أقامت كنيسة السيدة العذراء بقبة الهواء في منطقة شبرا، أمس الثلاثاء، أمسية روحية لبعض كنائس القاهرة، تحت شعار «علمنا أن نصلي»، برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

مشاركة الكنائس في الأمسية الروحية  

وشاركت في هذه الأمسية كنائس «السيدة العذراء بشبرا، السيدة العذراء بالقللي، القديسة تريزا بالشرابية، عذراء السجود بشبرا، السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة».

تضمنت الأمسية الروحية، عددًا من الطقوس مثل الاعتراف والتأملات الكتابية والترانيم الروحية، واختتم اليوم بزياح القربان المقدس.

المشروع الرعوي لبطريركية الأقباط الكاثوليك 

تأتي هذه الأمسية الروحية في إطار معايشة المشروع الرعوي بالإيبارشية البطريركية لهذا العام، الذي يدور حول «الصلاة»، انطلاقًا من دعوة البابا فرنسيس، استعدادًا للاحتفال بسنة اليوبيل «حجاج الرجاء» العام المقبل.

وافتتح البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، المشروع الرعوي لكنائس القاهرة والإسكندرية وذلك في شهر يناير الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك بطريرك الأقباط الكاثوليك السیدة العذراء

إقرأ أيضاً:

توتال إنرجيز وشركاؤها يعيدون تمويل مشروع الغاز بموزمبيق

أعلنت شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية وشركاؤها في مشروع الغاز الطبيعي المسال بموزمبيق، الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار، أنهم قرروا ضخ مساهمات إضافية لتعويض انسحاب وكالات التمويل البريطانية والهولندية.

ويأتي هذا القرار بعد أن تراجعت لندن وأمستردام عن دعم المشروع لأسباب تتعلق بالمخاطر الأمنية والحقوقية، في وقت تسعى فيه الشركة إلى إعادة إطلاق المشروع بعد سنوات من التعثر.

وكانت وكالة تمويل الصادرات البريطانية قد أعلنت الاثنين إلغاء قروض وضمانات بقيمة 1.15 مليار دولار، معتبرة أن المشروع محفوف بالمخاطر.

وفي المقابل، أوضحت الحكومة الهولندية أن توتال ألغت طلبها للحصول على تأمين من شركة "أتريديوس"، الذراع الائتمانية للصادرات، بالتزامن مع مراجعة مستقلة خلصت إلى وجود "مزاعم موثوقة" بشأن انتهاكات حقوقية ارتكبها جنود حكوميون قرب موقع المشروع.

ومثّل هذا الانسحاب نحو 10% من إجمالي التمويل الخارجي الذي حصل عليه المشروع في بداياته، والبالغ 15.4 مليار دولار.

المشروع يثير تحديات أمنية وحقوقية عدة (رويترز)مشروع ضخم وسط تحديات أمنية

يُتوقع أن يحول المشروع، الذي تقوده توتال بطاقة إنتاجية تبلغ 13 مليون طن سنويا، موزمبيق إلى لاعب رئيسي في سوق الغاز العالمي بحلول عام 2029.

بيد أن مساره تعثر منذ عام 2021 حين أجبرت هجمات مسلحة في إقليم كابو ديلغادو الشركة على تجميد أعمال البناء لـ4 سنوات.

وقد رُفع الشهر الماضي إعلان "القوة القاهرة"، مما سمح باستئناف العمل وسط آمال بأن يسهم المشروع في إنعاش الاقتصاد المحلي، رغم استمرار المخاوف الأمنية والحقوقية.

وأوضحت توتال أن شركاء المشروع اتفقوا بالإجماع على توفير مساهمات إضافية لتعويض انسحاب لندن وأمستردام، مشيرة إلى أن الاتفاقات مع بقية المقرضين جرى تعديلها بما يتناسب مع فترة التجميد الطويلة والجدول الزمني الجديد.

إعلان

هذا الترتيب المالي الجديد يعكس رغبة الشركاء في المضي قدما دون الاعتماد على وكالات التمويل التي لم تؤكد دعمها بعد.

خريطة موزمبيق (الجزيرة)جدل حقوقي مستمر

ورغم تأكيد توتال أن تقرير المراجعة الحقوقية الهولندية استند إلى مصادر خارجية ولم يعتمد على تحقيقات ميدانية، فإن منظمات حقوقية دولية تواصل التحذير من أن المشروع قد يفاقم التوترات في شمال موزمبيق.

فبينما تراهن الحكومة والشركات على عوائد اقتصادية ضخمة، يرى مراقبون أن استمرار الانتهاكات المزعومة قد يضع المشروع في مواجهة تحديات أخلاقية وسياسية، إلى جانب التحديات الأمنية والمالية.

مقالات مشابهة

  • التربية تختتم مشروع تعزيز البيئة التعليمية
  • «الأمة القومي» يرفض انتخابات مشروع الجزيرة ويصفها بـ «غير النزيهة»
  • بنك فلسطين يساهم في دعم مشروع تأهيل قسم الأطفال ذوي الاعاقة في مركز خليل أبو ريّا
  • فوز مدينة الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلي في الوطن العربي
  • فوز الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلى في الوطن العربي
  • مشروع مدينة عمرة .. من يضمن يا دولة الرئيس ؟
  • أجواء روحانية يعشقها المصريون.. اليوم الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة
  • هل تستحوذ الإمارات على مشروع محمد مرسي!
  • توتال إنرجيز وشركاؤها يعيدون تمويل مشروع الغاز بموزمبيق
  • الاطلاع على مشروع فتح طريق الشومري في مبين بحجة