قال السيناريست ومشرف وحدة السيناريو بالمركز القومي للسينما محمود خليل، إن السينما المصرية مشكلاتها عديدة ومتشعبة ولكن ليس في مقدمتها كتابة السيناريو، فالأزمة في رأيي هي في الأساس أزمة إنتاج وتوجهات عامة وإفساح المجال للمواهب للتعبير عن نفسها وإثبات ذاتها.

وتابع “خليل” في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الأزمة أيضًا تكمن في الإحساس بقيمة فن السينما وتقدير تلك الصناعة الإستراتيجية ووضعها في مكانها المناسب، الذي يخدم الوطن ويسهم في بنائه وتقدمه كما كانت في الماضي، فنحن لدينا كُتّاب وأعمال ومشروعات تحتاج للدعم والإرادة.

وعن أبرز المشاكل التي تواجه كُتّاب السيناريو في أعمالهم، أضاف خليل، أن نقص الخبرة والثقة بالذات من أهم المشكلات التي تواجه المؤلفين الجُدد، فنحن في حاجة إلى منح الفرص والتجريب وفتح المجال العام، لابد للكاتب أن يتحلى بالثقه فيما يكتب أولا، كى ينقل تلك الثقة للقراء والجمهور المتلقى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمود خليل كتابة السيناريو أزمة إنتاج السينما المصرية

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يفجّر مفاجآت عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، إن العلماء منذ العصور الأولى للإسلام وحتى عهد الصحابة والتابعين كانوا يحرصون على كتابة الأحاديث النبوية من وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال حياً.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، خلال حلقة بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قاة الناس، اليوم الخميس، إلى حادثة مشهورة حينما جاء رجل اسمه "أبو شاه" وطلب من النبي أن يكتب له حديثه، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اكتبوا لأبي شاه"، وهذا دليل على أن التدوين كان موجوداً منذ ذلك الوقت.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن التابعين أيضاً حرصوا على جمع الأحاديث، مثل صحيفة وهب بن منبه التي تضم حوالي 132 حديثاً، والتي يعدها البعض من مصادر جمع البخاري، ولهذا فإن من يقول إن البخاري جمع أحاديثه من فراغ، فهناك أسانيد تاريخية واضحة مثل هذه الصحيفة.

ولفت إلى أن بعض الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث والبعض الآخر كان يعتمد على الحفظ فقط، وهذا سبب اختلاف عدد الروايات التي نقلها بعض الصحابة، حيث إن الكتابة كانت تساعد في التذكر وتسمى الآن "مذكرات"، بينما البعض الآخر كان يعتمد فقط على الذاكرة، فكان يتذكر أحياناً ولا يتذكر أحياناً.

وقال الدكتور علي جمعة إن عدد الصحابة الذين شهدوا حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويطلق عليهم الصحابة عليهم حوالي 114 ألف صحابي، وقد رُصد عددهم في حج الوداع، حيث ثبت وجود 114 ألفاً منهم، وأن الصحابة كانوا ينقسمون إلى دوائر بحسب قربهم من النبي، فمنهم من جلس معه سنين وغزا معه غزوات كثيرة، ومنهم من رآه مرة أو مرتين فقط.

وأضاف أن تعداد الصحابة الذين نعرف أسمائهم يصل إلى حوالي 9500 اسم، بناءً على تتبع التاريخ والنقل والعقل، ولكن من هؤلاء لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حوالي 1720 صحابي فقط، موضحا أن هؤلاء الصحابة الذين رووا الحديث عن النبي هم الذين ظهرت أسماؤهم في كتب الحديث، مثل مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن مسعود، ومسند أنس بن مالك.

وتابع الدكتور علي جمعة: "أما الصحابة الآخرون، أي حوالي 800 منهم، فقد رووا حديثاً واحداً فقط، ونحو 1000 صحابي من الـ1720 رووا حديثاً واحداً فقط، وهذا له دلالة مهمة، فهو رد على من يشكك في صحة السنة النبوية، إذ كيف لشخص أن يعيش حياته كلها ويتبع أوامر النبي ويعيش على حديث واحد فقط؟!".

وأضاف: "هذا الحديث الواحد قد يكون سطراً أو حكمة عظيمة مثل قوله تعالى: 'اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن'، وهو معيشة كاملة وسلوك يحيا بها الإنسان، فهل يعقل أن كل هذا يروى في سطر واحد فقط؟ هذا يدل على قوة التوثيق والحرص على السنة من الصحابة والتابعين رحمهم الله".

مقالات مشابهة

  • علي جمعة عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
  • علي جمعة يفجّر مفاجآت عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
  • فنانون يجسدون شعار من النقش إلى الكتابة في معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • تدشين مسابقات الملتقى الصيفي الرابع لمواهب في مديرية معين بالأمانة
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائية تعيّن "فيونوالا هاليغان" مديرة للبرامج الدولية
  • «من النقش إلى الكتابة» يعزز التواصل الثقافي مع تركيا
  • المجلس الاقتصادي: ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي من أهم الاكراهات التي تواجه الفلاحة العائلية
  • المداني يدشن الملتقى الرابع لمواهب ومبدعي المدارس الصيفية في شعوب
  • مهرجان لمواهب ومبدعي المدارس الصيفية في السبعين
  • الأربعاء.. عرض«Those Magnificent Men in Their Flying Machines» بالثقافة السينمائية