رائد فضاء يلتقط صورة للقمر في الذكرى الـ 55 لبدء اختبار صاروخ النقل فائق الثقل N-1
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التقط رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو صورة للقمر بمناسبة الذكرى الـ 55 لبدء اختبارات صاروخ النقل فائق الثقل N-1.
إقرأ المزيد الذكرى 50 لإطلاق أول روفر سوفيتي إلى القمر
ويقول كونونينكو: "قبل 55 عاما في 21 فبراير 1969، بدأت اختبارات صاروخ النقل فائق الثقل N1، الذي صمم في إطار البرنامج القمري المأهول أعوام 1061- 1972.
ويشير كونونينكو، إلى أن العمل على تصميم هذا الصاروخ بدأ رسميا في 23 يونيو 1960 بناء على قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية "بشأن إنشاء صواريخ نقل قوية وأقمار صناعية ومركبات الفضائية. واستمر العمل في هذا الاتجاه إلى شهر مايو عام 1974 حيث أعلن عن تجميد البرنامج القمري السوفييتي، وبناء على ذلك توقفت جميع الأعمال المتعلقة بالصاروخ N-1.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الفضاء قمر معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحديا، بعد إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن، الإثنين، مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.
ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر.
وبينما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال.
في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع حماس بقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل المطروح على الطاولة.
وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وحماس قد لا تكون العقبة الوحيدة، فرغم وصف الاتفاق بأنه مبادرة إسرائيلية، عبّر نتنياهو عن شكوكه قائلا إن ما تم تقديمه علنا ليس دقيقا، ورفض الدعوات الموجهة إلى إسرائيل بوقف جميع أعمال القتال حتى يتم القضاء على حماس.
ورغم الزيارات التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة بمعدل مرة واحدة تقريبا في الشهر منذ بدء الحرب، يتواصل الصراع مع مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
في الوقت ذاته، أعاقت الحرب بشدة تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.