دبلوماسي يهاجم قرار محاكمة ومنع محافظ البنك المركزي من السفر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
هاجم دبلوماسي يمني التوجيهات التي صدرت بحق محافظ البنك المركزي اليمني، يوم امس الثلاثاء، والتي نصت على احلته ومنعه من السفر.
واعتبر الدبلوماسي مثل هذا القرار تعديا غير جائز لامتلاكه الحصانة وكموظف عام له كرامة.
السفير اليمني السابق والدبلوماسي “مصطفى أحمد نعمان” دون منشور له على حسابه في منصة “X” حيث قال: في صنعاء سلطة تعسفية قامعة لا تسمح بخروج اي مؤسسة او مواطن عن سيطرتها وفي عدن سلطة لا تسيطر على اي شيء وكما يقول اللبنانيون (كل من ايده اله) اي سداح مداح! “.
واردف نعمان ” وبين السلطتين يعاني المواطن البؤس والجوع والمرض والخوف”.
وقال نعمان ” مجلس القضاء الأعلى سلطة يجب احترامها وتبجيلها وعليه في نفس الوقت احترام الاجراءات وعدم استخدام سلطته المعنوية والدستورية في تهديد موظف عام له حصانة وكرامة”.
وأشار بالقول ” مذكرة رئيس مجلس القضاء الأعلى التي تطالب بالتحقيق ومنع السفر في حق محافظ البنك المركزي فيها تعدٍ غير جائز وتعسف غير مبرر واستخدام يسئ له وللقضاء وللسلطة كلها… ولله في خلقه شؤون”.
وأصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى، توجيهات بإحالة محافظ البنك المركزي اليمني “أحمد المعبقي” إلى النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن.
اقرأ المزيد :
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: محافظ البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
عيسى: حظر سفر الليبيين للولايات المتحدة كان بحاجة لرد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا بعدة إجراءات دبلوماسية واجبة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أيضا بأن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.
وتابع قائلًا “وجرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك اصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول، من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
واختتم قائلًا “لأنه وكما نعلم، العلاقات الليبية الأميركية على أحسن ما يرام هذه الأيام !؟ نستغرب .. هذا كله ونحن بالقائمة السوداء” وفق تعبيره.