الداخلية تكشف تفاصيل هروب احمد شايع من السجن: يعاني من فشل كلوي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن (هروب متهم بقتل مدير شركة دايو في محافظة البصرة).
ونود ان نبين ان المتهم الهارب ليس له أي علاقة بهذا الموضوع مطلقاً، حيث كان المدان الهارب محكوم وفق احكام المادة ( ٤١٢) من قانون العقوبات العراقي لمدة سنتان، حيث ان هذا المتهم يعاني من فشل كلوي و كان يعالج في إحدى المستشفيات القريبة من مركز الشرطة الذي كان محتجز به، وأن عملية تلقيه العلاج كانت بقرار قضائي، إذ استغل هذا الأمر ومن خلال توطئ احد الضباط تمكن من الهرب اثناء خروجه للعلاج، علماً أن الأجهزة الأمنية المختصة ضمن قيادة شرطة محافظة البصرة، شرعت بعمليات بحث وتفتيش عن المتهم والضابط الذي ساعده على الهرب كما شكلت مجلس تحقيقي في هذا الحادث ، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد لطالب دكتوراه صيني اغتصب وصور ضحاياه
وكالات
أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن المؤبد على طالب الدكتوراه الصيني زينهاو زو (28 عاماً)، بعد إدانته باغتصاب وتخدير وتصوير عشر نساء، في قضية أثارت صدمة واسعة داخل بريطانيا، ووصفت بأنها من “أبشع الجرائم الجنسية” التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
وقضت المحكمة بأن زو، الذي كان يدرس في جامعة كوليدج لندن، سيقضي ما لا يقل عن 24 عاماً خلف القضبان، بعد إدانته بـ11 تهمة اغتصاب، إلى جانب اتهامات أخرى شملت الحبس القسري، والتلصص، وحيازة صور إباحية متطرفة، ومواد مخدرة بهدف الاعتداء الجنسي.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج ضحاياه – ومعظمهن من الطالبات – عبر تطبيقات تعارف باستخدام اسم مستعار هو “باكو”، ثم كان يستضيفهن في شقته الفاخرة بمنطقة إليفانت آند كاسل جنوب شرق لندن، حيث يعمد إلى تخديرهن والاعتداء عليهن جنسياً وتصوير تلك الجرائم بهاتفه.
ورغم أن السلطات تمكنت حتى الآن من تحديد هوية اثنتين فقط من الضحايا، فإن شرطة العاصمة أكدت أن 24 امرأة أخرى تواصلن معها منذ إعلان الإدانة، للاشتباه في تعرضهن للاعتداء من قبل زو.
واستمرت المحاكمة على مدار شهر كامل، واستعرضت خلالها المحكمة أدلة صادمة، بينها مقاطع مصورة وممتلكات احتفظ بها المتهم من ضحاياه، مثل أدوات تجميل وإكسسوارات شعر، اعتبرها “تذكارات” لجرائمه.
القاضية روزينا كوتيدج، التي أصدرت الحكم، وصفت المتهم بأنه “مفترس جنسي بارد وعديم الرحمة”، وقالت إنه “عامل النساء كأدوات لإشباع رغباته، دون أي اعتبار لإنسانيتهن”، مضيفة أن جرائمه تركت آثاراً نفسية وجسدية عميقة على الضحايا.
وأدلت عدد من الضحايا بشهادات مؤلمة أمام المحكمة، إذ قالت إحداهن إنها فقدت الوعي تماماً أثناء الاعتداء، وكانت تحاول فقط أن تتحدث معه علّه يتوقف، فيما روت أخرى أنها فقدت الثقة بالناس إلى الأبد، وأن ملامحه ما زالت تطاردها في أحلامها.
وأشارت الشرطة إلى أن بداية كشف هذه الجرائم تعود إلى نوفمبر 2023، حين أبلغت إحدى النساء عن تعرضها لاعتداء على يد زو، ما أدى إلى تفتيش هاتفه ومصادرة أدلة توثق مئات الساعات من الانتهاكات الجنسية المصورة.
ودعت شرطة العاصمة أي سيدة تعتقد أنها كانت ضحية للمتهم إلى التقدم والإبلاغ، مؤكدة التعامل مع الحالات كافة بسرية واحترام وتعاطف كامل.