الخارجية الفلسطينية: فشل المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي يضرب ما تبقى من مصداقية مؤسساته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يكشف زيف مواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويضرب ما تبقى من مصداقية مؤسسات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن هذا الفشل الدولي يؤكد أيضاً عقم آليات العمل الدولية وفشلها في احترام القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وخاصة أن هذا الفشل يقترن بتغييب متعمد للعدالة الدولية ومبدأ المحاسبة والعقاب.
وأكد البيان أن “إسرائيل” تمعن بارتكاب المزيد من المجازر الجماعية عبر القصف الوحشي للمنازل والأبراج السكنية والمراكز والمنشآت بما فيها الصحية، وتعمق الكارثة الإنسانية والمجاعة يوماً بعد يوم، وتواصل تحويل القطاع لمنطقة مدمرة بالكامل وغير قابلة للحياة البشرية، ما يعني التمهيد لتنفيذ مخططات التهجير القسري للسكان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب.. وقفة في تطوان رفضا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
المغرب - صفا
شهدت مدينة تطوان شمالي المغرب، مساء الاثنين، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا إلى الوقفة "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" (مستقلة)، وشارك فيها عشرات المغاربة الذين رددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون لافتات كتب على بعضها: "كلنا فلسطينيون"، وهتفوا "عاشت المقاومة.. عاشت فلسطين"، و"يا أحرار في كل مكان.. لا صهيون ولا أمريكان".
وأعرب المشاركون بالوقفة عن غضبهم بسبب انتهاك "إسرائيل" المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى استهداف "إسرائيل" بعض الدول العربية مثل لبنان وسوريا.
ووفق معطيات حكومية فلسطينية وفصائلية وحقوقية سابقة، فإن "إسرائيل" ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار ـ دخل حيز التنفيذ 10 أكتوبر/ تشرين الثاني ـ ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
وبينما يفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة لمدة عامين، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، إلا أن الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة تهدد استمرار الاتفاق بشكل دائم.