تحذيرات طبية من مخاطر «أدوية تخسيس» على كبار السن ناس وخدمات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
ناس وخدمات، تحذيرات طبية من مخاطر أدوية تخسيس على كبار السن،ووفق صحيفة نيويورك تايمز فإن خبراء في علاج السمنة أبدوا مخاوفهم من آثار خطرة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحذيرات طبية من مخاطر «أدوية تخسيس» على كبار السن، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ووفق صحيفة نيويورك تايمز فإن خبراء في علاج السمنة أبدوا مخاوفهم من آثار خطرة لهذه العلاجات على كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ تتسبب هذه الأدوية في تقليص الكتلة العضلية في الجسم، وهي قد تكون «خطرة» إذا ما أصيب بالضعف أو السقوط أو الكسور.
وقال الطبيب سكوت هاغان، من جامعة واشنطن للصحيفة إن «الشخص البالغ الذي يتجاوز عمره 70 عاما من المحتمل أن تكون لديه عضلات أقل، ودهون أكثر من شخص يبلغ من العمر 30 عاما». ويحذر من أن فقدان الكتلة العضلية أثناء العلاج بـ«أوزمبك» قد يكون «له تداعيات شديدة على الصحة»، إذ إن «الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما مؤشر الكتلة العضلية لديهم لا يتجاوز 40 في المئة».
والتجارب السريرية لهذه الأدوية أثبتت فعالية ضمن فئة الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من أعمارهم، وفق التقرير.
وقالت الطبيبة، ريجينا كاسترو من «مايو كلينك»، إن «أدوية السكري لا تقتصر فائدتها على تحسين التحكم في سكر الدم فقط لكنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الوزن»، مشيرة إلى أنها «تؤخر انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ونتيجة لذلك قد تشعر بالشبع أسرع ولمدة أطول، لذلك تتناول قدرا أقل من الأطعمة».
كما كانت الآثار الجانبية الأخرى مثل التعب أو الشعور بالإغماء خاصة بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس لكبار السن. ويوصى الطبيب هاغان من يتناولون هذه الأدوية خاصة كبار السن في الانخراط بشكل منتظم في تمارين القوة ورفع الأثقال، واستهلاك ما يكفي من البروتين للحماية من تراجع الكتلة العضلية.
وأشار إلى أنهم على الأقل يحتاجون إلى 100 غرام من البروتين يوميا، للحفاظ على الكتلة العضلية خاصة في ظل تراجع شهيتهم عن الطعام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على کبار السن
إقرأ أيضاً:
توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر
قالت لـ”الرياض” د. حنان القحطاني، دكتورة بصريات، إن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية وقضاء وقت طويل في استخدامها قد ينتج عنه أضرار بصرية وجسدية وسلوكية ونفسية. وأوضحت أن هذه الأضرار تشمل إجهاد العين الناتج عن التركيز المستمر على الشاشات لفترات طويلة دون راحة، وجفاف العين بسبب قلة عدد مرات الرمش أثناء استخدام الأجهزة، ومن ثم زيادة قصر النظر، خاصة عند الأطفال والمراهقين عند عدم أخذ فترات راحة كافية أثناء الاستخدام، إضافة إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة إجهاد العين الرقمية (Digital Eye Strain).
وأكدت على أهمية تقليل مدة استخدام الأجهزة والابتعاد عن استخدامها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على ارتداء النظارات الطبية لتصحيح الأخطاء الانكسارية إن وُجدت. ومن طرق الوقاية أيضًا، اتباع قاعدة 20-20-20، التي تنصح بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية بعد كل 20 دقيقة من استخدام الجهاز لإراحة العين. كما نصحت باستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف، وزيادة عدد مرات الرمش، والتأكد من استخدام الإضاءة المناسبة للشاشة وفي الغرفة، وضبط إعدادات الشاشة، والجلوس بالطريقة الصحيحة بحيث تكون الشاشة أقل من مستوى العين بحوالي 15 إلى 20 درجة.
وأشارت إلى أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت جزءًا من ضروريات الحياة والعمل والتعليم، مما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاد الرقمي. ولفتت إلى إمكانية التعرف على الإصابة بمتلازمة الإجهاد الرقمي من خلال مجموعة من الأعراض الشائعة مثل تشويش في الرؤية، والصداع المتكرر، خاصة عند التركيز لفترات طويلة، وآلام في الرقبة والكتفين نتيجة الجلوس الخاطئ، وإجهاد وجفاف العين مع إحساس بالحرقان أو الحكة، وصعوبة في التركيز على النصوص أو الشاشات بعد الاستخدام المطول. وأضافت أنه في حال ظهور هذه الأعراض بشكل متكرر، من المهم مراجعة مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من التشخيص.
وعن عمليات تصحيح النظر التي يكثر الإعلان عنها، أوضحت أن هناك عدة أنواع من هذه العمليات، وأشهرها ما يُجرى على مستوى القرنية باستخدام الليزر، إضافة إلى بعض الجراحات الأخرى مثل زراعة العدسات أو استبدال عدسة العين. وتشمل الحالات التي يمكن فيها تصحيح النظر قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم. وأشارت إلى أن العمر المناسب لإجراء هذه العمليات يكون غالبًا بعد سن 18 عامًا، حيث يكون النظر أكثر استقرارًا، مع التأكيد على أهمية إجراء فحوصات تقييمية لتحديد مدى ملاءمة الحالة ونوع العملية الأنسب.
وحول استخدام قطرات ترطيب العين دون استشارة الطبيب، قالت إنه يمكن استخدامها دون وصفة طبية، لكن في حال عدم تحسن الأعراض، يُنصح بمراجعة مختص، حيث قد تكون هناك وسائل علاج أخرى أكثر ملاءمة يحددها الطبيب بعد الفحص. ولفتت إلى أن بعض الحالات قد لا يكون فيها جفاف العين هو المشكلة الأساسية، بل عرضًا لمشكلة أخرى مثل التهاب الجفون، الذي يتطلب تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب