حمدان بن زايد يستقبل وفداً من مركز محمد بن راشد للفضاء وفريق مهمة «طموح زايد 2»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر النخيل، وفداً من مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة «طموح زايد 2» بحضور الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، ورائد الفضاء معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة للشباب، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
حضر اللقاء سعادة أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ورائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وعدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وعدد من المسؤولين في المركز.
واطَّلع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على مشاريع دولة الإمارات المستقبلية في قطاع الفضاء، وخطط المركز خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب خطط برنامج الإمارات لروّاد الفضاء، الذي يستهدف تطوير فريق وطني من روّاد الفضاء للمشاركة في رحلات الاستكشاف المأهولة وغيرها من البرامج.
واستمع سموّه إلى تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي خاضها رائد الفضاء معالي الدكتور سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية، والتي رفعت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة عالياً، والتطوُّر الكبير في برامج علوم الفضاء والفلك التي يجسِّدها الاهتمام الواسع في الدولة بالتعليم والتعاون الدولي والبحث العلمي، ما يسهم في تحقيق مزيدٍ من الإنجازات العلمية في جميع المجالات.
واطَّلع سموّه على أحدث البرامج التدريبية التي تُنفَّذ حالياً تمهيداً للقيام بمهام فضائية جديدة، ونبذة عامة عن برنامج الإمارات لروّاد الفضاء، والمهام المستقبلية للبرنامج.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سطَّرت إنجازات تاريخية في مجال استكشاف الفضاء، ورسَّخت اسمها إقليمياً ودولياً، وعزَّزت من مكانتها ودورها العالمي عبر الإسهام في دعم مسيرة البشرية العلمية والحضارية بسواعد الكوادر الوطنية من أبناء الإمارات من الروّاد والمهندسين والمتخصِّصين في قطاع علوم الفضاء.
وأثنى سموّه على جهود فريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء، مثمِّناً الأداء المتميِّز الذي أبداه أعضاء فريق المركز في تنفيذ مهامه، وما اتصفت به من دقة ومهارة، ما يؤكِّد قدرة أبناء دولة الإمارات على أداء دورهم على الوجه الأكمل، لمنح وطنهم المكانة الرفيعة المستحقة على الساحة العالمية.
وأعرب سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن أمنياته للفريق بالتوفيق والنجاح في جهوده ومهامه المقبلة، مشيداً بروح الفريق والعمل الجماعي اللذين كانا سبباً مباشراً في إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب إلى محطة الفضاء الدولية.
وهنّأ سموّه فريق عمل مهمة «طموح زايد 2» على نجاح المهمة التي تعدُّ نموذجاً مشرِّفاً وملهماً لشباب الوطن والشباب العربي، مشيراً سموّه إلى أنَّ المهمة هي إنجاز ملهم للأجيال المقبلة، وقفزة نوعية في مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء، التي بدأت برؤية طموحة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لتصبح اليوم واقعاً بهمَّة وعزيمة أبناء الوطن، ووفق خطط وبرامج علمية متقدِّمة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الإنجازات النوعية للدولة في مجال البحث والتطوير والتصنيع في تكنولوجيا صناعة الفضاء.
وأهدى وفد مركز محمد بن راشد للفضاء سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام اللقاء، صورةً لمنطقة ليوا، التقطها معالي الدكتور سلطان النيادي خلال مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، وقدَّم هزاع المنصوري صورةً لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رفقةَ سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، حملها معه إلى محطة الفضاء الدولية خلال مهمته في عام 2019.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يصدر التقويم الهجري الجديد لعام 1447 ه
أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقويم الهجري للعام 1447 هـ، وذلك في إطار الدور الديني والثقافي للجامع، والذي يهدف إلى إبراز الثقافة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي.
