عميد معهد البحوث الطبية توضح أفضل طرق التغذية بالامتحانات.. وتحذر من هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ايمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، على أهمية التغذية السليمة كعنصر حيوي في تحسين تركيز الطلاب خلال فترة الامتحانات، موضحة أن التغذية السليمة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز قدرة الطلاب على التركيز وتحقيق أفضل أداء في الامتحانات، وتوفير الطاقة اللازمة لمجابهة التحديات الدراسية بنجاح.
وأشارت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن الغذاء يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الأداء العقلي، حيث يحتاج الجسم إلى تغذية جيدة للقيام بوظائفه بكفاءة، والعناصر الغذائية الصحيحة تسهم في تعزيز الذاكرة والتركيز.
وشددت الدكتورة ايمان كامل، على ضرورة وجود الأكلات التي تحتوي على مضادات الاكسدة، مع البعد عن السكريات الشديدة والنشويات والمقليات والمنبهات ومشروبات الطاقة.
أفضل أنواع الطعام للتركيزونصحت عميد معهد البحوث الطبية، بتضمين الطعام الصحي في وجبات الطلاب، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، وأن تكون الأطعمة الغنية بالأوميغا-3، مثل السمك والمكسرات، مفيدة لتحسين وظائف الدماغ.
تجنب الأطعمة الضارةحذرت الدكتورة ايمان، من تناول الأطعمة الضارة مثل الزيوت المهدرجة والوجبات السريعة والحلويات بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي زيادة مستويات السكر والدهون إلى تقليل التركيز.
الهيدراتولفتت عميد معهد البحوث الطبية، على أهمية الهيدرات في تحسين وظائف الدماغ، يجب على الطلاب شرب كميات كافية من الماء للمحافظة على تركيز جيد وتجنب الجفاف.
الوجبات الصغيرة والمتكررةوطالب الدكتورة ايمان كامل، الطلاب بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على مستويات الطاقة والتركيز.
الاعتدال في التغذيةوشددت عميد معهد البحوث الطبية، على أهمية تحقيق التوازن في التغذية، وتجنب التفريط في تناول أي نوع من الأطعمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عميد معهد البحوث الطبية المركز القومى للبحوث التغذية السليمة الامتحانات الطلاب التركيز تأثير التغذية
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي يفوز بالمركز الثاني في المسابقة الدولية لدراسة الحالة المحاسبية
حقق فريق طلابي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع إبراء المركز الثاني على مستوى دول الشرق الأوسط وإفريقيا في المسابقة الطلابية الدولية لدراسة الحالة المحاسبية لعام 2025، التي استضافتها المملكة العربية السعودية.
وتُعد مسابقة IMA Middle East Student Case Competition من أهم المسابقات في مجال إدارة المحاسبة، وهي مسابقة سنوية تنظمها جمعية المحاسبين الإداريين (IMA) لطلبة الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى تعزيز مهارات التحليل الاستراتيجي والتفكير النقدي لدى الطلبة من خلال تحليل حالات دراسية واقعية في مجال المحاسبة الإدارية والمالية، وقد أُطلقت النسخة الأولى من المسابقة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2012، ثم توسعت لتشمل دولًا أخرى في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، وشهدت المسابقة نموًا ملحوظًا في عدد المشاركين.
وفي نسخة عام 2025 من مسابقة IMA Middle East Student Case Competition، شارك 432 طالبًا موزعين على 106 فرق من 9 دول من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وبعد التصفيات، تأهلت أربعة فرق إلى النهائي، حيث جاء الفريق الطلابي الممثل لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني.
وحول هذا، يقول الدكتور هيثم رمضان شحاتة، المشرف على الفريق: شاركت للمرة الأولى في هذه المسابقة مع فريق جامعة دمنهور من جمهورية مصر العربية، ووفقنا الله إلى الحصول على المركز الأول، وبعد انتقالي إلى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء في بداية هذا العام الدراسي، حرصت على نقل التجربة إلى الجامعة، خاصة بعد ما لمسته من دعم مستمر من إدارة الفرع لتشجيع التميز والمشاركة الفاعلة في المنافسات الدولية والمسابقات العلمية من خلال التنظيم أو المشاركة، وقمت باختيار والإشراف على أفراد الفريق، ووفقنا الله سبحانه وتعالى إلى تحقيق المركز الثاني.
ويضيف شحاتة: إن دفعي المستمر للطلبة نحو المشاركة في مثل هذه المسابقات ينبع من إيماني بأن المشاركات الدولية تُثري تجربتهم التعليمية، وتكسبهم مهارات تحليلية وتطبيقية تؤهلهم للريادة في بيئات العمل المستقبلية، كما تؤهلهم ليكونوا سفراء للمعرفة والريادة في بيئات العمل المستقبلية.
وتقول الدكتورة حبيبة المغيرية، رئيسة قسم إدارة الأعمال بفرع الجامعة بإبراء: بداية، أبارك لطلابي من قسم إدارة الأعمال شعبة المحاسبة، وللمشرف الدكتور هيثم رمضان على الفوز بالمركز الثاني في المسابقة الطلابية الدولية لدراسة الحالة المحاسبية لعام 2025، الجدير بالذكر أن المسابقة لم تكن سهلة، بل كانت هناك تحديات، ولكن بسبب التشجيع والتدريب المستمر من قبل المشرف، والمتابعة والتحفيز من إدارة الجامعة والقسم، واجتهاد الفريق، تأهل وفاز على أكثر من مائة فريق من مختلف جامعات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا الفوز سوف يضيف الكثير للطلبة من ناحية خوض تجارب وتحديات أخرى، والاستفادة من خبرتهم لتعزيز المهارات والمعارف في مجال تخصصهم، ويكون هذا الفوز بمثابة إلهام لبقية طلبة الجامعة لتشجيعهم على خوض التجربة نفسها ومسابقات مشابهة.