قصة مواطن من الجوف لم ينم منذ 60 عاماً .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خاص
روى المواطن أحمد الصليع قصة عدم نومه لمدة ستين عام ، حيث يمكنه أن يغفو 10 دقائق فقط .
وقال الصليع أثناء حديثه مع الإعلامي مساعد الشراري : ” الظاهرة بدأت معي منذ الولادة ، أي أكثر من ستين عام ، موضحاً أنه ينام يومياً لمدة 10 دقائق فقط” .
وتابع أنه راجع مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري في منطقة الجوف ، وعرضت حالته على طبيب هندي آنذاك ، لافتاً إلى أن الطبيب أصر عليه مراجعة مستشفى الملك فيصل التخصصي .
وأكمل حديثه بأنه حالته يتم متابعتها من قبل مستشفى الملك فيصل ذا هذا الوقت وذلك في عيادة طب النوم ، مضيفاً أن علاجه يحتاج إلى جهاز طبي يُسمى «سيباب» والذي يمنح الشخص عدد ساعات نوم تصل إلى 7 ساعات ولكنه ينام من 10 إلى 30 دقيقة .
واختتم حديثه قائلاً : ” أتمنى النوم ، هذه أكبر أمنياتي على مر 60 عاماً والتي تتحقق على فترات .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/شاهد-قصة-.-مواطن-لم-ينم-منذ-ستين-عامًا-يغفو-عشرة-دقائق-فقط-يوميًا.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوف النوم مواطن
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهدد حياة المرضى في مستشفى الأميرة بسمة بإربد( فيديو)
صراحة نيوز ـ محمد القرعان
في مشهد صادم يثير القلق ويكشف عن إهمال خطير في أحد أكبر المرافق الطبية شمال الأردن، رُصدت غرفة سحب الدم في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بمدينة إربد، وهي تفتقر لأبسط معايير النظافة والتعقيم، وسط تساؤلات حادة حول الرقابة وغياب أدنى مستويات الإشراف الصحي.
الغرفة التي من المفترض أن تكون بيئة طبية آمنة ومُعقمة، ظهرت في حالة مزرية، حيث انتشرت البقع والاتساخات على الأرضيات والأسطح، وتراكمت النفايات الطبية، في مشهد لا يليق بمؤسسة صحية يُفترض أن تكون ملاذاً للعلاج لا بؤرة خطر إضافي.
عدد من المواطنين والمراجعين أعربوا عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن ما رأوه لا يمت بصلة إلى بيئة طبية آمنة، بل يرقى إلى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، لا سيما فئات الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وطالب المواطنون وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بالتدخل الفوري، متسائلين: “هل يرضى معالي الوزير أن تُسحب عينة دم لمريض من غرفة بهذه الحالة؟ وهل يقبل أحد مسؤولي الوزارة أن يتلقى ذويه الرعاية في مكان تنعدم فيه شروط التعقيم؟”
وتأتي هذه الفضيحة وسط دعوات متكررة لإصلاح القطاع الصحي العام، وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي تشكل الملاذ الوحيد لذوي الدخل المحدود، في وقت تزايدت فيه الشكاوى من الاكتظاظ، وقلة الكوادر، وسوء النظافة.
يُذكر أن مستشفى الأميرة بسمة يُعد من أبرز المستشفيات في الشمال، ويخدم مئات المرضى يومياً، ما يضع وزارة الصحة أمام مسؤولية عاجلة لمراجعة أداء إداراتها في الميدان، وضمان تطبيق المعايير الطبية والبيئية التي تحفظ حياة المواطنين وكرامتهم.
فهل تتحرك الوزارة قبل وقوع الكارثة؟
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)