فقط في غزة.. ثمن الحصول على “كيس دقيق” قد يكون حياتك! (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
خرج #مواطن #فلسطيني من #غزة سعياً وراء لقمة #خبز لأطفاله ولكنه دفع ثمنها من دمائه، في واحدة من مشاهد الحرب التي يشنها #الكيان_الصهويني على القطاع منذ أكثر من اربعة أشهر.
وبثت قناة “الجزيرة مباشر” مقطع فيديو مؤلم للفلسطيني الذي لم يُكشف عن اسمه وهو جثة هامدة بجانب كومة من التراب، وبدت ثيابه غارقة بالدماء فيما اجتمع حول جثته عدد من النازحين بين متألم وحزين.
خرج سعيًا وراء لقمة خبز لأطفاله.. فدفع ثمنها من دمائه pic.twitter.com/xDyRKHS20J
مقالات ذات صلةوعلق مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” الذي صور المقطع في تغريدة على حسابه بموقع “إكس” –تويتر سابقاً :”مشهد صعب جداً لشهيد #الحصار والتجويع”.
وأضاف :”في شمال غزة المحاصر، سمحت قوات #الاحتلال بإدخال 800 كيس #طحين لأكثر من 600 ألف شخص وخلال تجمع الأهالي لاستلامها تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر”.
مشهد صعب جداً لشهيد الحصار والتجويع
في شمال غزة المحاصر، سمحت قوات الاحتلال بإدخال 800 كيس طحين لأكثر من 600 ألف شخص وخلال تجمع الأهالي لاستلامها تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر pic.twitter.com/0SS2XMctkT
وانتشرت خلال الساعات الماضية صور ومقاطع فيديو لنازحين من جنوب غزة يصطفون في طوابير ممتدة من أجل الحصول على الطحين لصناعة بعض الخبز، فيما أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً جديداً من شبح المجاعة الذي يخيم على القطاع الفلسطيني المحاصر.
سياسة التجويع والتعطيش
وكان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة قال إن الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولًا إلى المجاعة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة.
وبشكل مركَّز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع.
وأشار المكتب إلى أنه «منذ 10 أيام وحتى الآن لم تدخل سوى 9 شاحنات مساعدات إلى كل قطاع غزة/ مناشداً الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح فورا»
وأكد أن هناك في قطاع غزة 700 ألف شخص على الأقل يعانون مجاعة قد تؤدي إلى وفاتهم.
وحذر المكتب الحكومي من كارثة إنسانية عالمية قد يذهب ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطن فلسطيني غزة خبز الكيان الصهويني الحصار الاحتلال طحين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟
اختيار المشروب الصباحي لا يقتصر على الذوق الشخصي فحسب، بل هو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستوى طاقتك، تركيزك، مزاجك، وحتى عملية الهضم طوال اليوم. فلكل من القهوة، الشاي، والماتشا تركيبتها الكيميائية الفريدة، واختلاف محتواها من الكافيين ومضادات الأكسدة يمنح كل مشروب تأثيرا خاصا، ما يجعله أكثر ملاءمة لفئات معينة حسب نمط حياتهم واحتياجاتهم اليومية.
القهوة.. دفعة طاقة فوريةالقهوة تعتبر المشروب الأكثر شيوعا في الصباح، ويعود ذلك إلى محتواها العالي من الكافيين الذي يتراوح بين 95 إلى 200 مليغرام في الكوب الواحد، ما يجعلها من أقوى المنبهات الطبيعية. وتوفر دفعة سريعة من النشاط والتركيز، وتحسن الأداء العقلي والذاكرة قصيرة المدى، وتعد خيارا مثاليا لأصحاب الجداول المزدحمة، أو من يعملون في مجالات تتطلب يقظة ذهنية عالية. كما أن سهولة تحضيرها وتوفرها يجعلها مناسبة للحياة السريعة.
لكن رغم هذه الفوائد، قد تسبب القهوة آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، خاصة عند الإفراط في تناولها. وقد يشعر البعض بانخفاض حاد في الطاقة بعد زوال مفعول الكافيين. ويفضل تجنب شرب القهوة في المساء، أو أثناء فترات التوتر، أو على معدة فارغة لتجنب اضطرابات الهضم. والقهوة رائعة إذا استخدمت باعتدال وفي التوقيت المناسب، فهي تمنح بداية قوية اليوم، لكن لا تناسب الجميع بنفس الدرجة.