ويشمل الإصدار السنوي للتقويم الهجري الجديد مخرجات متنوعة، تتضمن العديد من المعلومات القيّمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لإمارة أبوظبي والمدن والمناطق التابعة لها، والبروج والدّرور والطّوالع والمواسم، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، بالإضافة إلى أهم الأحداث الفلكية الشهرية، وكذلك حركة المدّ والجزر، ليشمل بذلك كل ما يحتاجه أفراد المجتمع والمهتمون في هذا المجال. ويحمل هذا الإصدار أهمية كبيرة للمجتمع، إذ يُعد مرجعاً موثوقاً يُسهم في تعزيز الوعي بالتقويم القمري، الذي يرتبط بالشعائر والمناسبات الإسلامية.
كما يُسهم التقويم في دعم المعرفة الفلكية لدى أفراد المجتمع، وربطها بالثقافة الإسلامية والتراث المحلي في تحديد بدايات الشهور والمواسم.
ويتضمن التقويم المعلق «الروزنامة» مواقيت الصلوات في مناطق إمارة أبوظبي، وأهم المعلومات المتعلقة بالتقويمين الهجري والميلادي، والدرور والبروج والطوالع، وحركة المد والجزر، كما يقدم باقة من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال أصحاب السمو الشيوخ، وحكماً وأقوالاً مأثورة.
وأثرى المركز التقويم الهجري لهذا العام بحكم وأمثال من التراث الإماراتي الأصيل وحكم الأوليين، ليعكس عمق الموروث الثقافي الإماراتي، ويعزز ارتباط الأجيال بهويتهم الوطنية.
وتضمنت مخرجات التقويم الهجري كتاب «التقويم الهجري»، الذي يقدم معلومات قيمة، ومجموعة من الأذكار والأدعية التي تحث على فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، وفضائل الأشهر الهجرية والأحداث التي حصلت خلالها. كما تضم مخرجات التقويم الهجري كتاب «الدرور والطوالع»، الذي يتميز بمحتوى ديني ثقافي مميز، يثري من خلاله حصيلة القارئ الثقافية بمعلومات متنوعة، حول المواسم والأبراج والطوالع والرياح والأحوال البحرية ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الشهرية وعلاقته بالمد والجزر، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، ليعزز المركز من خلال هذه الإصدار الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد، ويتوافر الكتابان في مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير، كما يمكن تحميله من خلال الموقع الإلكتروني للمركز: https://www.szgmc.gov.ae/ar/ وأتم المركز تحديث «تطبيق التقويم الهجري» لعام 1447 هـ، ليضم مواقيت الصلاة واتجاه القبلة والمناسبات السنوية، وديرة الدرور، وكل ما تحويه الروزنامة الورقية من معلومات، في قالب تقني سهل الاستخدام، كما يستمر المركز في نشر حلقات سلسلة التقويم الهجري، عبر قناته على موقع يوتيوب، وعبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقدم من خلالها للمشاهد معلومات متنوعة عن التقويم الهجري، حيث يقدمها أحد اختصاصيي الجولات الثقافية لدى المركز بأسلوب وطابع مميز وشرح جاذب مبسط.
ومنها: ما هو التقويم الهجري وتاريخه، وما هما التوقيتان الزوالي والغروبي، ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الهجرية وعلاقتها بالمد والجزر، وفضائلها والأحداث والوقائع التي ارتبطت بها، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، والأشعار الإماراتية التي تغنت بها، وكيفية اهتمام الآباء والأجداد بظهور «نجم سهيل»، ليعزز المركز من خلال هذه السلسلة التي يعرضها على منصة «إنستغرام» الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد.
الجدير بالذكر، أن مشروع التقويم الهجري لعام 1447 هـ، أُقيم وفق أسس علمية وشرعية وفلكية، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على كافة المستويات الشرعية والفلكية والإدارية والتنسيقية، منها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمركز الوطني للأرصاد، ومركز الفلك الدولي (أبوظبي)، ودائرة البلديات والنقل، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وعدد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية والفلك، ومجموعة من الباحثين والمهتمين الإماراتيين، بالإضافة إلى فرق عمل المركز، التي تضمنت لجان المحتوى من تحرير وتدقيق، والدراسات والأبحاث، والتصميم والإخراج الفني، والدعم اللوجستي، والدعم التقني، والنشر الإلكتروني، الأمر الذي ساهم في إنجاح المشروع، وإخراجه بأعلى درجات الدقة والإتقان والتكامل.