فرض نابولي الإيطالي "المتخبط" التعادل الإيجابي على ضيفه برشلونة الإسباني 1-1 على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وكان الفريق الكاتالوني البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 60، لكن النيجيري فيكتور أوسيمهن، افضل لاعب في القارة السمراء العام الماضي، رد بعد 15 دقيقة مدركا التعادل لأصحاب الأرض الذين غيّروا مدرّبهم قبل أقل من يومين من المواجهة.

وسينتظر المدرب تشافي هرنانديس مواجهة الإياب في 12 مارس في برشلونة لقيادة فريقه إلى ربع النهائي، حاملاً معه ذكرياتٍ أليمةٍ بوداع المسابقة قبل ستة أعوام أمام فريقٍ إيطاليّ آخر هو روما (0-3 إياباً في ربع النهائي بعد التقدّم 4-1 ذهاباً).

ولم يتمكّن الفريق الكاتالوني من استغلال التخبّط الذي يعيشه نابولي بعدما أقال المدرب والتر ماتزاري وعيّن فرانشيسكو كالزونا بدلاً منه الإثنين.

ولم يتأخّر برشلونة بتهديد مرمى مضيفه بتسديدةٍ بعيدةٍ من الشاب لامين جمال (4).

وتراجع الضغط الهجومي بسرعة في ظل عدم قدرة نابولي على قيادة الهجمات على الرغم من استعادته الهدّاف أوسيمهن بعد غيابه عن المباراة الماضية مع جنوى (1-1) في الدوري بعد مشاركته في كأس أمم إفريقيا حيث حلّ وصيفاً لساحل العاج.

وتمكّن برشلونة من منع أصحاب الضيافة من التسديد طوال الشوط الأوّل، وهو أمرٌ لم يحصل منذ مواجهته مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (0-4) في دور المجموعات عام 2016، ولأوّل مرةٍ أيضاً في الأدوار الإقصائية منذ مواجهة غريمه ومواطنه ريال مدريد (1-1) في نصف نهائي عام 2011، حين توّج باللقب على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي (1-3)، وفقاً لـ"أوبتا" للإحصاءات.

وتواصل ضغط برشلونة في الشوط الثاني حتّى افتتح المتألّق أخيراً ليفاندوفسكي التسجيل، بتسديدةٍ من داخل المنطقة إثر تمريرةٍ من بيدري (60).

وهذا الهدف الثاني لنجم بايرن ميونيخ الألماني السابق في ست مبارياتٍ ضمن دوري الأبطال هذا الموسم، والـ93 في مسيرته في المركز الثالث ضمن قائمة أفضل الهدافين، خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة السابق (129)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (140).

وكاد بيدري أن يُسجّل الثاني لكن تسديدته القويّة تصدّى لها الحارس أليكس ميريت (65).

ومن أوّل تسديدةٍ على المرمى، أدرك أوسيمهن التعادل بعدما تلاعب بالمدافع إينيغو مارتينيس مستثمراً تمريرةً من الكاميروني فرانك أنغيسا (75).

وعكّر الهدف فرحة الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن بتخطيه البرازيلي داني ألفيش بعدد المباريات في دوري الأبطال (81)، كثاني أكثر لاعب يمثّل النادي في المسابقة من غير المحليين بعد ميسي (149).

وأخرج المدرب كالزونا هدّافه النيجيري بعد الهدف مباشرة منشّطاً الهجوم بالأرجنتيني جيوفاني سيميوني وجاكومو راسبادوري بدلاً من ماتيو بوليتانو (76).

وحاول سيميوني مرتين أن يُسجّل الثاني لكن تسديدتيه لم تصبا المرمى (84 و89).

في المقابل أقحم تشافي كلا من البرازيلي رافينيا (80) ثمّ أوريول روميو والبرتغالي جواو فيليكس (86).

وكاد الدولي الألماني إلكاي غوندوغان يخطف الفوز بتصويبة على مشارف المنطقة مرّت بمحاذاة القائم الأيمن (90+5).