إعلان الشاي.. توازن بين التركيز والهدوءيعد الشاي، وخصوصا الأخضر والأسود، خيارا مثاليا لمن يسعون إلى الجمع بين التركيز والهدوء. فهو يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تتراوح بين 30 و70 مليغراما، إلى جانب الحمض الأميني "ل-ثيانين" الذي يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز التركيز من دون التسبب في التوتر أو الانهيار المفاجئ في الطاقة كما قد يحدث مع القهوة. هذا التوازن يجعل الشاي مشروبا مثاليا للطلاب أو لمن يعملون في مهام تتطلب يقظة ذهنية لفترات طويلة. كما يتميز الشاي بغناه بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاتيكينات، التي تسهم في دعم صحة القلب والحد من الالتهابات المزمنة.
الشاي أيضا ألطف على المعدة من القهوة، ما يجعله مناسبا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مشاكل الهضم. وهو متنوع في نكهاته، ويمكن تناوله ساخنا أو مثلجا حسب الذوق. مع ذلك، قد لا يكون كافيا لمن يحتاجون دفعة قوية من الطاقة، كما أن بعض أنواعه التجارية قد تحتوي على سكريات أو منكهات صناعية. ويجب تجنبه عند الحاجة إلى طاقة سريعة، أو لدى من يعانون من نقص الحديد، إذ يمكن أن يعوق امتصاصه.
الماتشا.. طاقة متوازنة وصحة متكاملةالماتشا، مسحوق الشاي الأخضر المركز، تعد خيارا أمثل لمن يبحثون عن طاقة مستدامة وصحة شاملة. تحتوي على 70–80 مليغراما من الكافيين لكل كوب، لكنها تتميز بتأثير معتدل ومستقر بفضل وجود الحمض الأميني "ل-ثيانين"، الذي يساعد على إطلاق تدريجي للطاقة مع تعزيز التركيز والهدوء الداخلي، من دون التوتر أو الهبوط المفاجئ المرتبط بالقهوة. ما يميز الماتشا أيضا غناها بمضادات الأكسدة، خاصة مركب "إي جي سي جي" (EGCG) (غالات إبيغالوكاتشين)، الذي يلعب دورا فعالا في تعزيز المناعة، ودعم التمثيل الغذائي، وتقليل التوتر، وقد يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
إعلانتناسب الماتشا الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية، والأشخاص الذين يفضلون تأثيرا متوازنا للكافيين. كما تجذب المهتمين بصحة البشرة والعناية العامة بالجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن للماتشا بعض العيوب، منها ارتفاع التكلفة مقارنة بالقهوة أو الشاي التقليدي، وضرورة تحضيرها بشكل دقيق لتجنب التكتلات.
القهوة قد تثير القلق لدى البعض بسبب غياب مكونات مهدئة، بعكس الماتشا والشاي اللذين يحتويان على "ل-ثيانين" الذي يقلل من التوتر.
من حيث الطاقة:القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد. الماتشا توفر طاقة مستقرة تدوم، والشاي يمنح تأثيرا لطيفا يدعم التركيز من دون تقلبات.
لصحة الأمعاء:قد تسبب القهوة حرقة المعدة أو تعمل كملين طبيعي، وهو أمر قد يزعج البعض. والماتشا ألطف، وتدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف البريبايوتيكية. والشاي لطيف نسبيا لكن بتأثير أقل.
تساعد القهوة على كبح الشهية وتعزيز حرق الدهون، بينما تتفوق الماتشا في فعالية أكسدة الدهون بفضل مركب "إي جي سي جي". والشاي الأخضر يسهم كذلك في تقليل الوزن، لكن بفعالية أقل مقارنة بالماتشا.
أيهم أنسب لك؟يعتمد اختيارك على أهدافك ونمط حياتك. القهوة مثالية لمن يحتاج إلى يقظة فورية، بينما الماتشا مناسبة لمن يفضل طاقة متوازنة من دون قلق. الشاي الأخضر خيار جيد لمن يبحث عن تأثير لطيف وطبيعي.
لكل مشروب مكانه، واختيار الأفضل يرتبط باحتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك الصحية.
ومع ذلك، لا يقتصر تأثير هذه المشروبات على نوعها فقط، بل يمتد إلى طريقة تحضيرها؛ فالتقليل من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية؛ يعزز فوائدها الصحية، ويفضل تناول القهوة سادة أو مع الحليب، والشاي كما هو أو مع لمسة خفيفة من العسل أو الليمون.
إعلان