مدارس الإمارات الوطنية تطلق برنامج “قيم الجيل الباني”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت مدارس الإمارات الوطنية عن إطلاق برنامج “قيم الجيل الباني” الذي يركز على المكتسبات الوطنية الحضارية، والقيم والسمات التي تتمتع بها الشخصية الإماراتية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه الآباء المؤسسون حتى أصبحت الإمارات واحدة من أفضل دول العالم في العديد من القطاعات والمجالات المميزة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية المدارس الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية الأصيلة في نفوس النشء واعتزازاً بالقيم الراسخة التي قامت عليها الدولة.
ويسعى البرنامج إلى استقطاب نحو 13 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف فروع مدارس الإمارات الوطنية في مجمعات كل من مدينة أبوظبي، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة العين، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، لتعزيز المبادئ والقيم التربوية الراسخة ، وبناء جيل يواكب التقدم والتطور الذي تشهده الدولة، مع معرفته بالأسس والمبادئ الأصيلة التي قامت عليها والتي رسخت الهوية الوطنية كدعامة أساسية لمسيرة النهضة الحضارية في الدولة.
وقال الدكتور شاون ديلي، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية: “نحرص من خلال إطلاق هذا البرنامج المميز على تعزيز المشاركة الفاعلة للطلبة وممارسة سلوكيات المواطنة الصالحة ضمن بيئة تفاعليه ديناميكية، تركز على الهوية الوطنية الأصيلة لشعب دولة الإمارات، وتنفذ بشكل موحد وثابت سنويا في جميع مدارس الإمارات الوطنية مع مشاركة فعالة ومؤثرة من قبل أولياء الأمور”.
ولفت إلى أن هذا التعاون جاء مع عدد من المؤسسات الوطنية لا سيما الأرشيف والمكتبة الوطنية وذلك لغايات تعزيز مفهوم الهوية الوطنية بأسلوب مشوق للطلبة، عبر إطلاق العديد من الفعاليات والمسابقات المميزة ومنها مسابقة “شاعر المستقبل”، ومسابقة “بطل اليولة” ومحاضرات وحملات توعوية متنوعة موجهة لمختلف الفئات استفاد منها حتى الآن نحو 430 ألف شخص من مختلف الفئات العمرية، فضلاً عن ترجمة 10 قصص تتحدث عن التراث الإماراتي من العربية إلى لغات عالمية وغيرها الكثير.
وتحرص مدارس الإمارات الوطنية التي افتتحت أبوابها عام 2002 على رفد طلابها ببرامج تعليمية تسهم في تنمية وتطوير شخصياتهم باستخدام التكنولوجيا الحديثة وإعدادهم ليكونوا قادة للمُستقبل، معتمدة على مناهج وزارة التربية والتعليم في الدولة، فضلاً عن حصدها العديد من الجوائز التربوية المميزة على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي، ومن أبرزها “جائزة خليفة التربوية” في فئة الأداء التعليمي المؤسَّسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
صراحة نيوز ـ أطلقت وزارة الصحة، مشروع تعزيز التدخل على مستوى المجتمع في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) للأطفال والمراهقين بمن فيهم اللاجئون، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وبحضور جهات معنية وأصحاب علاقة ومؤسسات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال بيان للوزارة، إن المشروع ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تحسين جودة خدمات الصحة والتعليم، كما يسعى إلى دعم الحكومة الأردنية في تنفيذ “خطة العمل الوطنية للصحة النفسية والإدمان 2022–2026″، والتي تتماشى مع خطة العمل الشاملة للصحة النفسية 2013–2030 والإطار الإقليمي لتوسيع نطاق العمل في مجال الصحة النفسية في الشرق الأوسط، مما يعكس التزام الأردن بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقالت مدير مديرية صحة المرأة والطفل الدكتورة هديل السائح في كلمتها مندوبة عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن الشراكة مع “جايكا” والوزارة بدأت في مجال الصحة النفسية منذ عام 2020، وتم تنفيذ المسح الوطني للصحة النفسية، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، ودعم جهود الحكومة الأردنية في إصلاح قطاع الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية.
وأشارت إلى أن الصحة المدرسية تعد ركيزة أساسية في تنمية الطفل الشاملة، إذ تسعى إلى تعزيز صحته الجسدية والنفسية والاجتماعية من خلال برامج توعوية ووقائية وعلاجية تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على توفير بيئة آمنة وكشف مبكر للمشكلات الصحية.
وبينت أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات العاملين في المراكز الصحية، وتطوير وحدة تدريبية متخصصة للتعامل مع الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، ورفع الوعي بصحة الأطفال النفسية في عدد من المدارس المختارة التابعة لوزارة التربية والتعليم، من خلال الاستفادة من الخبرة اليابانية في هذا المجال، وتنظيم زيارات دراسية إلى اليابان، وابتعاث خبراء يابانيين للعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
بدوره، قال مدير مديرية الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم الدكتور طلال العليمات، إن الوزارة تلتزم بتهيئة بيئة تعليمية إيجابية في المدارس، وهو ما يتحقق أساسا من خلال إعطاء الأولوية لصحة الأطفال النفسية، مشيرا الى أن الوزارة تعمل مع “جايكا” من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة، واستضافة متطوعي هيئة التعاون الياباني الخارجي (JOCV) الذين يعيشون ويعملون مع المجتمعات المحلية.
وقال الممثل الرئيسي لمكتب “جايكا” في الأردن شينغو موريهاتا، إن الحكومة الأردنية واجهت خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة، بما في ذلك تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وجائحة كورونا، وضغوط اقتصادية واجتماعية أخرى، ما شكل عبئا كبيرا على الوزارات الخدمية، خاصة وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
وأضاف أن “جايكا” سعت بشكل مستمر إلى دعم الحكومة الأردنية في مواجهة هذه التحديات، ومع إعلان إطلاق المشروع، يعزز جودة خدمات الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية.
من جانبها، قالت القائم بالأعمال في سفارة اليابان توموكو واتانابي، إن حكومتي اليابان والأردن تربطهما شراكة قوية وطويلة الأمد، وتدرك الحكومة اليابانية الدور المحوري الذي تؤديه الأردن في المنطقة، والتحديات التي واجهتها، ويظل دعمنا راسخا، ويمثل حفل إطلاق المشروع اليوم علامة بارزة أخرى في مسار تعاوننا المستمر.
من جهته، قدم مدير مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة ومدير المشروع الدكتور محمد المعايعة نبذة عن الصحة المدرسية والدراسة المسحية الوطنية التي تم اطلاق نتائجها في العام 2023 حول الرعاية الصحية والنفسية للأطفال والمراهقين في الأردن. كما استعرض الخطة التنفيذية للمشروع التي تمتد لثلاث سنوات.
يذكر أن المشروع يعد تعاون فني يمتد على مدى ثلاث سنوات، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2028.