دراسة: حمام الماء البارد يزيد الإيجابية ويقلل العصبية متفرقات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
متفرقات، دراسة حمام الماء البارد يزيد الإيجابية ويقلل العصبية،دراسة حمام الماء البارد يزيد الإيجابية ويقلل العصبية حمام الماء البارد يزيد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: حمام الماء البارد يزيد الإيجابية ويقلل العصبية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دراسة: حمام الماء البارد يزيد الإيجابية ويقلل العصبية حمام الماء البارد يزيد الإيجابية ويقلل العصبية
وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة بورنموث باستخدام تصوير الدماغ ب الرنين المغناطيسي أن الاستحمام لمدة 5 دقائق في الماء البارد يشعر بالمزيد من النشاط واليقظة والانتباه، ويقلل من مشاعر الضيق والعصبية،وأكدت الدراسة أن السباحة في الهواء الطلق والاستحمام بالماء البارد من الأنشطة التي أصبحت أكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة.
ويعتقد الأشخاص الذين يمارسون هذه الأنشطة أنها مفيدة لصحتهم وتحسّن من رفاهيتهم، ويحفز التعرض للماء البارد تفاعلات كيميائية حيوية وفسيولوجية مختلفة في الجسم تعزز المناعة وتحسّن من الوظائف الحركية.
وقد وجدت دراسة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة بورنموث باستخدام تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أن الاستحمام لمدة 5 دقائق في الماء البارد يشعر بالمزيد من النشاط واليقظة والانتباه، ويقلل من مشاعر الضيق والعصبية، وأكدت الدراسة أن السباحة في الهواء الطلق والاستحمام بالماء البارد من الأنشطة التي أصبحت أكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة.
ويعتقد الأشخاص الذين يمارسون هذه الأنشطة أنها مفيدة لصحتهم وتحسّن من رفاهيتهم، ويحفز التعرض للماء البارد تفاعلات كيميائية حيوية وفسيولوجية مختلفة في الجسم تعزز المناعة وتحسّن من الوظائف الحركية،
وأظهرت دراسة سابقة أن السباحة المنتظمة في الماء البارد تقلل من التعب، وتخفف من أعراض الاكتئاب، وتحسن الرفاهية العامة. وأشارت الأبحاث إلى أن الغطس في الماء البارد يرفع الحالة المزاجية، ويزيد من المشاعر الإيجابية. وعلى المستوى الكيميائي الحيوي، يؤدي تعريض الجسم كله للماء البارد إلى إطلاق الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين، والتي تلعب أدواراً مهمة في تنظيم العواطف والتوتر ومعالجة المكافآت.
وأكدت الدراسة الحديثة أن حمام الماء البارد زاد بشكل كبير من معدل ضربات قلوب المشاركين، وظل مستوى تنفسهم مرتفعاً طوال فترة الاستحمام. وأبلغ المشاركون عن شعورهم بمشاعر أكثر إيجابية ومشاعر سلبية أقل بعد الحمام، مقارنة بما كانوا عليه قبل الحمام، وشعورهم بالمزيد من النشاط واليقظة والانتباه والإلهام والفخر وقلة التوتر.
وأشارت الدراسة إلى أن جميع الأجزاء الصغيرة من الدماغ، ترتبط ببعضها في نمط معين عندما نقوم بأنشطة في حياتنا اليومية، لذلك يعمل الدماغ بشكل متكامل. ورُصدت تأثيرات فسيولوجية على المشاركين بعد الحمام، مثل الارتعاش والتنفس الثقيل. وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي كيف يعيد الدماغ إعادة اتصاله لمساعدة الشخص على التعامل مع الصدمة.
وتضمنت المجموعة الأولى اتصالاً متزايداً بين قشرة الفص الجبهي الإنسي ومناطق معينة في الشبكة البارزة من الدماغ، وعلى وجه التحديد، كان هناك اقتران أقوى بين قشرة الفص الجبهي الإنسي والجزيرة الأمامية اليسرى، وقشرة الفص الجبهي المنقارية اليسرى، والجزء الجداري الجانبي الأيسر من شبكة الوضع الافتراضي. ومن المثير للاهتمام، وجود اتصال سلبي بين قشرة الفص الجبهي الإنسي والقشرة الحزامية الأمامية للشبكة البارزة، وكشفت الدراسة أن أجزاء الدماغ هذه تتحكم في عواطفنا، وتساعدنا على البقاء منتبهين واتخاذ القرارات.
