زاخاروفا تعلق على قرار ليتوانيا تقييد خروج الروس من القطارات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تطالب ليتوانيا والاتحاد الأوروبي بالوفاء بالالتزامات السياسية والقانونية الخاصة بعبور الركاب والبضائع إلى كالينينغراد.
ويشار إلى أن سلطات ليتوانيا، قررت في وقت سابق إغلاق نقطتي التفتيش الحدوديتين لافوريشكيس ورايجارداس على الحدود مع بيلاروس اعتبارا من الأول من مارس، وكذلك حظر صعود ونزول الركاب في محطتي سكة حديد كينا وكيبارتاي.
وفي الوقت نفسه، أكدت شركة السكك الحديدية الروسية، أن قطاراتها تتوجه إلى كالينينغراد عبر ليتوانيا منذ عدة سنوات دون صعود أو نزول الركاب على أراضي هذه الدولة.
ونوهت زاخاروفا، بأن هذا القرار لن يؤثر على الروس الذين يسافرون بالقطار إلى مقاطعة كالينينغراد باستخدام وثيقة سفر مبسطة، لأنه في هذه الحالة، يتم الصعود / النزول فقط في الوجهات النهائية، لكنها ذكرت أن "هناك محاولة أخرى من جانب ليتوانيا لخلق صعوبات إضافية للروس والبيلاروسيين بأي وسيلة".
وأضافت: "يجب القول إن هذا حدث في الماضي، وفي إطار اندفاعهم المناهض لروسيا، لا يفكر الليتوانيون في مصالح مواطنيهم".
في عام 2022، قامت ليتوانيا، بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي، بتقييد العبور البري إلى مقاطعة كالينينغراد وفرضت حصصا لنقل البضائع الخاضعة للعقوبات بالسكك الحديدية.
ودفع ذلك الجانب الروسي، لنقل البضائع إلى المنطقة من مناطق أخرى في روسيا عبر بحر البلطيق على متن السفن والعبارات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بحر البلطيق دول البلطيق كالينينغراد ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
غلق قاعة توت عنخ آمون استعدادا لنقل المقتنيات للمتحف المصري الكبير غدا
بعد نحو 100 عام من عرضها، تودع كافة مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون اليوم الأحد، جنبات المتحف المصري بالتحرير، استعدادا لنقلها إلى المتحف المصري الكبير، تأهبا للافتتاح في الأول من نوفمبر المقبل.
وقال مدير المتحف المصري بالتحرير الدكتور علي عبد الحليم إنه تقرر غلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارا من غد الاثنين استعدادا لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخله، تعد درة التاج بالنسبة لمعروضاته.
نقل مجموعة مقتنيات توت عنخ آمونوأوضح أنه تم بالفعل خلال الفترة الماضية، نقل أغلب مجموعة مقتنيات توت عنخ آمون، ويتبقى فقط القناع الذهبي وبعض القطع الأثرية الأخرى الخاصة.
وأشار إلى أن ترتيبات نقل القناع الذهبي وبقية القطع جارية بالفعل، على أن يتم تحديد موعد النقل في وقت لاحق.
يذكر أنه تم بالفعل نقل أغلب القطع ومن بينها صندوق الأواني الكانوبية الذي كانت تحفظ فيه أحشاء الملك بعد التحنيط، ومقصورة الإله أنوبيس المصنوعة من الخشب المذهب، والتي كانت ترافق الملك في رحلته إلى العالم الآخر، وكرسي العرش الذهبي المزين بمشاهد تجمع الملك بزوجته الملكة عنخ إسن آمون.
كما تم نقل تابوت ذهبي للملك توت عنخ آمون، وهو يعد مع القناع، من أبرز رموز المجموعة الملكية التي أبهرت العالم منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.