اقتصادي: السوق السوداء علامة مدمرة للأداء الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن السوق السوداء غير مشروعة، وهي علامة مدمرة للأداء الاقتصادي، مشيرة إلى أن السوق السوداء لا توجد في أي دولة متقدمة، وإذا وجدت فمن الضروري القضاء عليها.
وأضافت "الحماقي"، خلال حوارها مع الإعلامي راشد الفزاري، ببرنامج "نبض الحدث"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الدولة المصرية منتظرة حدوث تدفقات دولارية من عدة جهات، سواء من صندوق النقد الدولي أو من شركاء التنمية، مشيرة إلى أن تعويم الجنيه لا يجب أن يكون بشكل مطلق، ولكن من الضروري أن يكون تعويم مدار.
وأوضحت أن القضاء على السوق السوداء يكون من خلال ضخ الدولارات في السوق لكي يحدث توازنا ما بين السوق السوداء والسوق الرسمي، وبالتالي سيتدفق الدولار بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن العرض والطلب على الدولار ليس حقيقيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الاقتصاد السوق السوداء تعويم الجنيه السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
بعد إنزال فاشل.. بالونات عملاقة تحاول إنقاذ مدمرة كورية شمالية من الغرق (صور)
كوريا ش – كشفت صور أقمار صناعية عن قيام كوريا الشمالية بنشر عشرات البالونات الكبيرة البيضاء حول مدمرتها من فئة 5 آلاف طن، في محاولة لمنعها من الغرق بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور، التي التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، البالونات موزعة حول السفينة التي تغرق جزئيا وتظهر مائلة على جانبها، بينما تغطى بستائر زرقاء.
ولم يتضح بعد الهدف الرئيسي من استخدام هذه البالونات، لكن بعض الخبراء يرجحون أنها جزء من عملية إصلاح عاجلة للمدمرة المتضررة.
وبناء على شكلها ووجود ما يشبه الزعانف، يعتقد أن هذه البالونات من نوع “المناطيد” التي تعتمد على غاز أخف لتحقيق الطفو في الهواء أو الماء.
من جانبه، قال النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” إن الهدف من البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح، بل منعها من الغرق.
وأشار خبراء آخرون إلى أن محاولة رفع السفينة بالكامل قد تتسبب في أضرار إضافية، خاصة أن جزءا منها لا يزال عالقا في الرصيف بينما يغرق باقي الهيكل.
ورغم أن البالونات قد تساعد في تثبيت السفينة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها، إذ تتطلب العمليات التقليدية رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة.
وأوضح “نيك تشايلدز”، الخبير في الشؤون البحرية بمعهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، أن “هذه السفينة توضع تحت ضغوط هيكلية كبيرة بالفعل”.
يأتي ذلك بعد انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما تسبب في غرقها جزئيا.
وكان كيم جونغ أون، الذي حضر الحادث، قد وصف الفشل بـ”الفعل المشين”، وأصدر أوامره بإصلاح السفينة قبل نهاية يونيو الجاري.
ووفقا لتقارير إعلامية، تم اعتقال أربعة مسؤولين، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعد هذه المدمرة ثاني سفينة حربية كبيرة معروفة تمتلكها كوريا الشمالية.
المصدر: The Post