الملك تشارلز يعقد أول اجتماع شخصي مع سوناك منذ تشخيص إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إنجلترا – لأول مرة منذ الكشف عن تشخيص إصابته بالسرطان، عقد الملك البريطاني تشارلز الثالث لقاء مع رئيس الوزراء ريشي سوناك لمناقشة شؤون الحكومة كجزء من واجباته الرسمية.
والاجتماع الذي أقيم في قصر باكنغهام، هو أول لقاء شخصي بين الملك وسوناك هذا العام.
وقال رئيس الوزراء للملك: “مساء الخير يا صاحب الجلالة.
فأجاب الملك تشارلز مازحا: “كل هذا يتم بواسطة المرايا.. لقد تلقيت الكثير من الرسائل والبطاقات الرائعة. لقد دفعني ذلك إلى البكاء في معظم الأوقات”.
وفي مشاركة أخبار تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، قال قصر باكنغهام إنه أثناء علاجه “نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة. وطوال هذه الفترة، سيواصل جلالته القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد”.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كان الملك يقيم في ساندرينغهام، ملكية العائلة المالكة في نورفولك. وقد تم تصويره وهو يحضر قداس الكنيسة يوم الأحد إلى جانب الملكة كاميلا، لكنه لم يقم بأي ارتباطات رسمية.
وبعد وقت قصير من نشر الأخبار، كشف سوناك أنه كان على “اتصال منتظم” مع الملك تشارلز، قائلا “نأمل أن يتجاوز هذا في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: Yahoo news UK
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
اختبار دم يسرع تشخيص الاضطرابات الوراثية النادرة لدى حديثي الولادة.. ما هو؟
في إنجاز علمي جديد يُبشّر بتحسين حياة الأطفال المصابين باضطرابات وراثية نادرة، طوّر فريق من الباحثين في جامعة ملبورن اختبارًا جديدًا للدم، يهدف إلى تسريع عملية التشخيص للأطفال الذين يولدون باضطرابات وراثية نادرة، وتوفير العلاجات الملائمة في وقت مبكر، ويُعد هذا التطور خطوة هامة نحو تجاوز التحديات المرتبطة بتشخيص هذه الأمراض المعقدة، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة (الجارديان).
الاضطرابات الوراثية النادرة: معاناة وصعوبة في التشخيصأشار الدكتور ديفيد سترود، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن الاضطرابات الوراثية النادرة تشمل مجموعة واسعة من الأمراض، مثل التليف الكيسي وأمراض الميتوكوندريا، وغالبًا ما تكون هذه الحالات معقدة ويصعب تشخيصها بدقة، ويخضع معظم المرضى المشتبه بإصابتهم بهذه الاضطرابات لسلسلة طويلة من الفحوصات الجينية التي رغم أهميتها، لا تُسفر عن نتائج واضحة إلا في نحو 50% من الحالات.
رحلة تشخيص طويلة ومرهقةأوضح الدكتور ديفيد سترود إلى أن المرضى الذين لا يحصلون على تشخيص دقيق من خلال الاختبارات الجينية يضطرون للخضوع لفحوصات طبية إضافية تستمر لأشهر أو حتى سنوات، وقد تكون بعضها تدخليه مثل أخذ خزعات من العضلات، بحثًا عن التفسير الصحيح للتغيرات الجينية المكتشفة.
الاختبار الجديد: تحليل البروتينات لفهم تأثير الطفراتيعتمد الاختبار المطوّر على تحليل البروتينات الموجودة داخل أنواع محددة من خلايا الدم، من خلال مقارنتها بالبروتينات لدى أشخاص أصحاء، نظرًا لأن الجينات مسؤولة عن إنتاج البروتينات، فإن دراسة البروتينات المتأثرة تتيح للباحثين تحديد أي من الطفرات الجينية المكتشفة هي المسؤولة عن المرض، وأيها لا يشكل خطرًا.
تشخيص أسرع وأكثر دقةيمكّن هذا الأسلوب الجديد الباحثين من تحليل تأثيرات عدة طفرات جينية في آن واحد، مما يسمح بالحصول على نتائج دقيقة خلال ثلاثة أيام فقط، ووفقًا لما توصل إليه الفريق، فقد تفوق هذا النهج على الوسائل التقليدية لتشخيص أمراض الميتوكوندريا، كما ساهم في تشخيص حالات لم يكن بالإمكان تفسيرها عبر الفحص الجينومي وحده.
آفاق مستقبلية واعدةرغم أن الدراسة ركزت على تطبيق الاختبار في تشخيص أمراض الميتوكوندريا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذا النهج قابل للتطبيق على ما يقرب من نصف الأمراض النادرة المعروفة، والتي يُقدَّر عددها بنحو 7000 مرض، ومع ذلك لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتوسيع نطاق استخدام هذا الابتكار وتأكيد فعاليته في أنواع أخرى من الأمراض الوراثية النادرة.