أعرب ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأمريكي، عن أملهما في تحقيق هدنة إنسانية بغزة قبل شهر رمضان، ملوحين بأن هناك أملا كبيرا في التوصل إلى اتفاق في وقت قريب من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل وقف القتال.

جاءت تصريحات العضوين الديمقراطيين في مقابلة مع رويترز في عمان، على هامش لقائهما مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان بعد إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.

من جانبه، قال بلومنتال، عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن الفترة المقبلة قد تشهد توقفا لإطلاق النيران، وأن المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى انفتاح إسرائيل على وقف مؤقت للعمليات.

فتح الطريق أمام مفاوضات جديدة

وتابع أن التوصل إلى اتفاق من شأنه فتح الطريق أمام مفاوضات جديدة ربما تصل إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، لكن على الجانب الآخر الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، يعقد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار.

إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة المحتجزين

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات سابقة، إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة المحتجزين، والسبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح رمضان في غزة رمضان في رفح هدنة رمضان هدنة قبل رمضان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة

تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنها "الأصعب"، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء.

وجاءت تصريحات نتنياهو على هامش لقاء ومؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس عقد الأحد، وأكد فيه أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل العفو في محاكاته حول قضايا فساد متنوعة.

وقال نتنياهو "هناك فرص للسلام، ونعتزم اغتنام هذه الفرص، وسأناقشها مع الرئيس دونالد ترامب. ناقشنا كيفية إنهاء حكم حماس، والمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء. نأمل أن ننتقل قريبًا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة".

واعتبر أنه "على العالم العربي الضغط على حماس لنزع سلاحها. وهناك مرحلة ثالثة، كما أبلغتُ المستشار، لمنع التطرف في غزة، وهذه هي التحديات التي تواجهنا، وهناك فرص".


وبخصوص كلام المستشار حول حل الدولتين وأنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في غزة"، رد نتنياهو: "نرى الأمر بشكل مختلف. كانت لديهم دولة في غزة، وسعوا إلى تدمير الدولة اليهودية الوحيدة. لن ننشئ دولة ملتزمة بتدميرنا، سنتولى أمننا من نهر الأردن إلى البحر. سيبقى في أيدينا. سنتولى أمننا وأمن الآخرين".

وزعم أن "السلطة الفلسطينية غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل. الجميع يقول إنها ستتغير - أشك في ذلك. نريد علاقات سلمية مع جيراننا الفلسطينيين بشروط، ويجب أن يكون هناك تغيير في السلطة الفلسطينية".

وبعد اجتماع نتنياهو وميرتس، عقد الطرفان اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء، حضره، من بين آخرين، وزير الحرب ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الحرب، والسكرتيران العسكريان لرئيس الوزراء ووزير الحرب، وسفير "إسرائيل" في ألمانيا، وسفير ألمانيا في "إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
  • الكرملين: تعديلات الأمن القومي الأمريكي تتماشى إلى حد كبير مع رؤية موسكو
  • النرويج: ما تقوم به "إسرائيل" خطير جدًا والوضع بغزة صعب
  • تحوّل استراتيجي كبير.. الولايات المتحدة تدفع أوروبا لتحمّل مسئولية دفاع الناتو
  • "العفو الدولية": المجتمع الدولي لم يعد يهتم بغزة ويتجاهل محاسبة "إسرائيل"
  • الشرع: مساعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية “تدفع البلاد إلى مكان خطر”
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل واليورو
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع البريطانيين لاعتناق الإسلام