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفاندوفسكي هرنانديس روما نابولي كأس أمم إفريقيا برشلونة مانشستر يونايتد الإنجليزي ميسي ميريت سيميوني أبطال أوروبا نابولي برشلونة ليفاندوفسكي هرنانديس روما نابولي كأس أمم إفريقيا برشلونة مانشستر يونايتد الإنجليزي ميسي ميريت سيميوني أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة

قال رافينيا، جناح برشلونة، إنه فكر في مغادرة صفوف بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، لكنه قرر البقاء، بعد مكالمة جمعته بمدرب الفريق هانز فليك، الذي منحه فرصة جديدة لإثبات نفسه. وعانى رافينيا، في البداية، تحت قيادة المدرب السابق تشافي هرنانديز، قائلًا إن المدرب الإسباني وطاقمه الفني لم يُظهروا ثقة كبيرة في قدراته.

وأصبح لاعبًا أساسيًا تحت قيادة فليك، مقارنة بمشاركته في 17 مباراة فقط بالدوري الإسباني، خلال موسم 2023-2024.

ولعب البرازيلي (28 عامًا) دورًا بارزًا في فوز برشلونة بلقب الدوري، وسجل 34 هدفًا، وقدّم 25 تمريرة حاسمة بكل المسابقات.

ومع ذلك قال رافينيا إنه لم يفكر حتى في الوصول لهذا الرقم، قبل انطلاق الموسم.

وقال رافينيا، في مقابلة مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، نُشرت الجمعة: «بصراحة، لم أتوقع ذلك. كانت أهدافي الشخصية أقل من هذه الأرقام... كان أفضل موسم في مسيرتي».

واعترف رافينيا بأنه لا هو ولا المحيطون به كانوا يتوقعون استمراره في برشلونة قبل وصول فليك وإقناعه بالبقاء.

شرط برشلونة لرحيل أراوخو تطورات انتقال راشفورد إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي

وأردف: «لا أعتقد أن الأمر كان يختص بي وحدي، بل هناك كثير من الأشخاص الذي يرغبون في رحيلي. كثير من المشجعين، وربما أعضاء مجلس الإدارة، لم يكونوا سعداء بما أفعله. أنا شخص يؤمن بأنه إذا لم يكن المرء مرحَّبًا به في مكانٍ ما، فمن الأفضل عدم الوجود فيه».

وأضاف: «لا جدوى من إضاعة وقتك في شيء لا يستحق. أعرف جيدًا كيف أكرس نفسي لمهنتي، وأدرك أنه مع تغيير المدرب، سنحت لي فرصة جديدة لإظهار إمكانياتي ونهجي بالعمل. اتصل بي المدرب وأخبرني أنه يعتمد عليّ. كانت تلك المكالمة بالغة الأهمية لأنها غيرت طريقة تفكيري».

وفي الأسبوع الماضي، وقَّع رافينيا على تجديد عقده مع النادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2028.

ومن المقرر أن يشارك في تصفيات كأس العالم مع منتخب البرازيل، الذي سيواجه الإكوادور خارج أرضه، في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل، وباراغواي على أرضه بعدها بخمسة أيام.

مقالات مشابهة

  • شتيجن يرد على تقارير رحيله عن برشلونة
  • وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد الاحتفالات بأبطال أوروبا
  • من الشانزليزيه إلى الإليزيه.. باريس تحتفل بأبطال أوروبا
  • محمد رمضان يهنئ ناصر الخليفي وأشرف حكيمي بعد فوز باريس سان جيرمان بأبطال أوروبا
  • أبرز ما قاله الفائزون والخاسرون وماكرون ومبابي بعد تتويج سان جيرمان بأبطال أوروبا
  • نهائي الشامبيونزليج.. باريس سان جيرمان يسجل الهدف الثاني في مرمى إنتر ميلان
  • باريس سان جيرمان يسجل الهدف الثاني في إنتر ميلان بنهائي دوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • زيارة مرتقبة للمستشار الألماني إلى واشنطن
  • كونتي يوضح مستقبله مع نابولي
  • رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة