عدن.. دعوات للاحتجاج يوم الأحد المقبل أمام “معاشيق” للمطالبة بحقوق الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شمسان بوست / علي الكويتي:
دعا إعلاميين وصحفيين ونشطاء ومنظمات لحقوق الإنسان كافة أسر الشهداء والجرحى وشرائح المجتمع في سائر محافظة عدن والمحافظات المجاورة للاحتشاد السلمي مقابل بوابة القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق بمحافظة عدن وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 25 فبراير وتنفيذ وعودها وقرارها ومعرفة مصير هيئة الشهداء والجرحى المعلن انشائها
وجاءت تلك الدعوة بعد سنوات حرمان وإقصاء وتهميش وتمييز وتفرقة لأسر الشهداء والجرحى حيث أن أغلبية شهداء وجرحى 2015 بالذات والتي يعتبروا اللبنة والنواة الأولى لتحرير العاصمة عدن والمحافظات المجاورة وكانوا سبب في استعادة الدولة وعودتها للعاصمة لممارسة مهامها في خانة المنسيين مقارنة بشهداء وجرحى التشكيلات العسكرية الأخرى
وللعودة عن إيضاح الصورة كاملة حيث يعاني أسر الشهداء والجرحى واقعاً صعبا معيشيا ويتجرعون صعاب الحياة وقساوتها وذلك بسبب خذلانهم وذلك بعدم إنصافهم حيث يتسلموا فقط 58 الف كراتب شهري ما يقارب 130 فقط
فهل هذا مبلغ يكفى لأسرة ولشخص ضحى وقدم روحه ودمه من أجل تنعم أسرته بحياة تقدر تضحياته
نعم بالكل مقصر وبدون إستثناء مع أهم شريحة بالمجتمع هي بدول العالم تكرم خير تكريم وتقدر خير تقدير وتتشرف خير تشريف
ولكننا من عدن نحدثكم عن الآلام وأتعاب مفعمة بالحزن العميق لدرجة وصل بنا الحال إلى إنهاك لا يطاق لدرجة وصولنا إلى صراعنا من أجل البقاء فقط
يا سادة نبعث لكم رسالة مفعمة حيث أصبحت حياتهم عالة على أنفسهم ويفتقروا لأبسط مقومات الحياة حتى انعدام الدعم النفسي والاجتماعي لهم مما يشكل خطر على صحتهم النفسية بشكل سلبي كبير وهو أوصل كثير من الجرحى إلى موت مفاجئ بسبب ذلك
وفي الختام يجب على الجهات المعنية العامة والخاصة وحتى المنظمات وهي رسالة من القلب للقلب تعبر عن دماء طاهرة وأعضاء مبتورة والالام مجروحة إلى مراعاة ما وصل إليه هذه الفئة من حضيض وتقديم الدعم اللازم لضمان حياة كريمة وهو أقل ما يستحقوه تعويضاً لتضحيات جسيمة قدمت وبذلت للذوذ عن الدين والعرض والوطن
23 فبراير 2024
الناشط بملف الشهداء والجرحى
علي الكويتي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
???? محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح
دبرتها ميليشيا آل دقلو، وكشفتها استخبارات الحركة الشعبية،،
محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح..
كاودا تعيش على فوهة توتر أمني غير مسبوق..
الحلو يكوِّن وحدة أمنية لمتابعة تحركات ضباط المليشيا..
مراقبون: تأريخ الميليشيا مُلَطَّخ بدماء الخيانة والغدر..
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..
تعيش مدينة كاودا المقر الرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ـ إقليم جبال النوبة على فوهة بركان من القلق والتوتر الأمني غير المسبوق جراء المخطط الخطير الذي كشفته استخبارات الحركة الشعبية بضلوع ميليشيا الدعم السريع في محاولة فاشلة لاغتيال قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، حيث ظلت استخبارات الحركة الشعبية تعكف ولأكثر من شهر على إجراء تحقيقات مكثفة وواسعة انتهت إلى توجيه أصابع الاتهام مباشرةً إلى ميليشيا الجنجويد، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن تدبير حادثة التفجير التي استهدفت مقر رئيس الحركة الشعبية في كاودا في أبريل الماضي 2025م، الأمر الذي يمثل وبحسب مراقبين صدمة قوية تهِدُّ جدار التحالف السياسي والعسكري القائم بين الحلو ودقلو، قبل أن تضع ” الميثاق التأسيسي” في مهب الريح.
مخطط الجنجويد الخبيث:
ووفقاً لتقرير نشره موقع المدقاق الإخباري فقد قادت التحقيقات التي أجرتها استخبارات الحركة الشعبية إلى توقيف أحد العناصر الضالعة في عملية التفجير التي استهدفت مقر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة عبد العزيز الحلو، حيث أدلى العنصر الموقوف بمعلومات خطيرة عن مخطط واسع النطاق تديره ميليشيا الدعم السريع يستهدف اغتيال قيادات بارزة في الحركة الشعبية في مقدمتهم القائد عبد العزيز الحلو، ونائبه جوزيف تُكَّا، بالإضافة المتحدث الرسمي السابق أرنو نقوتلو لودي، وعمار أموم وقيادات أخرى، وهي خطوة يقول متابعون للأوضاع الداخلية للحركة الشعبية، سيكون لها ما بعدها من إجراءات سياسية وأمنية شاملة تحملها الأيام المقبلة وتُلقي بها في فضاءات الحركة الشعبية المُواجهة بتحديات كبيرة بشأن مستقبلها السياسي والعسكري.
نجاة الحلو:
ونجا قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو بأعجوبة في مطلع أبريل الماضي 2025م، من حادثة تفجير ارتعدت لها فرائص مدينة كاوا، واهتزت على إثرها أركان المدينة الوادعة، حيث استهدف التفجير المخبأ الخاص بإيواء قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذي كان قد غادر المخبأ قبيل سويعات قليلة من الحادثة التي أحالت الموقع إلى دمار شامل وجعلته أثراً بعد عين، وأثارت حادثة تفجير مخبأ عبد العزيز الحلو في كاودا، الكثير من الأسئلة الحائرة والقلِقَة حول من يقف وراء هذه المحاولة القاتلة؟ ومن يمتلك الجراءة لاستهداف قائد الحركة الشعبية وتصفيته والإطاحة به من سدة القيادة؟، لتأتي الإجابات الصادمة والمثيرة بين ثنايا تحقيق استخبارات الحركة الشعبية التي كشفت عن تورط ميليشيا الدعم السريع الحليف الجديد للحركة في تدبير الحادثة.
خطوة مريبة:
وفي منتصف أبريل 2025م، اتخذ قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة عبد العزيز الحلو خطوة مثيرة بإصداره توجيهات بتكوين وحدة معلومات أمنية خاصة تتبع له مباشرةً، وتهدف إلى متابعة تحركات ضباط ميليشيا الدعم السريع الموجودين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان، وقالت مصادر متطابقة إن الحلو وجّه العقيد الباقر حمدان، الذي كان يقيم في العاصمة الكينية نيروبي، بالسفر فوراً إلى إقليم جبال النوبة لتولي الإشراف المباشر على هذه “المهمة الاستخباراتية” المهمة بإنشاء هذه الوحدة الخاصة خارج الهيكل التقليدي لجهاز الاستخبارات العسكري التابع للحركة، والتي تخضع إلى الإشراف المباشر لرئيس الحركة، ما اعتبره مراقبون حالة من القلق والتوجس تعتمل داخل الحركة الشعبية تجاه عناصر ميليشيا الدعم السريع، وإذا فُقدت الثقة، أصبحت الأجزاء غير صالحة للالتئام، وبات اتفاق نيروبي حبراً على ورق.
اتفاق نيروبي:
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة بقيادة عبد العزيز الحلو، وقعت في مارس الماضي 2025م على الميثاق التأسيسي الذي ضم ميليشيا الدعم السريع، وحركات وقوى سياسية ومدنية متحالفة معها في العاصمة الكينية نيروبي، وترتَّب على هذا الميثاق تنسيقٌ عالٍ من الجهود والمواقف ما بين الحركة الشعبية وميليشيا الدعم السريع، تم بموجبه وصول قوات من ميليشيا الدعم السريع إلى مناطق سيطرة الحركة في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة، وأنشأت معسكرات للتدريب المشترك، ثم لم تلبث وأن هاجمت ميليشيا الجنجويد في معية قوات الجيش الشعبي في أبريل الماضي منطقة خور الدليب الاستراتيجية الواقعة في المناطق الشرقية لجنوب كردفان قبل أن يستردها الجيش لاحقاً.
مخاوف ورفض:
ووجد تحالف الحركة الشعبية وميليشيا الدعم السريع رفضاً واسعاً وسط المواطنين في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة الذين عبَّروا عن أسفهم وخيبة أملهم بأن تضع الحركة الشعبية يدها في يد ميليشيا الدعم السريع المُلَطَّخة بدماء الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية، معتبرين أن اتفاق عبد العزيز الحلو وعبد الرحيم دقلو، سينقل الحرب إلى جبال النوبة ويعيد سيناريو العنف والاقتتال بعد أن شهدت المنطقة هدوءً نسبياً جراء اتفاق وقف إطلاق النار الذي ظل يتجدد تلقائياً بين الحكومة والحركة الشعبية، لتؤكد العمليات التي شهدتها مناطق خور الدليب، وأم دحليب حقيقة المخاوف التي أبداها المواطنون بانتقال الحرب إلى إقليم جبال النوبة.
خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر فإن كثيراً من المراقبين يرون أن محاولة ميليشيا الدعم السريع اغتيال عبد العزيز الحلو وغيره من قيادات الحركة الشعبية ليس بمستغرب من هذه الميليشيا التي يحكي تأريخها الأسود أنها متعودة على المداهنة والغدر، وتتعدد الأمثلة في قاموس خيانتها وقَلْبِ ظهر المِجَن على حلفائها، مؤكدين أن اتفاق نيروبي كان بمثابة فرصة ذهبية لميليشيا آل دقلو لتجد لها موطئ قدم في جبال النوبة حتى تحقق هدفها الاستراتيجي بالسيطرة على موارد المنطقة وثرواتها، ومن ثم تقوم بطرد سكان المنطقة الأصليين تمهيداً لتنفيذ مشروع استيطان عرب الشتات، معتبرين أن محاولة تصفية الحلو وآخرين من قيادة الحركة الشعبية، ليس سوى بداية لجزِّ الرؤوس وضربة القوة الصلبة داخل الحركة الشعبية، وتمزيقها إرباً إرباً لتكون سهلة المنال، عملاً بمبدأ المصطلح اللاتيني “فرّقْ تَسُدْ”.
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..
إنضم لقناة النيلين على واتساب