، على مدار عمره وصحته، حيث قص " عم يحيى " قصته بأنه كان يعمل فى كل شئ لكسب لقمة العيش لإعانتة أولاده وتربيتهم، موضحاً أنه عمل فى مجال النقاشةوغيرها من الاعمال الحره، إلى أن تم توظيفه بأحد الشركات الحكوميه على حد قوله، والذى عمل فيها قرابة ستة أعوام إلى أن أصيب بالعديد من الأمراض ولم يعد قادرا على العمل، فترك العمل، ولم يستطع أن يوفر لقمة العيش لأولاده وزوجته، فما كان منهم إلا أن قرروا طرده في الشارع، ولم يضعوا فى حسبانهم كبر سنه، وانه مريضا بأمراض المسالك البوليه وغيرها من الامراض، فأصبحوا غير قادرين على تحمل نفقته وعلاجه، بل وصار عبئا ثقيلا عليهم، فتركوه يصارع البرد القارس فى الشتاء والشمس الحارقة فى الصيف من أجل البقاء على قيد الحياة.
"زوجتى أخفت بطاقتي وأولادي لم يسألوا عنى"
"زوجتى أخفت بطاقتي الشخصية وجميع أوراقى التى تثبت هويتي، وأولادي طردوني وتركوني في الشارع دون سؤال عن أحوالى" بدموع من الحسرة والأسى" أوضح "يحيى رفاعى" بأنه لم يجد ملاذا بعد طرده سوى أرصفة الشوارع، ولسد جوعه، قام بتفتيش صناديق القمامه للبحث عن بقايا الطعام، مشيرا إلى أنه يعانى من أمراض فى العظام وضعف السمع نظرا لكبر سنه، إضافة إلى معاناته من أمراض المسالك البوليه، مؤكداً بأنه ظل يعانى على مدار أكثر من ثلاثة أعوام، إلى أن وجد نفسه نائما باحد الأرصفة بمنطقة عزبة خليل بحى المعصرة، وعدد من شباب المنطقة ورجال الخير قاموا بالتقرب إليه وسماع قصته لمساعدته، حيث اصطحبوه معهم لتنظيفه وتقديم الطعام له، ومداومة السؤال عليه.
وعند سؤاله ما أكثر ما تتمناه قال بأنه لايطمع في شيء سوى توفير مسكن أمن له ولو فى دار للمسنين تأويه وتحميه، ويأمل أن يستجيب له أي مسؤول بمحافظة القاهرة أو وزارة التضامن الاجتماعى.
وعن أولاده الثلاثة، دعى لهم بالهداية وقال ومش عاوز حاجة من الدنيا إلا أن أعيش ماتبقى لى من عمر فى حجرة بأربعة جدران تقينى من حرارة الجو فى الصيف ومن البرد فى الشتاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
خواشيگ القمة ثمن الانتخابات القادمة!؟
بقلم : عمر الناصر ..
كذبة “خواشيگ الذهب ” التي تم ترويجها وتسويقها قبيل عقد مؤتمر القمة العربية الاخيرة والتي لم نرى منها حتى “خاشوگة استكان ” صغيرة الحجم ، تذكرني بنظرية ” الارض المسطحة ” و “سرداب نهاية العالم” او بفرضية وجود عالم اخر ما بعد الجدار الجليدي الذي يندرج ضمن سلسلة حلقات سياسة “لصناعة الوهم” وبرمجة وأدلجة للعقول وتضليل الرأي العام ، الغرض الاساسي منها هو الضجيج والتشويش المتعمد ومحاولة تقزيم الدولة امام محيطها العربي والاقليمي ولاجل التسقيط لا اكثر .
حكمة قالها لي صديق ” لايوجد هنالك فلاسفة ملحدين بل يوجد فلاسفة حاولوا ايقاظ العالم “، كذلك الحال اليوم هناك طبقة من النخبة وصانعي الرأي والمفكرين المنتمين للمدارس الفلسفية التقليدية والموضوعية التي تؤمن بنظريات نشأة الدولة التي جاء بها لوك وهيگل واختتمها روسو في “العقد الاجتماعي “، والتي مازال منظريها يسعون لاجل الخروج من عنق زجاجة المثالية الفاضلة في بلد انقلبت فيه المفاهيم واصبح عبارة عن ” هرم مقلوب ” ، تحاول هذه الطبقة الدفع باتجاه تغذية الوعي الفكري والمعرفي وازالة غشاوة الجهل والتخلف والرجعية من عقول تم تدجينها باحترافية عن طريق توريد وتغذية سياسة مجتمع القطيع cattle society دون فائدة ، يقابلها مد هادر من التفاهة واناس متفلسفين متفيقهين ومفلسين “نص ردن ” يسوقوا انفسهم على انهم خلفاء وورثة “لمونتيسيكيو و اروسطو ” ، قد اربكوا الشارع وادخلونا لمساحات من الصراع الأيديولوجي والعبث النفسي والوجداني لاجل العيش داخل بوتقة الفوضى وعدم الثقة وضعف قوة تأثير قراره او التعبير عن ارادته الحقيقية في منع محاولات المنافسة السياسية الغير شريفة، دون اكتراث لجزئية خطر تشويه صورة الدولة امام العالم بعنوانها العام ،ودون اكتراث لتأثير نتائج الفشل والاخفاق الذي يرفع من اعداد المقاطعين لفكرة الانتخابات ،ويزيد في منسوب الوعي لدى الشارع الذي يتقاطع مع فكرة الحوافز الانتخابية التي طرحتها بعض القوى السياسية، التي من المفترض ان تسخر اموالها لتعزيز مفهوم الشراكة البينية مع الشارع وجزئية المشاركة بصنع القرار السياسي واعادة دوره المحوري كمجموعة ضغط تساهم في تصحيح المسار المتعرج للعملية السياسية، من خلال تفعيل الرقابة والمراقبة الشعبية على اداء البرلمان وقشط طبقة “الگريز ” الموحودة بين المواطن والمسؤول واثرها في احداث التغيير من خلال فصل ثنائية ” الفشل والفساد” الذي بدد احلام المواطن الذي رفع شعار “لاتصويت بدون محولة او تبليط “.
انتهى //
خارج النص // لا تهاجم عقل متنور او فكر متحرر من قيود وعقد وترهات وسفاسف الامور التي لم تعد تنطلي على حتى السذج من العامة .