خمس فوائد صحية مذهلة لشرب الشاي الأزرق بانتظام
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نعلم جميعًا الفوائد الصحية للشاي الأخضر، لكن هل تعلم أن الشاي الأزرق الذي يُشتق من زهور البازلاء له فوائد صحية متعددة، مثل تقوية الذاكرة والسيطرة على مرض السكري؟
يُعرف الشاي الأزرق أيضًا باسم شاي البازلاء الزرقاء أو بازلاء الفراشة، بدءًا من صحة القلب إلى صحة الدماغ وحتى التمثيل الغذائي، يساعد الشاي الأزرق على تعزيز الصحة العامة.
الفوائد الصحية للشاي الأزرق
غني بمضادات الأكسدة: حسب دراسة نشرت عام 2021، فإن المكون الخام للشاي الأزرق يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة وهي مركبات تساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم وتحد من ظهور بعض الأمراض.
كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذا الشاي الأزرق تحمي أيضًا من بيروكسيد الدهون الذي يدمر غشاء الخلية ويسرع الشيخوخة.
يعزز صحة القلب: ثبت أيضًا أن الشاي الأزرق قد يعزز صحة القلب لأنه يساعد على تقليل عوامل الخطر مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وأثبتت الدراسات أن مستخلص زهرة البازلاء قد يخفض ضغط الدم من خلال خصائصه التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وهذا يعني أنه يساعد على توسيع الأوعية الدموية لتعزيز تدفق الدم.
خصائص مضادة لمرض السكري: يساعد الشاي الأزرق أيضًا على السيطرة على مستويات السكر في الدم.
تظهر بعض الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الشاي الأزرق قد تمنع إنزيمات هضم الكربوهيدرات.
وذكرت الدراسة أن الإنزيمات مثل ألفا جلوكوزيداز المعوي، وألفا أميليز البنكرياس، والسكريز المعوي موجودة في الشاي الأزرق.
تحسين صحة الدماغ: وفقاً للدراسات، فإن الشاي الأزرق قد يحسن الذاكرة ويمنع التدهور المعرفي.
أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه إلى جانب الذاكرة، يساعد على تحسين فقدان الذاكرة في مرض الزهايمر.
خصائص مضادة للفطريات ومضادة للميكروبات: الشاي الأزرق له خصائص مضادة للفطريات ومضادة للميكروبات تمنع عدة أنواع من الالتهابات.
جريدة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية.. مركز إشعاع ثقافي وصرح يحفظ الذاكرة
أبوظبي: «الخليج»
يعزز الهوية الوطنية ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على التاريخ
احتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي باليوم العالمي للأرشيف بوصفه المؤسسة الرائدة، للتعريف بتاريخ دولة الإمارات وتراثها خاصة، ومنطقة شبه الجزيرة العربية عامة. وقد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالبحث والتنقيب في مصادر التاريخ والتراث منذ تأسيسه عام 1968، تحت اسم «مكتب الوثائق والدراسات» بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة.
تعزيز الوعي الثقافيوحُدّدت أهدافه بجمع الأرشيفات وحفظها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وبناء على ذلك فهو يضم ثروة من المواد التاريخية التي توثق مختلف نواحي الحياة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر.
ويسهم في مدّ جسور متينة مع التاريخ والتراث، ما يعزز الهوية الوطنية، ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على تاريخ دولة الإمارات عبر نشاطاته في المؤتمرات والندوات والمعارض الإقليمية والدولية التي ينظّمها أويشارك فيها.
تخزين إلكترونيويعمل كذلك على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وتخزينها إلكترونياً، وهو عضوٌ في عدد من المؤسسات الدولية، مثل: المجلس الدولي للأرشيف، و«يونسكو» وغيرها.
خطة استراتيجيةوبعد صدور القانون الاتحادي 13 لسنة 2021 أطلق خطته الاستراتيجية الطويلة المدى 2023-2032 برؤية جديدة تحت شعار «تواصل وإلهام وإثراء مجتمعات المعرفة»، وقد صممت الاستراتيجية وفق ثلاثة مسارات أساسية، أولها: التكامل والثاني التنظيم، والثالث التواصل.
ربع مليون متايعوعلى ضوء الخطة الاستراتيجية استطاع في الأعوام الثلاثة الماضية أن يصل بمقتنياته الأرشيفية إلى نحو ستة ملايين وأربعمئة وثلاثة وثمانين ألفاً، وبلغ معدل الإصدارات 55. وحقق 98,8%، نسبة سعادة وبلغ إجمالي البرامج المعرفية 847.
وتتزايد إنجازاته؛ إذ استطاع أن يحقق تعاوناً مميزاً مع المؤسسات الثقافية ومع أفراد المجتمع، فقد نظم 64 مبادرة للمسؤولية المجتمعية في السنين الأربع الماضية، واستضاف في أبوظبي عام 2023 كونغرس المجلس الدولي للأرشيف، وارتفع عدد متابعي قنوات التواصل الخاصة به إلى نحو ربع مليون.
وتتواصل جهوده بدعم المناهج الوطنية بوصفه شريكاً استراتيجياً في عملية التنشئة الوطنية للطلبة، وهو يواكب برامج تدريب المعلمين العرب والأجانب، ومشروع الهوية الوطنية الطلابي، وبرنامج «واعدون» التطوعي، والمشاركات البحثية الطلابية، ومسابقة المؤرخ الشاب الطلابية، وبرامج المواهب الطلابية، وغيرها.
شهر القراءةوتتزايد الأنشطة في شهر القراءة الوطني، وتنتشر المعارض الوثائقية الخارجية التي ينظمها ونظم دورات متخصصة في الأرشيف.
وقد استطاع أن يترك بصماته في المشهد الثقافي في الدولة بتنظيمه للمؤتمر الدولي للترجمة، ومؤتمر التاريخ الشفاهي، وبمشروعه الثقافي الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات... وغيرها.