منح الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "وسام زايد" خلال زيارة الأخير للإمارات، فما هي قيمة هذا الوسام المعنوية؟

رئيس الإمارات يمنح أردوغان "وسام زايد" (صورة + فيديو) أردوغان يمنح هدية لرئيس الإمارات

ويعد "وسام زايد" حسب وكالة أنباء الإمارات، أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات العربية المتحدة لقادة الدول وملوكها ورؤسائها، وذلك تقديرا للجهود التي بذلوها لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وبلدانهم على المستويات كافة.

و"وسام زايد" الذي يمنح بأمر من رئيس دولة الإمارات، مصمم على شكل عقد تتوسطه قلادة مزينة باسم "زايد" مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه مصنوع من الذهب الخالص، ومرصع بالأحجار الكريمة، حيث يتكون من حلقة محفورة بعلم دولة الإمارات العربية المتحدة، تقابلها حلقة محفورة بالشعار الرسمي للدولة و14 حلقة محفورة بأهم المعالم التاريخية فيها.

وأوضحت "وام" أن الوسام يحمل اسم شخصية إنسانية عالمية خالدة، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي "يحظى باحترام شعوب العالم ومحبتها لما تركه من إرث قيمي رسخ جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول"، مثلما أوردت الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أن عددا من الدول الشقيقة والصديقة حازت الوسام، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند ودولة إريتريا وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وغيرها من الدول.

وام

المصدر: "وام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أخبار تركيا أنقرة تويتر رجب طيب أردوغان غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات وسام زاید

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية

ثمنت السيدة سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي على الصعيدين الوطني والعالمي، مؤكدة أن الإمارات شريك رئيسي للمنظمة ونموذج يحتذى به في هذا المجال.

جاءت هذه الإشادة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في باريس، حيث خصت ميكولسكو بالتقدير النجاح الإماراتي الأخير المتمثل في إدراج موقع "الفاية" الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووصفت هذا الإنجاز بأنه رسالة قوية تعكس التزام الإمارات العميق بحماية الذاكرة الإنسانية المشتركة، وإدراكها لقيمة المواقع التراثية بوصفها جسورا للحوار والتفاهم بين الشعوب.

وأكدت المسؤولة الأممية أن دور الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، قائلة: دولة الإمارات لا تكتفي فقط بحماية تراثها الوطني، بل تبادر أيضا إلى مد يد العون لحماية التراث العالمي، وهذا يعكس رؤيتها الحضارية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الإنسانية بأسرها.

وأشارت إلى أن الإمارات تعد من الشركاء الرئيسيين للمنظمة، حيث قدمت دعما واضحا لمبادرات دولية مهمة، من بينها مشاريع إعادة تأهيل مواقع تراثية تضررت بفعل النزاعات، خاصة في المنطقة العربية.

أخبار ذات صلة جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة الإمارات تتوّج اليوم أبطال أولمبياد الكيمياء الدولي

وحول القيمة الاستثنائية لموقع "الفاية"، أوضحت ميكولسكو: موقع الفاية ليس مجرد موقع أثري، بل هو شاهد على مراحل مبكرة من تطور البشرية، وعلى تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية في منطقة ذات أهمية جيولوجية وثقافية استثنائية، وقالت إن ما يجعله مميزا هو ارتباطه المباشر بالهجرات البشرية الأولى من إفريقيا نحو آسيا، وهي مرحلة حاسمة في التاريخ الإنساني لا تزال محل دراسة مكثفة، مشيرة إلى أن الاكتشافات الموثقة فيه تشكل مادة غنية للباحثين والأنثروبولوجيين.

وأشادت بالجهود التي قادت إلى هذا الاعتراف الدولي، قائلة: إن تسجيله على قائمة التراث العالمي يعد خطوة بالغة الأهمية، جاءت بفضل عمل علمي دقيق وجهود طويلة قامت بها دولة الإمارات بالتعاون مع خبراء دوليين، في إطار يحترم المعايير الصارمة التي تعتمدها اليونسكو، الملف الإماراتي كان متكاملا ومقنعا، ونحن نثمن عاليا هذا المستوى من المهنية.
وأثنت ميكولسكو على النهج الإماراتي في دمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإمارات تقدم مثالا على كيف يمكن للمواقع التراثية أن تكون ركيزة للتنمية الثقافية والاقتصادية في آن واحد، من خلال الاستثمار في السياحة المستدامة، وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة وحماية تلك المواقع، ووصفت التجربة الإماراتية بأنها نموذج تحتذي به دول أخرى في المنطقة والعالم.

وعن العلاقات الثنائية، عبرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بشراكتها مع الإمارات، قائلة: نقدر مساهماتها الملموسة، سواء عبر تمويل المبادرات أو المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الثقافية العالمية، الإمارات تؤكد دوما أن الثقافة ليست ترفا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار العالمي.

وفي ختام حديثها، وجهت رسالة تقدير إلى القيادة الإماراتية، قائلة: نحن نرى في الإمارات نموذجا متقدما يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية، إن التزامها بحماية التراث يبعث برسالة أمل، مفادها أن التقدم يمكن أن يسير جنبا إلى جنب مع صون الهوية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون المستقبلي ورؤية المزيد من المواقع الإماراتية التاريخية على قائمة التراث العالمي، لما تمثله من قيمة إنسانية وعلمية لشعوب الأرض كافة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية
  • من لاعب ريال مدريد الذي أهداه مودريتش قميصه الأخير ولماذا؟
  • هل العراق من بين ارخص الدول العربية؟
  • إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني
  • محمد بن زايد يبعث رسالة خطية إلى المستشار الألماني تتصل بالعلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد: حريصون على ترسيخ الاستقرار بين أذربيجان وأرمينيا
  • وزير العدل: رفع اسم الإمارات من قائمة الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب ثمرة دعم القيادة ورؤيتها
  • وزير الدولة للشؤون المالية: قرار رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال يعكس الثقة الدولية
  • أمام محمد بن زايد.. سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين
  • مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية يستقبل السفير الصومالي