حدث ليلا|تراجع أسعار الذهب بعد صفقة رأس الحكمة.. والأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
شهدت ليلة أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي:
يوم الانهيار.. تراجع جديد لسعر الذهب بعد إعلان صفقة "رأس الحكمة"تراجع سعر الذهب اليوم في مصر مجددا بالمساء بنحو 15 جنيهًا بعد الإعلان عن صفقة مشروع رأس الحكمة بالشراكة بين مصر والإمارات، وتراجع سعر الدولار في السوق الموازي.
للتفاصيل.. اضغط هنا وصولًا للسعر العادل.. بكري يتوقع استمرار نزيف الدولار تدريجيًا لهذا الرقم
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحكومة أصبح لديها سيولة كبيرة من الدولارات في البنك المركزي بعد مشروع تطوير رأس الحكمة، تمكنها من القضاء على السوق السوداء والسيطرة على سعر الصرف
للتفاصيل.. اضغط هنا
عدد رجل الأعمال نجيب ساويرس، فوائد الصفقة الاستثمارية الكبرى الخاصة بمشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة.
للتفاصيل.. اضغط هنا
قال الدكتور ماجد عبد النصير، رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، إن هناك أبحاثًا أشارت إلى وجود أضرار صحية سلبية قد تصيب مرضى الجهاز العصبي والقلب جراء تلقي لقاحات فيروس كورونا، مؤكدًا على وجود حالات تعاني من اضطرابات قلبية وتلف عصبي نتيجة للتطعيم.
للتفاصيل.. اضغط هنا
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، استمرار تأثير الغطاء السحابي على كافة الأنحاء.
للتفاصيل.. اضغط هنا
تكثر الأمراض والآفات الزراعية خلال شهري فبراير ومارس لا سيما أمراض التعفن الزراعي المعدية بين محصولي الثوم والبصل اللذان يفصلنا أيام عن موسم حصادها.
للتفاصيل.. اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان رأس الحكمة الطقس مزارعو البصل لقاحات كورونا نجيب ساويرس الدولار مصطفى بكري سعر الذهب طوفان الأقصى المزيد رأس الحکمة اضغط هنا
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت أسعار السيارات في مصر رغم زيادة الطلب؟
في وقتٍ لطالما شهدت فيه سوق السيارات المصرية صعوداً متواصلاً في الأسعار وتراجعاً مؤلماً في المبيعات، تلوح اليوم في الأفق مؤشرات تحول غير مسبوق.
فمنذ مطلع عام 2025، أخذت الأسعار مساراً هبوطياً مفاجئاً، بالتوازي مع ارتفاع ملحوظ في الطلب على الشراء، وزيادة أعداد السيارات الجديدة المسجلة لدى إدارات المرور، مما أعاد الحيوية إلى سوق خيم عليه الركود لأكثر من ثلاث سنوات.
وهذا التحول اللافت في حركة السوق، لا يعكس فقط تحسناً مرحلياً، بل يدل على تغيرات هيكلية تقودها عوامل محلية وإقليمية، مدفوعة بتوسع الإنتاج المحلي، وعودة الانسيابية إلى حركة الاستيراد.
شهد شهرا أبريل ومايو 2025، بداية مرحلة انتعاش حقيقي في سوق السيارات المصرية، تمثلت في تراجع أسعار السيارات لأول مرة منذ ثلاث سنوات، تراجعت خلالها المبيعات إلى ما دون 50% من مستوياتها عام 2022، وجميع العلامات التجارية للسيارات – الحديثة منها والمستعملة – سجلت تراجعًا في الأسعار تراوح بين 10% و25%.
وسجلت بيانات كبار وكلاء السيارات بعض الطرازات تخفيضات غير مسبوقة، إذ انخفض سعر طراز "ستروين C5" بنسبة 25%، بواقع 240 ألف جنيه، بينما شهدت طرازات تويوتا كورولا ورينو تاليانت تخفيضات تراوحت بين 100 و220 ألف جنيه. وسارت على نفس النهج سيارات هافال وشانجان، بتخفيضات بين 35 و120 ألف جنيه.
عزا موزعون محليون هذا الانخفاض إلى عدة عوامل تراكمت على مدار العامين الماضيين، أبرزها عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكلفة المعيشة، ما أدى إلى تراكم مخزون ضخم من السيارات لدى الوكلاء. اليوم، وفي ظل استمرار الإنتاج وتيسير الاستيراد، أصبح من الضروري خفض الأسعار وتصريف المخزون، مدعومين بأنظمة تقسيط ميسرة، وتمديد فترات السداد، وتقليل نسب الفائدة من قبل البنوك.
فتح باب الاستيراد وعودة تدفق المعروضأكد محللون أن قرار الحكومة بفتح باب الاستيراد التجاري أمام الأفراد والشركات، إلى جانب السماح بدخول آلاف السيارات والشاحنات المحتجزة في الموانئ منذ عام 2024 مقابل غرامات مقبولة، كان له أثر مباشر في تزايد المعروض.
كما ساهمت هذه الخطوة في تقليص فجوة الطلب، ما دفع الوكلاء إلى إطلاق حملات ترويجية واسعة بدأت منذ عيد الفطر وامتدت إلى عيد الأضحى، مستهدفة المشترين المحليين والعائدين من الخارج.
ويضيف المحللون أن تحسن سعر الصرف، وتوفر الدولار في البنوك، ساهما بشكل كبير في تيسير استيراد السيارات وقطع الغيار، وهو ما أزال العقبة الأهم التي كانت تحول دون توفر السيارات بالسوق.
سوق متجدد ومؤشرات مبشرة
تشهد سوق السيارات المصرية اليوم نقطة تحوّل فارقة، تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن بعد سنوات من الاضطراب السعري والركود.
ومع استمرار الانخفاض في الأسعار، وتوسع التصنيع المحلي، وعودة قنوات الاستيراد، يجد المستهلك نفسه أمام فرصة تاريخية لاتخاذ قرار شراء مدروس، بعيدًا عن موجات الغلاء المتسارعة التي سيطرت على السوق في السنوات الماضية.
وهذا الحراك، وإن كان مرتبطًا بمستجدات اقتصادية داخلية، إلا أنه يحمل في طياته دلالات أوسع، تشير إلى نضج السوق المحلي، وقدرته على التكيف مع المتغيرات، والاستفادة من أدوات العرض والطلب في مصلحة الجميع.