بسبب التمثيل.. كزبرة يغير اسمه لأحمد بحر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قرر مطرب المهرجانات كزبرة، استخدام اسمه الحقيقي في أعماله المقبلة وهو أحمد بحر، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلم «الحريفة».
تغيير اسم كزبرة لـ أحمد بحروقال كزبرة، إنه قرر تغير اسم شهرته من كزبرة لـ أحمد بحر، بسبب اسم العائلة وحبه في نشر اسمه الحقيقي، وذلك خلال تصريحاته مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث قال: «اسم العائلة بحر والناس حبت اسم كزبرة، لكن هغيره بسبب التمثيل».
وتابع: « أنا هدفي الأول كان التمثيل ولجأت للغناء على السوشيال علشان مكنتش عارف أوصل لهدفي، في الأساس كنت عاوز أمثل، لكن لكوني منحدر من منطقة شعبية مكنتش عارف أعمل إيه علشان أمثل، وبدأت أعمل أي حاجة تساعدني زي إني أغني أو أعمل اسكتشات.. أي حاجة المهم حد يشوفني»
فيلم الحريفةويعرض خلال الفترة الحالية فيلم «الحريفة»، بدور العرض السينمائية، والذي حقق نجاحا كبيرا بين الجمهور منذ بداية عرضه.
تدور قصة الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حيث تُجبر الظروف ماجد على ترك حياة الرخاء والانتقال من مدرسته الخاصة إلى مدرسة حكومية، فيكتسب بمرور الوقت احترام زملائه بسبب مهارته الكبيرة في كرة القدم، فينضم إلى فريق المدرسة في مسابقة على أمل الفوز بجائزة كبرى.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. «كزبرة» ينضم لأبطال مسلسل «كوبرا» بعد نجاحه في الحريفة
كزبرة VS عنبة.. أفلام «نص السنة» برعاية نجوم المهرجانات
آخرهم "سارة زكريا" و"كزبرة".. مطربون مُنِعوا من الغناء في مصر لأسباب مختلفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسم كزبرة فيلم الحريفة كزبرة
إقرأ أيضاً:
خيبة نتنياهو.. ترامب يغير قواعد اللعبة ويدير ظهر واشنطن لحليفها المدلل
في سابقة غير مألوفة في تاريخ العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الإقليمية الأخيرة تحولًا جذريًا في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، وفق تحليل نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم، السبت، وضع فيه إسرائيل خارج دائرة الأولوية لأول مرة منذ عقود، بل وأعاد تشكيل المشهد الإقليمي بمعزل عنها، في ما وصفه محللون بأنه تهديد مباشر لمكانة بنيامين نتنياهو ومشروعه العدواني في غزة.
ففي الوقت الذي تغرق فيه غزة تحت الحصار والقصف والمجاعة، لم يكلف ترامب نفسه عناء زيارة إسرائيل خلال جولته، بل تعمد التقارب غير المشروط مع خصومها، ووقع صفقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية، بلغت قيمتها 142 مليار دولار من الأسلحة، ضاربًا عرض الحائط بما كان يعرف بتفوق إسرائيل العسكري "المضمون" من واشنطن.
في الرياض، خاطب ترامب ولي العهد محمد بن سلمان قائلاً: "أنا أحبك كثيرًا"، معلنًا أن السعودية هي "الشريك الأقوى" لأمريكا، وهو لقب كانت تحتكره إسرائيل لعقود.
اللافت أن ترامب لم يشترط أي تطبيع سعودي مع إسرائيل كجزء من صفقاته، في تناقض صارخ مع خطابات الإدارات الأمريكية السابقة.
وفي تحول مفاجئ آخر، أعاد ترامب سوريا إلى الساحة الدولية، رافعًا العقوبات الأمريكية عن رئيسها أحمد الشراع، الذي كان حتى ديسمبر الماضي على قائمة "الإرهاب"، مشيدًا به بوصفه "مقاتلًا" و"قائدًا جذابًا".
لم تتوقف الضربات عند هذا الحد، فقد أبرم ترامب اتفاقًا منفصلًا مع الحوثيين في اليمن، يمنعهم من مهاجمة السفن الأمريكية لكنه لا يمنعهم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما تحدث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، متجاهلًا العقيدة الإسرائيلية التي تعتبر أن البرنامج النووي الإيراني لا يردع إلا بالقوة.
وزاد الطين بلة، أن ترامب تواصل فعليًا مع حركة حماس، ونجح في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، دون التنسيق مع نتنياهو.
أظهر ترامب، عبر تحركاته، أنه لم يعد يعتبر نتنياهو شريكًا موثوقًا، بل عائقًا أمام تحقيق "الاستقرار والازدهار" في الشرق الأوسط كما يتصور.
ويبدو أن ما يهم ترامب هو إنهاء الحرب سريعًا وإخراج صور المجازر من شاشات العالم، وهو ما يفشل فيه نتنياهو، حسب وجهة نظره.
في الوقت الذي تطالب فيه أغلبية الرأي العام الإسرائيلي بوقف فوري للحرب، يواصل نتنياهو تأجيجها، مدفوعًا باعتبارات شخصية، في محاولة لإبقاء نفسه في الحكم هربًا من المحاكمة بتهم فساد.
ولتحقيق ذلك، يتمسك بتحالفه مع المتطرفين اليمينيين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون نحو استمرار الحرب وتفريغ غزة من سكانها تمهيدًا لإعادة المستوطنات.
مع نهاية جولته، صرح ترامب بأن "الناس في غزة يتضورون جوعًا، وسنهتم بهذا الأمر".
وقد تكون هذه العبارة بداية لمحاولة فرض اتفاق ينهي الحرب ويطلق سراح الأسرى، دون الرجوع إلى إسرائيل.