مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي.. حلول واقعية لندرة المياه والطاقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ذكر تقرير حكومي أنَّ مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي يعد المدخل نحو آليات تنفيذية جديدة للتصدي لقضيتي ندرة المياه والطاقة، من خلال العديد من التوجهات والأفكار والأدوات التنفيذية، عبر استخدام موارد طاقة جديدة ومتجددة من الطاقة الشمسية التي سيتم توليدها بهذا النطاق، ويعد ثاني أكبر مناطق سطوع شمسي على مستوى الجمهورية، وكذا من خلال الطاقة النووية، خاصة بعد اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية المتقدمة في مشروع المفاعل النووي بمنطقة الضبعة.
ولفت التقرير إلى أنَّه سيجرى توجيه مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة إلى تحلية مياه البحر لاستخدامات التنمية المختلفة، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المورد لتنفيذ هذا المشروع، ويمثل وجود هذين المقومين لأساس لتفعيل باقي مقومات التنمية بالمنطقة.
الزراعة واستصلاح الأراضيوأشار التقرير إلى أنّ المنطقة تزخر بموارد المياه الجوفية في الظهير الصحراوي، مع نطاقات ساحلية تتجمع بها مياه الأمطار، مع توافر مصدر للري من نهر النيل من خلال ترعة الحمام المقرر استصلاح وزراعة نحو 148 ألف فدان حول مسارها فور إعادة الترعة إلى التشغيل وإزالة المعوقات أمامها. ومن المقرر زراعة 150 ألف فدان في منطقة المغرة، ونحو 50 ألف فدان جنوب منخفض القطارة، و30 ألف فدان في سيوة، بما يتيح رقعة زراعية موزعة على أنحاء الظهير الصحراوي بالمنطقة اعتمادًا على موارد المياه الجوفية ومصار الري المؤكدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الساحل الشمالي الطاقة الجديدة والمتجددة الطاقة الشمسية الطاقة النووية الظهير الصحراوي المياه الجوفية تحلية مياه البحر ألف فدان
إقرأ أيضاً:
شركة المياه: تدخلات ميدانية مكثفة أمس لمعالجة تجمعات مياه الأمطار
شركة المياه: ارتفاع منسوب الأمطار تسبب في اختناقات واسعة بطرابلس
ليبيا – استعرض محمد أكريم، الناطق باسم شركة المياه والصرف الصحي، الجهود التي بذلتها الشركة يومي السبت والأحد للتعامل مع الطوارئ الناتجة عن سقوط الغيث النافع، موضحًا أن الهطولات بدأت منذ ساعات الصباح الباكر، وأن فرق الشركة كانت على أهبة الاستعداد داخل المخطط العام وخارجه طوال اليوم.
ارتفاع منسوب الأمطار في عرادة وعين زارة أمس
وأوضح أكريم في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن العمل استمر لساعات طويلة يوم أمس بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار في منطقتي عرادة وعين زارة، مشيرًا إلى أن الفرق قامت بشفط المياه في غياب البنية التحتية، على أن تستكمل صباح اليوم أعمال تنظيف منظومة مياه الأمطار.
مختنق البيفي ومعالجة مؤقتة لحين استكمال البنية التحتية
وأضاف أن الشركة أوضحت سابقًا أن حل مختنق مياه الأمطار في البيفي حلٌّ مؤقت إلى حين استكمال مشاريع البنية التحتية، مؤكدًا أن جهاز الإسكان والمرافق بدأ فعليًا تنفيذ المهام الموكلة إليه لاستحداث بنية تحتية جديدة تسهم في رفع معاناة المواطنين.
الاختناقات المرورية في تحويلة البيفي
وفي ردّه على سؤال حول الاختناقات المرورية التي شهدتها تحويلة البيفي أمس، قال أكريم إن الشركة تتابع الصفحات الرسمية للمؤسسات الحكومية ومنها مديرية أمن طرابلس، موضحًا أن الهبوط الحاصل ناتج عن أعمال التحويل الجارية في الموقع، مؤكدًا أن الشركة ستكون موجودة عند طلب الاستعانة بها.
ضعف البنية التحتية في البيفي
وبيّن أكريم أن منطقة البيفي لا توجد فيها بنية تحتية، وأن الشبكة الحالية ذات قدرة استيعابية محدودة لكميات الأمطار، مؤكدًا أن فرق الشركة اضطرت للعمل خارج المخطط العام طوال يوم أمس.
توزيع فرق العمل والآليات خلال الأمطار
وأضاف أن بلدية طرابلس المركزي تضم ثلاثة مراكز خدمات: طرابلس الجنوبي وطرابلس المركزي، وأن الآليات موزعة وفق الحدود الإدارية، موضحًا أنه تم نشر 50 سيارة في مختلف المناطق، بينها 16 في الوسطى و4 في ترهونة و6 صهاريج في بني وليد، إلى جانب آليات إضافية دعمت العمل خلال أمطار الأحد.