الكلمات الدالة : الاستحمام الرنين المغناطيسي السباحة الماء البارد تصوير الدماغالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: بنوك بريطانية استثمرت 100 مليار دولار بمشاريع مضرة بالمناخ
كشفت دراسة أن البنوك البريطانية ضخت أكثر من 100 مليار دولار في شركات تعمل على تطوير ما سمي بـ"القنابل الكربونية"، وهي مشاريع ضخمة للنفط والغاز والفحم من شأنها أن تدفع المناخ إلى تجاوز حدود درجات الحرارة المتفق عليها دوليا مع عواقب عالمية كارثية.
وحسب الدراسة، تشارك 9 بنوك مقرها لندن، بما في ذلك "إتش إس بي سي"، و"نات ويست"، و"باركليز"، و"لويدز"، في تمويل شركات مسؤولة عما لا يقل عن 117 مشروعا لقنابل الكربون في 28 دولة بين عامي 2016 -العام الذي أعقب توقيع اتفاق باريس التاريخي للمناخ- وعام 2023.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرضlist 2 of 4"قوتنا كوكبنا".. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددةlist 3 of 4مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخlist 4 of 4زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدةend of listوتؤكد الدراسة أنه إذا تم تنفيذ هذه المشاريع، فستكون لديها القدرة على إنتاج 420 مليار طن من انبعاثات الكربون، وهو ما يعادل أكثر من 10 سنوات من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الحالية.
ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن فاطمة عصام الدين، المحللة الرئيسية في مبادرة "اتركها في الأرض" (Down to Earth) -وهي مؤسسة أبحاث المناخ التي أعدت الدراسة- قولها: "على الرغم من خطط المملكة المتحدة المناخية الطموحة ظاهريا، فإنه من المذهل حجم الأموال التي تدفقت من البنوك البريطانية إلى الشركات العالمية التي تطور أكبر المشاريع المدمرة والمضرة بالمناخ منذ عام 2016".
إعلانوكانت صحيفة الغارديان قد كشفت في تحقيق سابق كيف كانت شركات الوقود الأحفوري الكبرى في المملكة المتحدة تخطط بهدوء لعشرات المشاريع الضخمة التي تهدد بتحطيم الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الدولي المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وتشير النتائج، التي تبحث في كيفية تمويل الشركات التي تقف وراء هذه المشاريع، إلى أن المملكة المتحدة هي مركز مالي رئيسي لمشاريع الوقود الأحفوري الضخمة، وتمول الشركات التي تشارك في أكثر من ربع "القنابل الكربونية" التي تم تحديدها في جميع أنحاء العالم.
قالت لوسي بينسون، مديرة حملة "استعادة التمويل" لصحيفة غارديان: "إن البنوك البريطانية تعمل على تحويل مدينة لندن إلى معقل أوروبا لتمويل توسع الوقود الأحفوري، مما يقوض الدور الذي لعبته المملكة المتحدة في تعزيز تمويل المناخ".
واستخدمت الدراسة الجديدة قائمة مشاريع "القنابل الكربونية" المحددة في البحث الأصلي لعام 2022، ثم حددت الشركات التي تقف وراءها، ومن ثم تتبعت الجهات التي تُموّل هذه الشركات.
ووجدت الدراسة أن بنك "إتش إس بي سي" دعم 104 مشاريع، قادرة على إطلاق 392 مليار طن من الكربون، بينما مول بنك "ستاندرد تشارترد" 75 مشروعا، ومول بنك "باركليز" 62 مشروعا، وشارك بنك "لويدز" في تمويل 26 مشروعا، وبنك "نات ويست" في 20 مشروعا.
من جانبها، اعترضت البنوك على منهجية الدراسة، متسائلة عما إذا كان من العدل أن ننسب الانبعاثات الكاملة لقنبلة الكربون إلى بنك قدم التمويل لشركة ككل وليس للمشروع المحدد، لكن الباحثين يقولون إن البنوك عادة ما تمول الشركة وليس تطوير الوقود الأحفوري بشكل محدد، وإن هذا التمويل أمر بالغ الأهمية للسماح للشركات بالمضي قدما بهذه المشاريع المدمرة.
إعلانوصرح متحدث باسم باركليز أن البنك قدم "تمويلا شاملا لقطاع الطاقة يدعم أمن الطاقة والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بينما أكد بنك "نات ويست" أن قروضه لقطاع النفط والغاز تمثل فقط أقل من 0.7% من نشاطه، كما أنه دفع 93 مليار جنيه لمشاريع المناخ منذ 2021.
من جهتها، قالت لوسي بينسون: "يتعين على هذه البنوك الآن اختيار العالم الذي تريد المساعدة في بنائه، عالم ترامب القائم على الوقود الأحفوري، حيث يستفيد الأقوياء على حساب الملايين، بما في ذلك مواطنوهم، أو عالم حيث يشمر القادة الاقتصاديون والماليون والسياسيون فيه عن سواعدهم ويقودون التحول البيئي لاقتصاداتنا".