عقوبات قاسية في حالات الغش بالامتحانات الجامعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الاداب جامعة عين شمس، إن امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني في الأسبوع الثامن من بداية الفصل الدراسي وسف يتم اعتمادها خلال شهر مارس.
عقوبة محاولة الغش لطلاب جامعة عين شمس
وشددت الدكتورة حنان كامل، علي عدم اصطحاب التليفيون المحمول وأي متعلقات مرتبطة بمادة الامتحان وفي حالة مخالفة ذلك سيتم تحويل الطالب الشئون القانونية .
وأشارت، إلي بعض التعليمات التي يجب أن يلتزم بها الطالب خلال فترة الامتحانات وهي كالآتي:
التأكد من كتابة ورقم نموذج الاختبار ورقم الجلوس علي ورقة الاجابة وكذلك ورقة الاسئلة هي مسؤلية الطالب شخصيا.
عدم تداول الأدوات الكتابية في الامتحانات .
وأكدت عميدة اداب عين شمس، أن أي طالب يقوم بمحاولةغش يحول فورا للشئون القانوينة لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضده دون أي تهاون لعقوبة تصل للفصل.
واوضحت، أن الاختبارات ستعقد في القاعات والمدرجات مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية كما أنه ستعقد على فترات لتجنب أي زحام أو تكدس .
وتابعت، أن الخريطة الزمنية للعام الجامعي واللوائح تنص على عقد وتنظيم امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني " الميد تيرم" في الأسبوع السابع والثامن من انطلاق العام الدراسي، وبالتالي من المقرر أن تبدأ الاختبارات في كلية الاداب بداية من شهر نهاية الشهر القادم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
أكد الباحث رامي زهدي الخبير في الشؤون الأفريقية على أنه على الأجندة يكون حاضرا دائما أعمال تطوير للاتحاد الأفريقي كآليات ومؤسسات، إصلاح مالي وإداري، وهو أمر تتبناه الدولة المصرية، كما أنه على أجندة اللقاءات أيضا إنجازات مصر خلال ترأسها لأعمال اللجنة التوجيهية لرؤساء الحكومات في القارة الأفريقية، واستطاعت مصر أن تواجهه من تحديات لنظير إعمال فرص التنمية في البنية التحتية وما شابه ذلك، فضلا عن مواجهة التحديات المختلفة التي تمر بالقارة الأفريقية الآن، وبعضها تحديات داخلية لها علاقة بالصراعات والأزمات، وبعضها ذات تدخلات خارجية.
وأشار الباحث في الشؤون الأفريقية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة الحياة تقديم الإعلامية عزة مصطفى إلى أن أفريقيا قارة مؤثرة، تؤثر وتتأثر بما يحدث في العالم، والبحر الأحمر بالتحديد أحد أهم الممرات المائية في العالم، جزء كبير منه يكون على الحدود الأفريقية، وبالتالي فإن أمن وسلامة هذه المنطقة هي مسؤولية على القوى الدولية والقارة الأفريقية أجمع.
لافتا إلى الصراعات القائمة في القارة، لاسيما في السودان ومنطقة البحيرات العظمى وساحل الصحراء في ليبيا، مشيرا إلى أن جميعها صراعات تؤرق عمل التنمية المستهدفة في القارة الأفريقية، وجميعها لها علاقة بالتدخل الخارجية في هذه الدول.